الإخونجي.. يكذب حتى يُكتب كذّاباً
الأربعاء / 10 / ذو القعدة / 1441 هـ الأربعاء 01 يوليو 2020 00:57
حمود أبو طالب
لا أدري ما هي المفاجأة ولا ما هو الغريب في محاولة إنكار إخونجية الخليج زيارة خيمة القذافي حتى بعد أن تكشفت مؤامراتهم ضد أوطانهم بالأدلة الثبوتية الدامغة، لا غريب في الأمر مطلقاً لأن الكذب البواح هو مكون أصيل في أدبيات فكرهم وسلوكهم ونهج حياتهم، فالذين تعاونوا مع أردأ وأقبح التنظيمات منذ نشأة تنظيمهم وما زالوا ينكرون ذلك رغم الوثائق والبراهين التي تؤكد هذه الحقائق لا مشكلة لديهم في إنكار سطوع الشمس في رابعة النهار، شمس خياناتهم ومؤامراتهم التي لم تتوقف منذ ابتليت مجتمعاتنا بهم.
الذين تعاونوا مع الصهيونية العالمية والماسونية ووكالات الاستخبارات الغربية عند نشأة تنظيمهم، أو إنشائه بواسطة تلك الجهات، تعاونت أجيالهم اللاحقة مع كل الأضداد في منهجهم الظاهر الذي يدلسون به على أتباعهم، بينما هم يتحالفون مع تلك الأضداد بحسب الحاجة وضرورات المرحلة، فقد تحالفوا مع النظام الثوري الإيراني منذ بدايته ونسقوا معه، ثم مع بعض الأنظمة والتنظيمات اليسارية العالمية، وفي نفس الوقت ينفذون مخططات الاستخبارات الغربية في مقراتها الرئيسية وعبر سفاراتها، تعاونوا مع القاعدة وحزب الله، مع الحرس الثوري الإيراني وحماس، مع داعش والنصرة وبقية الفصائل الإرهابية، دخلوا قصر صدام وسعوا إلى خيمة القذافي، أي أنه لا توجد متناقضات في الدنيا إلا وفعلوها، فما الغرابة في الكذب والتنصل من الجرائم التي اقترفوها.
عندما ينكر حاكم المطيري أو الدويلة تسجيلاتهما الموثقة مع القذافي للتآمر على دول الخليج، ويبادر طارق السويدان استباقياً إلى إنكاره زيارة الخيمة، فتوقعوا ذلك من بقية الجوقة التي ستنكشف أسماؤهم قريباً كما هو متوقع. لا توجد لهم حيلة سوى الإنكار، وإذا كان الدويلة تم تكذيبه من الديوان الأميري الكويتي ومن مسؤول كبير وشاهد عيان في مكتب الملك سلمان عندما كان أميراً للرياض، وما زال يتمسك بأقواله الكاذبة رغم كل هذا فماذا تنتظرون من البقية، والمشكلة أن أتباعهم متضامنون معهم في كذبهم حتى بعد البيانات الرسمية من أعلى السلطات الرسمية.
تأكدوا أننا لن نأمن مكر هذا التنظيم الخبيث إلا باجتثاثه من مجتمعاتنا، ومحاكمة رموزه الذين ضلعوا في أحقر المؤامرات ضد أوطانهم، وتنقية كل وسائلهم التي ما زالوا يبثون سمومهم من خلالها.
كاتب سعودي
habutalib@hotmail.com
الذين تعاونوا مع الصهيونية العالمية والماسونية ووكالات الاستخبارات الغربية عند نشأة تنظيمهم، أو إنشائه بواسطة تلك الجهات، تعاونت أجيالهم اللاحقة مع كل الأضداد في منهجهم الظاهر الذي يدلسون به على أتباعهم، بينما هم يتحالفون مع تلك الأضداد بحسب الحاجة وضرورات المرحلة، فقد تحالفوا مع النظام الثوري الإيراني منذ بدايته ونسقوا معه، ثم مع بعض الأنظمة والتنظيمات اليسارية العالمية، وفي نفس الوقت ينفذون مخططات الاستخبارات الغربية في مقراتها الرئيسية وعبر سفاراتها، تعاونوا مع القاعدة وحزب الله، مع الحرس الثوري الإيراني وحماس، مع داعش والنصرة وبقية الفصائل الإرهابية، دخلوا قصر صدام وسعوا إلى خيمة القذافي، أي أنه لا توجد متناقضات في الدنيا إلا وفعلوها، فما الغرابة في الكذب والتنصل من الجرائم التي اقترفوها.
عندما ينكر حاكم المطيري أو الدويلة تسجيلاتهما الموثقة مع القذافي للتآمر على دول الخليج، ويبادر طارق السويدان استباقياً إلى إنكاره زيارة الخيمة، فتوقعوا ذلك من بقية الجوقة التي ستنكشف أسماؤهم قريباً كما هو متوقع. لا توجد لهم حيلة سوى الإنكار، وإذا كان الدويلة تم تكذيبه من الديوان الأميري الكويتي ومن مسؤول كبير وشاهد عيان في مكتب الملك سلمان عندما كان أميراً للرياض، وما زال يتمسك بأقواله الكاذبة رغم كل هذا فماذا تنتظرون من البقية، والمشكلة أن أتباعهم متضامنون معهم في كذبهم حتى بعد البيانات الرسمية من أعلى السلطات الرسمية.
تأكدوا أننا لن نأمن مكر هذا التنظيم الخبيث إلا باجتثاثه من مجتمعاتنا، ومحاكمة رموزه الذين ضلعوا في أحقر المؤامرات ضد أوطانهم، وتنقية كل وسائلهم التي ما زالوا يبثون سمومهم من خلالها.
كاتب سعودي
habutalib@hotmail.com