جورجيفا: لا تقدم في حل أزمة اقتصاد لبنان
الأحد / 07 / ذو القعدة / 1441 هـ الاحد 28 يونيو 2020 03:25
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أنها ليس لديها أي سبب حتى الآن لتوقع تحقيق تقدم في المفاوضات مع لبنان الرامية إلى المساعدة في حل أزمة البلاد الاقتصادية.
وقالت جورجيفا خلال مناسبة نظمتها «رويترز» عبر الإنترنت: «الوضع في لبنان «يفطر قلبي»؛ لأن البلد له ثقافة قوية في ريادة الأعمال، ويستقبل لاجئين من فلسطين وسورية مساعدة منه في تخفيف أزمة إنسانية كبيرة».
وأضافت: «مسؤولو صندوق النقد الدولي ما زالوا يعملون مع لبنان، لكن لم يتضح ما إذا كان من الممكن أن تتوحد قيادات البلاد والأطراف الفاعلة والمجتمع حول الإصلاحات الضرورية لتحقيق استقرار اقتصادها والعودة إلى مسار النمو، فجوهر القضية هو ما إذا كان من الممكن أن تكون هناك وحدة للهدف في البلاد يمكن بالتالي أن تدفع للأمام صوب تطبيق مجموعة من الإصلاحات الشديدة الصعوبة لكنها ضرورية، كل ما يمكنني قوله هو إننا نضع أنسب الأشخاص لدينا للعمل مع لبنان، لكننا حتى الآن ليس لدينا أي سبب للقول إن هناك تقدماً».
وأشارت بقولها: «ما زال متاحا لدينا نحو ثلاثة أرباع طاقة الإقراض، لن أتجاهل أننا ربما نكون في وضع تتعرض فيه موارد صندوق النقد الدولي للاختبار، لكننا لم نصل بعد لتلك النقطة».
وفيما يتعلق بإمكانية الحصول على موارد إضافية، أفادت بقولها: «أعضاؤنا يقولون لنا كل شيء مطروح، تعالوا إلينا إذا احتجتم فعل المزيد من شيء ما، نحن موجودون من أجلكم».
وقالت جورجيفا خلال مناسبة نظمتها «رويترز» عبر الإنترنت: «الوضع في لبنان «يفطر قلبي»؛ لأن البلد له ثقافة قوية في ريادة الأعمال، ويستقبل لاجئين من فلسطين وسورية مساعدة منه في تخفيف أزمة إنسانية كبيرة».
وأضافت: «مسؤولو صندوق النقد الدولي ما زالوا يعملون مع لبنان، لكن لم يتضح ما إذا كان من الممكن أن تتوحد قيادات البلاد والأطراف الفاعلة والمجتمع حول الإصلاحات الضرورية لتحقيق استقرار اقتصادها والعودة إلى مسار النمو، فجوهر القضية هو ما إذا كان من الممكن أن تكون هناك وحدة للهدف في البلاد يمكن بالتالي أن تدفع للأمام صوب تطبيق مجموعة من الإصلاحات الشديدة الصعوبة لكنها ضرورية، كل ما يمكنني قوله هو إننا نضع أنسب الأشخاص لدينا للعمل مع لبنان، لكننا حتى الآن ليس لدينا أي سبب للقول إن هناك تقدماً».
وأشارت بقولها: «ما زال متاحا لدينا نحو ثلاثة أرباع طاقة الإقراض، لن أتجاهل أننا ربما نكون في وضع تتعرض فيه موارد صندوق النقد الدولي للاختبار، لكننا لم نصل بعد لتلك النقطة».
وفيما يتعلق بإمكانية الحصول على موارد إضافية، أفادت بقولها: «أعضاؤنا يقولون لنا كل شيء مطروح، تعالوا إلينا إذا احتجتم فعل المزيد من شيء ما، نحن موجودون من أجلكم».