صور المغربي تتنفس الحياة رغم رحيله !
الثلاثاء / 02 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 23 يونيو 2020 01:07
«عكاظ» (الطائف) okaz_online@
على الرغم من رحيل المصور صبحي المغربي عن الدنيا قبل عامين، إلا أن صوره تتنفس الحياة، ورئة تنبض بالماضي، من خلال عدسته التي طوعها وألهمها بعداً آخر في حياته المهنية، عبر مناسبات اجتماعية ومهرجانات أهلته لأن يحظى بوظيفة رشحته لتغطية عدد من المناسبات الرسمية لكبار المسؤولين، أبرزهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.
المغربي لعب دوراً مهماً في صناعة الرسالة الإعلامية الأكثر دقة، كون التصوير الفوتوغرافي بالنسبة له فنا وعلما، وممارسته تتجلى في خلق الصور لكي تعيش مدى الحياة. ولم يغب المصور المغربي عن ذاكرة أبناء الطائف، ما دفع عددا من أهاليها لإطلاق مسابقة تكريمية له كأقدم مصور، بعد رحلة عطاء دامت لـ4 عقود، تقديرًا لتاريخه الحافل في إبراز الكثير من معالم عاصمة المصائف العربية الجغرافية والأثرية، ومرافقة مسؤوليها لتوثيق اجتماعاتهم وجولاتهم.
وكشف القائم على المسابقة مبارك العدواني، أن التكريم أقل ما يقدمه أبناء الطائف للمصوّر المغربي رغم رحيله عن الدنيا، لكن ما زالوا يحفظون له الأثر الجميل والذاكرة العطرة بعد أن أمضى ٤٠ عاما، يرفد فيها المواقع والصحف والقنوات بصوره لأبرز جولات المسؤولين وتدشين الكثير من مشاريعها التنموية، منوها إلى أن صبحي هو أول من صوّر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لحظة وصوله الطائف، عقب عودته من رحلته المكوكية إلى الفضاء آنذاك.
وأشار العدواني إلى أن المسابقة حظيت بدعم المبادرين مالياً ومعنوياً وتبلغ قيمتها نحو ٣٠ ألف ريال، وتعتمد على عدة محاور يتنافس فيها المصورون لتوثيق معالمها من جديد، بهدف إحياء ذاكرة أقدم مصوّر فيها وبث روح التنافس الشريف، وستقوم جمعية الثقافة والفنون بالإشراف عليها، لتحديد أفضل أعمال المصورين المتنافسين.
من جهته، قال المؤرخ عيسى القصير، إنه تعرّف على المصور صبحي المغربي قبل نحو 4 عقود، حين تم توظيفه في بلدية الطائف في عهد رئيسها السابق المهندس حسن حجرة، مشيرا إلى أن للمصور بصمات كثيرة وهو يرافق المسؤولين عند تدشين العديد من منتزهات الطائف قديماً، وبعد انتهاء عمله في البلدية تم التعاقد معه حتى وافاه الأجل المحتوم، لافتا الى أن الفقيد كان من المصورين الأذكياء والحريصين على جودة أعمالهم بكل تفانٍ وإخلاص.
المغربي لعب دوراً مهماً في صناعة الرسالة الإعلامية الأكثر دقة، كون التصوير الفوتوغرافي بالنسبة له فنا وعلما، وممارسته تتجلى في خلق الصور لكي تعيش مدى الحياة. ولم يغب المصور المغربي عن ذاكرة أبناء الطائف، ما دفع عددا من أهاليها لإطلاق مسابقة تكريمية له كأقدم مصور، بعد رحلة عطاء دامت لـ4 عقود، تقديرًا لتاريخه الحافل في إبراز الكثير من معالم عاصمة المصائف العربية الجغرافية والأثرية، ومرافقة مسؤوليها لتوثيق اجتماعاتهم وجولاتهم.
وكشف القائم على المسابقة مبارك العدواني، أن التكريم أقل ما يقدمه أبناء الطائف للمصوّر المغربي رغم رحيله عن الدنيا، لكن ما زالوا يحفظون له الأثر الجميل والذاكرة العطرة بعد أن أمضى ٤٠ عاما، يرفد فيها المواقع والصحف والقنوات بصوره لأبرز جولات المسؤولين وتدشين الكثير من مشاريعها التنموية، منوها إلى أن صبحي هو أول من صوّر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لحظة وصوله الطائف، عقب عودته من رحلته المكوكية إلى الفضاء آنذاك.
وأشار العدواني إلى أن المسابقة حظيت بدعم المبادرين مالياً ومعنوياً وتبلغ قيمتها نحو ٣٠ ألف ريال، وتعتمد على عدة محاور يتنافس فيها المصورون لتوثيق معالمها من جديد، بهدف إحياء ذاكرة أقدم مصوّر فيها وبث روح التنافس الشريف، وستقوم جمعية الثقافة والفنون بالإشراف عليها، لتحديد أفضل أعمال المصورين المتنافسين.
من جهته، قال المؤرخ عيسى القصير، إنه تعرّف على المصور صبحي المغربي قبل نحو 4 عقود، حين تم توظيفه في بلدية الطائف في عهد رئيسها السابق المهندس حسن حجرة، مشيرا إلى أن للمصور بصمات كثيرة وهو يرافق المسؤولين عند تدشين العديد من منتزهات الطائف قديماً، وبعد انتهاء عمله في البلدية تم التعاقد معه حتى وافاه الأجل المحتوم، لافتا الى أن الفقيد كان من المصورين الأذكياء والحريصين على جودة أعمالهم بكل تفانٍ وإخلاص.