أخبار

اللقاح الصيني في الإمارات.. ومصل «أكسفورد» يُعطَى على جرعتين

جنوب أفريقيا تجرّب المصل البريطاني.. وبين المتطوعين 50 مصاباً بالأيدز

ياسين أحمد (لندن)، «عكاظ» (دبي) OKAZ_online@

أعلنت شركة تشاينا ناشونال بيوتك غروب الصينية، في بيان في مقرها بالعاصمة بكين الليلة قبل الماضية، أنها حصلت على موافقة السلطات بدولة الإمارات لإجراء تجارب سريرية على لقاح ضد فايروس كورونا الجديد تقوم بتطويره. وذكر البيان أن تجارب اللقاح من المرحلة الثالثة تمثل المرحلة الأخيرة من اختباراتها. وقالت الشركة إنها ستنفذ التجارب بشراكة مع شركة جي42 الظبيانية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتخزين السحابي الحاسوبي، التي ستتولى إنتاج اللقاح محلياً. وتعد الشركة الصينية الحكومية أول شركة أدوية في العالم تصل إلى الطور الثالث والأخير من تجارب اللقاح، الذي سيعطى على جرعتين. ويعد تضاؤل الإصابات بفايروس كوفيد-19 في الصين سبباً رئيسياً لدفع الشركة الحكومية لإجراء تجاربها على لقاحها خارج الصين. ويذكر أن شركة كانسيونو بيوتك الدوائية الصينية توصلت إلى لقاح آخر لـ«كوفيد-19» بالتعاون مع الجيش الصيني. وقد حصلت على إذن من السلطات الكندية لإجراء تجارب سريرية لمعرفة فعالية اللقاح، ومدى مأمونيته. غير أنها يتعين أن تجري دراسات تتعلق بالسلامة قبل الانتقال إلى الطور الثالث والأخير من التجارب السريرية. كما بلغت الطور الثالث من التجارب السريرية جامعة أكسفورد التي توصلت إلى لقاح أيضاً. وأجرت شركة تشاينا ناشونال بيوتك غروب تجارب مرحلتيها الأولى والثانية على نحو ألفي شخص في الصين. وعرضت الشركة على ألف شخص من موظفيها إعطاءهم المصل الجديد إذا كان عملهم يتطلب القيام برحلات خارج الصين. وأعلنت جنوب أفريقيا أمس أنها بدأت اعتباراً من أمس (الأربعاء)، تجارب سريرية على نحو ألفي متطوع، بينهم 50 مصاباً بمرض «الأيدز»، لاختبار اللقاح الذي توصل إليه علماء جامعة أكسفورد. وقال المشرف على التجارب العالم الجنوبي الأفريقي البروفيسور شابير مادي إن التجارب ستتزامن مع تجارب مماثلة في البرازيل والولايات المتحدة. ويوجد في جنوب أفريقيا نحو 7 ملايين مصاب بمرض الإيدز، الذي يهاجم فايروسه نظام المناعة. وفي باريس، أعلنت شركة سانوفي للأدوية أنها تتوقع الحصول على الموافقة على لقاح توصلت إليه للوقاية من «كوفيد-19»، بحلول النصف الأول من 2021. وأضافت أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة ترانسلايت بيو الأمريكية لإنتاج كميات منه، في صفقة تصل قيمتها إلى 2.3 مليار دولار. ويواصل عملاق الأدوية الفرنسي تجارب على لقاح ثان ضد «كوفيد-19»، بالتعاون مع مجموعة غلاكسوسميثكلاين البريطانية. وعلى صعيد لقاح جامعة أكسفورد، قال علماء الجامعة البريطانية أمس إنهم اكتشفوا أنه يتعين إعطاء الشخص جرعتين من هذا اللقاح؛ إحداهما أساسية، والأخرى تعزيزية، لضمان قيام جسمه بإنتاج عدد أكبر من الأجسام المضادة، لمقاومة أي هجوم من فايروس كورونا الجديد.