أخبار

بعد ارتباط ابنة سليماني.. هل يصمد زواج «المصالح السياسية»؟

وسط سخرية وانتقادات

زينب سليماني

«عكاظ» (جدة)

وصف مغردون ومعارضون إيرانيون، زواج زينب قاسم سليماني من رضا هاشم صفي الدين نجل القيادي في مليشيا «حزب الله»، بأنه «زواج مصلحة سياسية».

وأثار نبأ الزواج الذي نقل عن منشور لـ«زينب مغنية» شقيقة القيادي العسكري للمليشيا عماد مغنية الذي قتل في انفجار بدمشق عام 2008، موجة جدل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً الفارسية، وانتقد موالون لنظام الملالي، زينب سليماني التي لم تنتظر مرور عام على مقتل والدها بحسب التقاليد المتبعة في إيران.

وصب المعارضون جام غضبهم على النظام وحزب الله، مؤكدين أنه يقتات على ثروات الشعب الإيراني الذي يرزح تحت الفقر والبطالة والفساد، واعتبر البعض هذا الزواج بأنه «مصلحة سياسية» لتوطيد الصلات بين الحزب وطهران عبر المصاهرة. فيما اعتبر آخرون أن «خير البر عاجله».

وغرد المعارض الإيراني حسن داعي القريب من مجاهدي خلق بقوله: «تقول ابنة عماد مغنية إن زينب سليماني تزوجت من نجل هاشم صفي الدين المساعد التنفيذي لحزب الله، يكون أن عم العريس أي عبدالله صفي الدين هو ممثل حزب الله في إيران ومسؤول شبكة تهريب المخدرات في حزب الله..».

وكانت وكالة «مهر» للأنباء شبه الرسمية أول من بث الخبر، وبعدها تداوله ناشطون إيرانيون اليوم (الأحد).

والصورة التي تم تداولها نقلاً عن ابنة مغنية، تحمل اسمين «رضا هاشم صفي الدين» و«زينب قاسم سليماني»، كتبا باللون الذهبي تحت صورة للشموع تتوسطها كلمة «حب» بالإنجليزية.

وبعد مناشدة حزب الله الثأر لمقتل والدها، ظهرت زينب في معقل المليشيا في الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية يناير الماضي وهي تؤكد تلاحم الحزب مع طهران، واعتباره ذراعاً من أذرع فيلق القدس.