تكرماً.. استأصِل جهلك !
الخميس / 04 / ذو القعدة / 1441 هـ الخميس 25 يونيو 2020 00:51
بُشرى الخلف B_alkhalaf1990@
«إن اللبيب إذا تفرق أمره
فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد برأيه
فتراه يعتسف الأمورا مخاطرا»..
ذاك الثقيف الحصيف الذي ينظر لكل ما يقف في طريقه على أنه خيرة وخير عظيم، ذاك المؤمن المتمسك بإيمانه، كالعروة الوثقى، سيسلم جل أمره لبارئه، ويبتسم لنغزات شوكه!
يوماً تلو يوم، بل ولحظة تلو لحظة يثبت لنا ديننا الذي لم يترك لنا صغيرة من الصغائر إلا وتحدث عنها وبإسهاب شديد، وله الحكمة البالغة في ما جرى بالكون مع هذه البلية.
تلك الجائحة في طياتها إيجابيات لن يتنبه لها إلا من تكدس قلبه بإيمان مفرط، ذاك الإيمان الذي لا يتبدل مع مرور الأزمان. ڤايروس لا يرى بالعين المجردة استطاع بعد قدرة الله وإذنه أن يبدل سير العالم على خطى معينة، دول متقدمة وقفت مكتوفة الأيدي في البحث عن لقاح له ينقذ البشرية منه.
قال تعالى: {أذن واعية}، على التنكير ولم يقل: {آذان}، وذلك إشارة إلى قلة من يعي! علينا أن نأخذ من المواعظ التي تكسبنا مناعة في مواجهة ما تقدم من أيامنا، لنكن من الألبّاء الفطناء الحكماء. تحسسنا من خلال الحجر الذي ألم بنا نعم كنا غرقى، لمسنا ما اعتدنا عليه ولم نشعر مؤخرا بوجوده، امتنعنا عن أكبر النعم؛ ذهابنا للحرم النبوي وقت ما شعرنا أننا بحاجته، انقذف في قلوبنا نعمة مخالطة العابرين دون خوف أو قلق أو حتى ضجر، امتنعنا عن إمتاع نواظرنا لكل من اشتاقت أرواحنا لهم، وما بين تحسس النعم وفقدها دروس ومواعظ، والكثير من العبر.
فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد برأيه
فتراه يعتسف الأمورا مخاطرا»..
ذاك الثقيف الحصيف الذي ينظر لكل ما يقف في طريقه على أنه خيرة وخير عظيم، ذاك المؤمن المتمسك بإيمانه، كالعروة الوثقى، سيسلم جل أمره لبارئه، ويبتسم لنغزات شوكه!
يوماً تلو يوم، بل ولحظة تلو لحظة يثبت لنا ديننا الذي لم يترك لنا صغيرة من الصغائر إلا وتحدث عنها وبإسهاب شديد، وله الحكمة البالغة في ما جرى بالكون مع هذه البلية.
تلك الجائحة في طياتها إيجابيات لن يتنبه لها إلا من تكدس قلبه بإيمان مفرط، ذاك الإيمان الذي لا يتبدل مع مرور الأزمان. ڤايروس لا يرى بالعين المجردة استطاع بعد قدرة الله وإذنه أن يبدل سير العالم على خطى معينة، دول متقدمة وقفت مكتوفة الأيدي في البحث عن لقاح له ينقذ البشرية منه.
قال تعالى: {أذن واعية}، على التنكير ولم يقل: {آذان}، وذلك إشارة إلى قلة من يعي! علينا أن نأخذ من المواعظ التي تكسبنا مناعة في مواجهة ما تقدم من أيامنا، لنكن من الألبّاء الفطناء الحكماء. تحسسنا من خلال الحجر الذي ألم بنا نعم كنا غرقى، لمسنا ما اعتدنا عليه ولم نشعر مؤخرا بوجوده، امتنعنا عن أكبر النعم؛ ذهابنا للحرم النبوي وقت ما شعرنا أننا بحاجته، انقذف في قلوبنا نعمة مخالطة العابرين دون خوف أو قلق أو حتى ضجر، امتنعنا عن إمتاع نواظرنا لكل من اشتاقت أرواحنا لهم، وما بين تحسس النعم وفقدها دروس ومواعظ، والكثير من العبر.