تركيا: البطالة تتفشى.. والغليان يتصاعد
الثلاثاء / 02 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 23 يونيو 2020 23:34
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
وسط تفشي البطالة والغليان الداخلي، يواصل نظام أردوغان حملة الاعتقالات والملاحقات ضد المعارضين وأصحاب الرأي، التي شملت قادة «حزب الشعوب» ورئيسه السابق صلاح الدين دميرتاش المعتقل منذ 3 سنوات. واعتقلت السلطات التركية أمس (الثلاثاء)، رئيس بلدية ساريجان في ولاية إيلازيغ.
وقالت صحيفة «حرييت» إن السلطات اعتقلت «بكير بولات» ونائبه «كنعان تاغ تكين» وشخصا آخر، وهم أعضاء في «حزب الشعوب» الكردي، تحت مزاعم تتعلق بالإرهاب.
وتأتي حملات القمع في وقت تشهد فيه الأوساط السياسية والحقوقية تحركات سلمية، إذ تواصل نقابة المحامين احتجاجات غاضبة منذ 4 أيام رفضاً لتعديلات يطرحها أردوغان مع حليفه في حزب «الحركة القومية»، من شأنها أن تمهد لتشكيل نقابة رديفة ومؤيدة له داخل نقابة المحامين الحالية.
ولم يقتصر الأمر على الاعتقالات، بل إن القضاء التركي المسيّس لمصلحة النظام، استمرأ إصدار أحكام بالسجن لمدة طويلة بحق معارضي أردوغان، بذريعة ارتباطهم بجماعات إرهابية. وأصدرت محكمة تركية، أمس الأول، قرارا بسجن المعارضة الكردية سارة كايا، المحتجزة منذ 13 يناير من عام 2017، لمدة 16 عاما؛ بذريعة انتمائها لجماعة إرهابية وسوء استخدام السلطة، والحض على الكراهية والعنف.
وأكد الرئيس المشترك للشؤون القانونية وحقوق الإنسان في حزب «الشعوب» اوميد دادا «أن كل التهم الموجهة إليها مفبركة، وحزبنا يتعرض لإبادة سياسية».
وبحسب دادا، تعتقل أنقرة 93 من الرؤساء المشتركين لبلديات كردية فازوا في الانتخابات ما قبل الأخيرة بعد عزل 83 منهم وتعيين وكلاء عوضا عنهم من قبل وزارة الداخلية.
في غضون ذلك، كشفت بيانات برلمانية تضاعف عدد المتقدمين بطلب الحصول على إعانات البطالة في البلاد مقارنة بالعام الماضي.
ونقلت صحيفة «زمان» أمس، عن البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري شاتين عثمان بوداك، أنه خلال شهر أبريل الماضي تقدم 308 آلاف و968 شخصا بطلب إعانة بطالة، بينما كان الرقم في الشهر ذاته العام الماضي 142 ألفا و90 شخصا.
ولفت إلى أنه في ولاية أنطاليا تقدم 4.351 شخصا خلال أبريل 2019 للحصول على إعانات بطالة، إلا أن الرقم خلال الشهر نفسه هذا العام ارتفع 4 أضعاف ما كان عليه العام الماضي ليسجل 17 ألفا و431 شخصا.
وقالت صحيفة «حرييت» إن السلطات اعتقلت «بكير بولات» ونائبه «كنعان تاغ تكين» وشخصا آخر، وهم أعضاء في «حزب الشعوب» الكردي، تحت مزاعم تتعلق بالإرهاب.
وتأتي حملات القمع في وقت تشهد فيه الأوساط السياسية والحقوقية تحركات سلمية، إذ تواصل نقابة المحامين احتجاجات غاضبة منذ 4 أيام رفضاً لتعديلات يطرحها أردوغان مع حليفه في حزب «الحركة القومية»، من شأنها أن تمهد لتشكيل نقابة رديفة ومؤيدة له داخل نقابة المحامين الحالية.
ولم يقتصر الأمر على الاعتقالات، بل إن القضاء التركي المسيّس لمصلحة النظام، استمرأ إصدار أحكام بالسجن لمدة طويلة بحق معارضي أردوغان، بذريعة ارتباطهم بجماعات إرهابية. وأصدرت محكمة تركية، أمس الأول، قرارا بسجن المعارضة الكردية سارة كايا، المحتجزة منذ 13 يناير من عام 2017، لمدة 16 عاما؛ بذريعة انتمائها لجماعة إرهابية وسوء استخدام السلطة، والحض على الكراهية والعنف.
وأكد الرئيس المشترك للشؤون القانونية وحقوق الإنسان في حزب «الشعوب» اوميد دادا «أن كل التهم الموجهة إليها مفبركة، وحزبنا يتعرض لإبادة سياسية».
وبحسب دادا، تعتقل أنقرة 93 من الرؤساء المشتركين لبلديات كردية فازوا في الانتخابات ما قبل الأخيرة بعد عزل 83 منهم وتعيين وكلاء عوضا عنهم من قبل وزارة الداخلية.
في غضون ذلك، كشفت بيانات برلمانية تضاعف عدد المتقدمين بطلب الحصول على إعانات البطالة في البلاد مقارنة بالعام الماضي.
ونقلت صحيفة «زمان» أمس، عن البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري شاتين عثمان بوداك، أنه خلال شهر أبريل الماضي تقدم 308 آلاف و968 شخصا بطلب إعانة بطالة، بينما كان الرقم في الشهر ذاته العام الماضي 142 ألفا و90 شخصا.
ولفت إلى أنه في ولاية أنطاليا تقدم 4.351 شخصا خلال أبريل 2019 للحصول على إعانات بطالة، إلا أن الرقم خلال الشهر نفسه هذا العام ارتفع 4 أضعاف ما كان عليه العام الماضي ليسجل 17 ألفا و431 شخصا.