الجبير: إيران تتعامل مع عصابات ترويج المخدرات والإرهاب
أكد هوك خلال المؤتمر الصحفي لاستعراض جرائم مليشيا الحوثي أن طهران نكبت كل الدول التي تدخّلت فيها
الثلاثاء / 09 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 30 يونيو 2020 03:50
محمد الصبحي (الرياض) malsobhi18@
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء عادل الجبير، أن إيران تتعامل مع عصابات لترويج المخدرات ودعم الإرهاب، مؤكدا عمل المملكة مع الولايات المتحدة على منع توريد الأسلحة لإيران.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس (الاثنين) مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية للشؤون الإيرانية براين هوك، لاستعراض جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، طالب الجبير المجتمع الدولي بتجديد حظر الأسلحة على إيران، مشيرا إلى أنها ستصبح أكثر عدائية إذا رُفع عنها حظر التسلح.
وأكد الجبير أن المملكة حريصة على أمن المواطنين والمقيمين وحماية المنشآت، وأنه منذ بداية الحرب في اليمن تم إطلاق 371 طائرة مسيرة على المملكة من قبل مليشيا الحوثي، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.
وشدد على أن المملكة تعمل على توحيد الصف اليمني، وخصوصا بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.
وتابع الجبير: الاتفاق النووي اتفاق ضعيف ورغم ذلك واصلت إيران خرقه، ويجب على العالم أن يقف بحزم ضد سياسات إيران الإرهابية، والمملكة حريصة وملتزمة بأمن وسلامة المواطنين والمقيمين فيها وبحماية منشآتها.
وأفاد عادل الجبير بأن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويرعاه منذ عام 1979 ويجب أن يفرق هل هو ثورة أم نظام، مشددا على أن إيران تدعم تنظيمات إرهابية مثل حزب الله والحوثيين، وأنها تسعى لتدمير لبنان وسورية والعراق واليمن، مضيفا: «نتعاون مع المجتمع الدولي لردع إيران واحتوائها».
وكشف أنه منذ بداية الثورة الإيرانية عام 1979 قامت إيران باغتيال أكثر من 360 شخصا في جميع أنحاء العالم، ومع بداية الحرب في اليمن قامت الميليشيا الحوثية بـ1659 هجوما على المدنيين في المملكة.
وأشار إلى أن المملكة صادرت، يوم أمس الأول، شحنة أسلحة حاولت إيران تقديمها للميليشيا الحوثية.
وقال براين هوك إن الولايات المتحدة ستتعامل مع إيران إذا دعت الحاجة، مؤكدا أن المملكة شريك أمني مهم للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن الولايات المتحدة تعمل مع المملكة على تعزيز الشراكة الدفاعية.
من جانبه، شدد براين هوك على وجوب عدم رفع حظر الأسلحة عن إيران، إذ إنها ستطور صواريخها إذا رفع حظر التسلح، وسترتفع وتيرة العنف.
وقال هوك: صلاحيات مجلس الأمن تنص على حفظ السلام والأمن، ونتوقع الأسوأ في المنطقة إذا رفع قرار حظر التسلح عن إيران.
وأضاف هوك: لن نسمح لإيران بحيازة السلاح النووي، كما أن العقوبات وضعت النظام الإيراني وحزب الله في وضع مالي صعب للغاية، وأعدنا تموضع معداتنا العسكرية لكننا نحافظ على قدراتنا ونعمل مع السعودية على تعزيز الشراكة الإستراتيجية الدفاعية.
وأكد في تعليقه أمام وسائل الإعلام العالمية والمحلية: السعودية والإمارات تستثمران بشعبيهما على عكس إيران، التي نحذرها من ارتفاع وتيرة العنف في حال رفع قرار حظر الأسلحة عنها.
وأشار إلى أن إيران لم تكتف بتصدير الثورة وعدم احترام سيادة العالم بل خرقت الاتفاقيات وضللت فرق التفتيش الدولية ومنعت الوصول لمواقع أخرى، واعتبر مذكرة اعتقال «ترمب» مناورة دعائية إيرانية ومدعاة للسخرية على الدولة الإرهابية.
وأشار هوك إلى أن إيران تطور الأسلحة بهدف تصديرها إلى أذرعها في المنطقة، موضحا أن التصعيد في اليمن يشكل تحديا لكن السعودية تعمل لحل سياسي، إذ إنه مقابل الجهود السعودية البناءة تقوم إيران بتقويض أمن اليمن، وأن المملكة تريد إنهاء الحرب في اليمن، في حين أن إيران تسعى إلى حرب دائمة.
وأشار الممثل الأمريكي للشؤون الإيرانية إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية لليمن في نوفمبر وفبراير الماضيين، وأن إيران نكبت كل الدول التي تدخلت فيها، فيما ارتكب النظام الإيراني مجازر بحق شعبه في نوفمبر الماضي.
ويشار إلى أن مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص لإيران براين هوك، تجول عصر أمس (الاثنين)، بين بقايا الصواريخ الإيرانية على المملكة أثناء عرضها أمامه في الرياض.
وعقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، يوم أمس (الاثنين)، اجتماعا مع براين هوك، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي وأوجه التنسيق بين البلدين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
كما ناقش الجانبان التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الخطر الإيراني على أمن المنطقة، والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس (الاثنين) مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية للشؤون الإيرانية براين هوك، لاستعراض جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، طالب الجبير المجتمع الدولي بتجديد حظر الأسلحة على إيران، مشيرا إلى أنها ستصبح أكثر عدائية إذا رُفع عنها حظر التسلح.
وأكد الجبير أن المملكة حريصة على أمن المواطنين والمقيمين وحماية المنشآت، وأنه منذ بداية الحرب في اليمن تم إطلاق 371 طائرة مسيرة على المملكة من قبل مليشيا الحوثي، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.
وشدد على أن المملكة تعمل على توحيد الصف اليمني، وخصوصا بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.
وتابع الجبير: الاتفاق النووي اتفاق ضعيف ورغم ذلك واصلت إيران خرقه، ويجب على العالم أن يقف بحزم ضد سياسات إيران الإرهابية، والمملكة حريصة وملتزمة بأمن وسلامة المواطنين والمقيمين فيها وبحماية منشآتها.
وأفاد عادل الجبير بأن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويرعاه منذ عام 1979 ويجب أن يفرق هل هو ثورة أم نظام، مشددا على أن إيران تدعم تنظيمات إرهابية مثل حزب الله والحوثيين، وأنها تسعى لتدمير لبنان وسورية والعراق واليمن، مضيفا: «نتعاون مع المجتمع الدولي لردع إيران واحتوائها».
وكشف أنه منذ بداية الثورة الإيرانية عام 1979 قامت إيران باغتيال أكثر من 360 شخصا في جميع أنحاء العالم، ومع بداية الحرب في اليمن قامت الميليشيا الحوثية بـ1659 هجوما على المدنيين في المملكة.
وأشار إلى أن المملكة صادرت، يوم أمس الأول، شحنة أسلحة حاولت إيران تقديمها للميليشيا الحوثية.
وقال براين هوك إن الولايات المتحدة ستتعامل مع إيران إذا دعت الحاجة، مؤكدا أن المملكة شريك أمني مهم للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن الولايات المتحدة تعمل مع المملكة على تعزيز الشراكة الدفاعية.
من جانبه، شدد براين هوك على وجوب عدم رفع حظر الأسلحة عن إيران، إذ إنها ستطور صواريخها إذا رفع حظر التسلح، وسترتفع وتيرة العنف.
وقال هوك: صلاحيات مجلس الأمن تنص على حفظ السلام والأمن، ونتوقع الأسوأ في المنطقة إذا رفع قرار حظر التسلح عن إيران.
وأضاف هوك: لن نسمح لإيران بحيازة السلاح النووي، كما أن العقوبات وضعت النظام الإيراني وحزب الله في وضع مالي صعب للغاية، وأعدنا تموضع معداتنا العسكرية لكننا نحافظ على قدراتنا ونعمل مع السعودية على تعزيز الشراكة الإستراتيجية الدفاعية.
وأكد في تعليقه أمام وسائل الإعلام العالمية والمحلية: السعودية والإمارات تستثمران بشعبيهما على عكس إيران، التي نحذرها من ارتفاع وتيرة العنف في حال رفع قرار حظر الأسلحة عنها.
وأشار إلى أن إيران لم تكتف بتصدير الثورة وعدم احترام سيادة العالم بل خرقت الاتفاقيات وضللت فرق التفتيش الدولية ومنعت الوصول لمواقع أخرى، واعتبر مذكرة اعتقال «ترمب» مناورة دعائية إيرانية ومدعاة للسخرية على الدولة الإرهابية.
وأشار هوك إلى أن إيران تطور الأسلحة بهدف تصديرها إلى أذرعها في المنطقة، موضحا أن التصعيد في اليمن يشكل تحديا لكن السعودية تعمل لحل سياسي، إذ إنه مقابل الجهود السعودية البناءة تقوم إيران بتقويض أمن اليمن، وأن المملكة تريد إنهاء الحرب في اليمن، في حين أن إيران تسعى إلى حرب دائمة.
وأشار الممثل الأمريكي للشؤون الإيرانية إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية لليمن في نوفمبر وفبراير الماضيين، وأن إيران نكبت كل الدول التي تدخلت فيها، فيما ارتكب النظام الإيراني مجازر بحق شعبه في نوفمبر الماضي.
ويشار إلى أن مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص لإيران براين هوك، تجول عصر أمس (الاثنين)، بين بقايا الصواريخ الإيرانية على المملكة أثناء عرضها أمامه في الرياض.
وعقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، يوم أمس (الاثنين)، اجتماعا مع براين هوك، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي وأوجه التنسيق بين البلدين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
كما ناقش الجانبان التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الخطر الإيراني على أمن المنطقة، والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار.