دعوات لإنهاء الحروب ولجم الإرهاب
رأي عكاظ
الاثنين / 08 / ذو القعدة / 1441 هـ الاثنين 29 يونيو 2020 01:24
يأتي حديث مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، عن دعم المملكة المستمر لإحلال السلام والوئام، ومواصلة عملها في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ومنع الحروب، ومعالجة القضايا بالحوار البناء، للحفاظ على الهدف النبيل للأمم المتحدة المتمثل في إحلال الأمن والسلام؛ يأتي متزامناً مع الجهود التي تبذلها المملكة في الوقت الراهن، ودعواتها الصادقة للفرقاء في ليبيا واليمن، وبعض الدول التي تعيش صراعات؛ للتخلي عن السلاح ووقف الاقتتال الذي يقود للدمار والتخريب، واللجوء للحوار الذي يحقق لهذه الدول الأمن والاستقرار.
ولم تتردد المملكة في إطار مساعيها إلى إطفاء نار هذه الحروب التي كانت الشعوب وقودها، عن تأييد المبادرات العادلة، التي تفضي إلى حلول شاملة وعادلة من شأنها تحييد هذه الدول عن التدخلات الخارجية، التي تكشفت أطماعها الاقتصادية والعسكرية، دون النظر إلى مستقبل هذه الدول، التي ما زال مستقبلها مجهولاً محفوفاً بالمخاطر والانقسامات.
ولاقت تحركات المملكة في هذا الشأن القبول والدعم المطلق من قوى عالمية، خاصة بعد نجاح المملكة في تحقيق نجاحات غير مسبوقة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، باعتباره الممول الحقيقي لهذه الحروب، وبعد أن وظفته بعض الدول وخاصة إيران وتركيا وقطر في تنفيذ أجنداتها في دول الصراع مثل اليمن وليبيا وسورية.
ولم تتردد المملكة في إطار مساعيها إلى إطفاء نار هذه الحروب التي كانت الشعوب وقودها، عن تأييد المبادرات العادلة، التي تفضي إلى حلول شاملة وعادلة من شأنها تحييد هذه الدول عن التدخلات الخارجية، التي تكشفت أطماعها الاقتصادية والعسكرية، دون النظر إلى مستقبل هذه الدول، التي ما زال مستقبلها مجهولاً محفوفاً بالمخاطر والانقسامات.
ولاقت تحركات المملكة في هذا الشأن القبول والدعم المطلق من قوى عالمية، خاصة بعد نجاح المملكة في تحقيق نجاحات غير مسبوقة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، باعتباره الممول الحقيقي لهذه الحروب، وبعد أن وظفته بعض الدول وخاصة إيران وتركيا وقطر في تنفيذ أجنداتها في دول الصراع مثل اليمن وليبيا وسورية.