من والدها تعلمت الابتكار واعتبرته أعظم رجل في العالم، وتلقت دعماً كبيراً من إدارة تعليم الرياض، وفي مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» نمت موهبتها.

سارة الربيعة واحدة من المبدعات السعوديات، إذ حصلت على جائزة وكالة «ناسا» لأفضل مشروع في علم المواد بمهرجان «إنتل إيسف» في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كأكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية لتطوير أجهزة الذاكرة للمرحلة ما قبل الجامعية، لتحصل عقبها على المركز الرابع في أولمبياد إبداع.

لم تكن سارة الوحيدة في عائلتها الصغيرة التي أبدعت في مجال الابتكار البحثي، إنما سبقتها أختها «ريم»، التي نالت المركز الرابع في مجال علوم البيئة عن مشروعها (تأثير البيئات المختلفة على تكوين البيوفيلم في البحر الأحمر)، ومشاركتها في مسابقتي «إبداع» و«أيسف» وحققت نتائج كبيرة.