الجميل وفرنجية يعتذران عن لقاء «بعبدا»
الثلاثاء / 02 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 23 يونيو 2020 23:34
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
توالت الاعتذارات عن المشاركة في اللقاء الوطني المرتقب الذي دعا له الرئيس اللبناني ميشال عون في بعبدا غدا (الخميس). وتمنى الرئيس السابق أمين الجميّل على عون تأجيل اللقاء. وقال إن «الدعوة بالشكل الواردة فيه لا تحاكي الخطر الوجودي المتربص بلبنان في ضوء المخاطر الداخلية والإقليمية ومصادرة السيادة وقرار الدولة»، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عدم المشاركة في اللقاء، متمنياً للحاضرين التوفيق بمسيرتهم لإنقاذ الوضع الاقتصادي والأمني والمعيشي وإيجاد الحلول المرجوة.
من جهته، رد قصر بعبدا، من خلال زوار له، على رافضي المشاركة، بالقول: إن اللقاء الوطني قائم بموعده الخميس، ومن يقاطعه فهذا قراره وليتحمل مسؤولية تغيبه، فالمناسبة وطنية وليست اجتماعية للبحث بموضوع أقلق اللبنانيين؛ وهو التطورات الأمنية في بيروت وطرابلس، وبعد ردود الفعل التي ظهرت عن المتظاهرين ولامست الخط الأحمر وهو الفتنة.
وأضاف زوار عون أن الرئيس يعتبر أن التقاء الأطراف على رفض الفتنة وتحصين الوحدة الوطنية أبلغ رد على أي جهة داخلية أو خارجية تعمل على ضرب السلم الأهلي، وهو لن يقبل أن يعود شبح الحرب الأهلية التي دفع اللبنانيون ثمنها غالياً.
وأعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عدم المشاركة في اللقاء، متمنياً للحاضرين التوفيق بمسيرتهم لإنقاذ الوضع الاقتصادي والأمني والمعيشي وإيجاد الحلول المرجوة.
من جهته، رد قصر بعبدا، من خلال زوار له، على رافضي المشاركة، بالقول: إن اللقاء الوطني قائم بموعده الخميس، ومن يقاطعه فهذا قراره وليتحمل مسؤولية تغيبه، فالمناسبة وطنية وليست اجتماعية للبحث بموضوع أقلق اللبنانيين؛ وهو التطورات الأمنية في بيروت وطرابلس، وبعد ردود الفعل التي ظهرت عن المتظاهرين ولامست الخط الأحمر وهو الفتنة.
وأضاف زوار عون أن الرئيس يعتبر أن التقاء الأطراف على رفض الفتنة وتحصين الوحدة الوطنية أبلغ رد على أي جهة داخلية أو خارجية تعمل على ضرب السلم الأهلي، وهو لن يقبل أن يعود شبح الحرب الأهلية التي دفع اللبنانيون ثمنها غالياً.