دراسة: حرارة الشمس تقتل فايروس كورونا بنسبة 90 % في 6 دقائق فقط
الثلاثاء / 02 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 23 يونيو 2020 17:24
عكاظ (وكالات)
وجدت دراسة جديدة من المركز الوطني الأمريكي لتحليل الدفاع البيولوجي والإجراءات المضادة أيضا أن فايروس كورونا العائم في الهواء يتحلل بنسبة 90% في 6 دقائق فقط من أشعة الشمس الصيفية و19 دقيقة من أشعة الشمس الشتوية.
كما كشفت دراسة أخرى أن أشعة الشمس القوية تتسبب في قتل فايروس كورونا خلال 30 دقيقة فقط. وحسب صحيفة ( ذي صن ) البريطانية يدّعي الخبراء أن الموجة الحارة الحارقة هذا الأسبوع يمكن أن تساعد في خفض معدلات انتقال الفايروس التاجي لأن أشعة الشمس القوية يمكن أن تقتل الفايروس في 30 دقيقة. وعلى الرغم من أن التجمعات ارتبطت بارتفاع معدل انتقال العدوى، إلا أن الدراسة التي أجراها علماء الفيروسات المتقاعدون من الجيش الأمريكي وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أظهرت أن أشعة الشمس تقتل الفايروس بسرعة في الهواء الطلق، ما يعني أن الناس من المحتمل أن يكونوا أكثر أمانا في الخارج. ووجدت الدراسة أن 30 دقيقة من أشعة الشمس المباشرة كافية للقضاء على الفايروس بنسبة 90%. وهذا يعني أنه إذا أطلق شخص مريض قطرات حاملة للفايروس عند السعال على سطح خارجي، فسوف يتحلل بسرعة نسبيا، وسيكون الفايروس غير ضار إلى حد كبير في غضون نصف ساعة. وجاء في الدراسة أن تأثير ضوء الشمس على الفايروس أكبر بكثير في هذا الوقت من العام، حيث أننا نشهد ذروة أشعة الشمس على خطوط العرض، التي تحدث خلال الانقلاب الصيفي. وبحلول الاعتدال الخريفي، في منتصف سبتمبر، سيستغرق الأمر ساعة و17 دقيقة لجعل الفايروس غير ضار على الأسطح في الهواء الطلق، ثم في الاعتدال الربيعي، في 20 مارس، سيستغرق الأمر ما يقرب من ثلاث ساعات لخفض قوة الفايروس. وخلال فصل الشتاء، يمكن للفايروس البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس ساعات في ضوء الشمس الضعيف، على الرغم من أنه من المحتمل أن يستمر لعدة أيام في الداخل. ويختلف هذا اعتمادا على مدى برودة المدينة التي تعيش فيها. ويقول مؤلفو الدراسة، الدكتور خوسيه لويس ساغريبانتي والدكتور ديفيد ليتل، إن إجراءات الإغلاق يمكن أن تضر بالفعل بالناس وتزيد من انتشار فايروس كورونا. وكتبوا في الورقة البحثية: «ربما كان إجبار الناس على البقاء في منازلهم هو ما زاد أو أكد عدوى كوفيد-19 بين سكان المنازل نفسها وبين المرضى والأفراد داخل نفس المستشفى أو دور المسنين». وأضافوا: «في المقابل، يمكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون أشعة الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة». ويشمل ضوء الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تتلف الحمض النووي للفايروسات. وتميل الفايروسات للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الطقس البارد لأن لها طبقة واقية دهنية تتحلل عندما تكون دافئة. وفي حين أن ذوبان هذه الطبقة يسمح للفايروس بغزو دفء الجسم، فإنه يموت إذا تفكك الغلاف في الخارج. وهناك العديد من الدراسات التي أكدت الصلة بين ضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة في الهواء الطلق وفايروس كورونا.
كما كشفت دراسة أخرى أن أشعة الشمس القوية تتسبب في قتل فايروس كورونا خلال 30 دقيقة فقط. وحسب صحيفة ( ذي صن ) البريطانية يدّعي الخبراء أن الموجة الحارة الحارقة هذا الأسبوع يمكن أن تساعد في خفض معدلات انتقال الفايروس التاجي لأن أشعة الشمس القوية يمكن أن تقتل الفايروس في 30 دقيقة. وعلى الرغم من أن التجمعات ارتبطت بارتفاع معدل انتقال العدوى، إلا أن الدراسة التي أجراها علماء الفيروسات المتقاعدون من الجيش الأمريكي وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أظهرت أن أشعة الشمس تقتل الفايروس بسرعة في الهواء الطلق، ما يعني أن الناس من المحتمل أن يكونوا أكثر أمانا في الخارج. ووجدت الدراسة أن 30 دقيقة من أشعة الشمس المباشرة كافية للقضاء على الفايروس بنسبة 90%. وهذا يعني أنه إذا أطلق شخص مريض قطرات حاملة للفايروس عند السعال على سطح خارجي، فسوف يتحلل بسرعة نسبيا، وسيكون الفايروس غير ضار إلى حد كبير في غضون نصف ساعة. وجاء في الدراسة أن تأثير ضوء الشمس على الفايروس أكبر بكثير في هذا الوقت من العام، حيث أننا نشهد ذروة أشعة الشمس على خطوط العرض، التي تحدث خلال الانقلاب الصيفي. وبحلول الاعتدال الخريفي، في منتصف سبتمبر، سيستغرق الأمر ساعة و17 دقيقة لجعل الفايروس غير ضار على الأسطح في الهواء الطلق، ثم في الاعتدال الربيعي، في 20 مارس، سيستغرق الأمر ما يقرب من ثلاث ساعات لخفض قوة الفايروس. وخلال فصل الشتاء، يمكن للفايروس البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس ساعات في ضوء الشمس الضعيف، على الرغم من أنه من المحتمل أن يستمر لعدة أيام في الداخل. ويختلف هذا اعتمادا على مدى برودة المدينة التي تعيش فيها. ويقول مؤلفو الدراسة، الدكتور خوسيه لويس ساغريبانتي والدكتور ديفيد ليتل، إن إجراءات الإغلاق يمكن أن تضر بالفعل بالناس وتزيد من انتشار فايروس كورونا. وكتبوا في الورقة البحثية: «ربما كان إجبار الناس على البقاء في منازلهم هو ما زاد أو أكد عدوى كوفيد-19 بين سكان المنازل نفسها وبين المرضى والأفراد داخل نفس المستشفى أو دور المسنين». وأضافوا: «في المقابل، يمكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون أشعة الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة». ويشمل ضوء الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تتلف الحمض النووي للفايروسات. وتميل الفايروسات للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الطقس البارد لأن لها طبقة واقية دهنية تتحلل عندما تكون دافئة. وفي حين أن ذوبان هذه الطبقة يسمح للفايروس بغزو دفء الجسم، فإنه يموت إذا تفكك الغلاف في الخارج. وهناك العديد من الدراسات التي أكدت الصلة بين ضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة في الهواء الطلق وفايروس كورونا.