إيقاف التفكير
الجمعة / 05 / ذو القعدة / 1441 هـ الجمعة 26 يونيو 2020 03:09
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
كيف يمكنني إيقاف عقلي عن التفكير بالماضي والمستقبل؟
تجيب الأخصائية النفسية سارة بنت محمد السويدان، بأن التفكير هو إحدى العمليات الذهنية التي تتم بشكل تلقائي وآلي ولا يمكن إيقاف عملية تدفق الأفكار ولكن كل ما نستطيع فعله هو إدارة وتوجيه أفكارنا السلبية وغير المنطقية إلى أفكار إيجابية وأكثر منطقية من خلال كتابتها على ورقة وتأملها ومناقشة مدى صحتها، فإذا كانت أفكارا متعلقة بالماضي وأحداثا سابقة يمكن للشخص أن يسأل نفسه عددا من الأسئلة منها: هل يمكنني أن أحدث تغييرا بما مضى؟ وماذا سوف أستفيد عندما أوجه تفكيري بالماضي؟ في حال كانت الإجابة (لا شيء) عليه أن يدرك أن الماضي مضى ولا يمكن إصلاحه، فقط علينا أن نتعلم منه. وأشارت السويدان إلى أنه يفضل أن يوجه الإنسان تركيزه باللحظة الحالية وأسهل طريق لتوجيه أفكارنا في الحاضر هو التركيز على التنفس ومحاولة التنفس بشكل عميق وتطبيق مهارة الخطوة التالية وهي باختصار أن يضع الشخص نفسه في الفعل أي يقوم بمهام ونشاط حتى لا يغرق في دوامة التفكير وفي حال سيطرت عليه أفكار بشأن المستقبل عليه أن يدرك بأن المصير في المستقبل مجهول أي غير معلوم وهو في علم الغيب وعليه أن يتفاءل بالخير ويحسن الظن بالله ويتذكر بأن الله معه في كل وقت فهو يراه ويعلم تماماً ما يشعر ويحس به.
وتنصح السويدان بأن يتأكد الإنسان من أن كل ما يحدث له من أحداث وأقدار هي خير ومن الله وهذا لا يعني أن لا يخطط الإنسان لمستقبله بل يتعامل مع أهدافه وطموحاته بكل وعي ومنطقية وهدوء وراحة ويعتني بكل جوانب حياته ويبتعد عن العادات السيئة التي تحفز الأفكار السلبية مثل الجلوس والاستماع لكثيري التذمر والشكوى والمحبطين أو الاحتفاظ بالرسائل السلبية في الجوال أو الاستماع للأغاني الحزينة واجترار الأفكار ولوم الذات.
تجيب الأخصائية النفسية سارة بنت محمد السويدان، بأن التفكير هو إحدى العمليات الذهنية التي تتم بشكل تلقائي وآلي ولا يمكن إيقاف عملية تدفق الأفكار ولكن كل ما نستطيع فعله هو إدارة وتوجيه أفكارنا السلبية وغير المنطقية إلى أفكار إيجابية وأكثر منطقية من خلال كتابتها على ورقة وتأملها ومناقشة مدى صحتها، فإذا كانت أفكارا متعلقة بالماضي وأحداثا سابقة يمكن للشخص أن يسأل نفسه عددا من الأسئلة منها: هل يمكنني أن أحدث تغييرا بما مضى؟ وماذا سوف أستفيد عندما أوجه تفكيري بالماضي؟ في حال كانت الإجابة (لا شيء) عليه أن يدرك أن الماضي مضى ولا يمكن إصلاحه، فقط علينا أن نتعلم منه. وأشارت السويدان إلى أنه يفضل أن يوجه الإنسان تركيزه باللحظة الحالية وأسهل طريق لتوجيه أفكارنا في الحاضر هو التركيز على التنفس ومحاولة التنفس بشكل عميق وتطبيق مهارة الخطوة التالية وهي باختصار أن يضع الشخص نفسه في الفعل أي يقوم بمهام ونشاط حتى لا يغرق في دوامة التفكير وفي حال سيطرت عليه أفكار بشأن المستقبل عليه أن يدرك بأن المصير في المستقبل مجهول أي غير معلوم وهو في علم الغيب وعليه أن يتفاءل بالخير ويحسن الظن بالله ويتذكر بأن الله معه في كل وقت فهو يراه ويعلم تماماً ما يشعر ويحس به.
وتنصح السويدان بأن يتأكد الإنسان من أن كل ما يحدث له من أحداث وأقدار هي خير ومن الله وهذا لا يعني أن لا يخطط الإنسان لمستقبله بل يتعامل مع أهدافه وطموحاته بكل وعي ومنطقية وهدوء وراحة ويعتني بكل جوانب حياته ويبتعد عن العادات السيئة التي تحفز الأفكار السلبية مثل الجلوس والاستماع لكثيري التذمر والشكوى والمحبطين أو الاحتفاظ بالرسائل السلبية في الجوال أو الاستماع للأغاني الحزينة واجترار الأفكار ولوم الذات.