82 شخصية إسلامية بإندونيسيا يشيدون بقرار المملكة بمحدودية الحج لهذا العام
الجمعة / 05 / ذو القعدة / 1441 هـ الجمعة 26 يونيو 2020 14:31
عبدالله القرني (الرياض) abs912@
أشاد 82 من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ رؤساء المنظمات والجامعات والجمعيات والمراكز الإسلامية وكبار الدعاة في أكبر دولة إسلامية بالعالم جمهورية إندونيسيا، بالقرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بمحدودية الحج هذا العام للراغبين في أداء المناسك من المواطنين ومختلف الجنسيات من المقيمين في المملكة حفاظاً على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف، في ظل ما يشهده العالم من خطر جائحة كورونا، واصفين القرار بأنه تاريخي ويحمل في طياته كل معاني المسؤولية والعناية في الأخذ بالأسباب المشروعة لحماية قاصدي الحرمين من هذا الوباء الخطير.
جاء ذلك في برقيات وبيانات تلقاها مكتب الملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أكدوا فيها أن المسلمين في كل مكان من أنحاء العالم قد دأبوا على مثل هذه القرارات المحورية من قيادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والحرص على توفير الأمن والسلامة لهم طوال عقود من الزمان مضت ولا زالت حافلة بالعطاءات الخيرة.
وبينوا أن القرار يساهم في المحافظة على أرواح الحجاج والمعتمرين بعد حفظ الله وعنايته، وأنه يتوافق مع تعاليم الإسلام في عدم إلقاء النفس إلى التهلكة، ويتسق مع مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة التي أكدت على حفظ النفس البشرية لاسيما وأن هذا الوباء قد حصد أرواح أكثر من نصف مليون نسمة بالعالم، مؤكدين أن المملكة راعت بهذا القرار التاريخي جميع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وهو ما يمليه عليها الواجب الشرعي تجاه المسلمين.
وفي ختام بياناتهم وبرقياتهم رفعوا شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على حرصهما وعنايتهما لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي من كل مكروه وأن يصرف عن جميع بلاد العالم الوباء.
جاء ذلك في برقيات وبيانات تلقاها مكتب الملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أكدوا فيها أن المسلمين في كل مكان من أنحاء العالم قد دأبوا على مثل هذه القرارات المحورية من قيادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والحرص على توفير الأمن والسلامة لهم طوال عقود من الزمان مضت ولا زالت حافلة بالعطاءات الخيرة.
وبينوا أن القرار يساهم في المحافظة على أرواح الحجاج والمعتمرين بعد حفظ الله وعنايته، وأنه يتوافق مع تعاليم الإسلام في عدم إلقاء النفس إلى التهلكة، ويتسق مع مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة التي أكدت على حفظ النفس البشرية لاسيما وأن هذا الوباء قد حصد أرواح أكثر من نصف مليون نسمة بالعالم، مؤكدين أن المملكة راعت بهذا القرار التاريخي جميع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وهو ما يمليه عليها الواجب الشرعي تجاه المسلمين.
وفي ختام بياناتهم وبرقياتهم رفعوا شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على حرصهما وعنايتهما لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي من كل مكروه وأن يصرف عن جميع بلاد العالم الوباء.