واشنطن ترفض مسار أستانة وتدعو روسيا لمغادرة سورية
الخميس / 11 / ذو القعدة / 1441 هـ الخميس 02 يوليو 2020 03:09
«عكاظ» (إسطنبول)okazx_online@
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك فرصة لتسوية سلمية في سورية، مضيفا، خلال قمة افتراضية مع نظيريه التركي رجب أردوغان والإيراني حسن روحاني أمس (الأربعاء): «يجب أن نشجع الحوار السلمي». ووسط غياب سوري عن القمة، أكد بوتين أن الدول الضامنة في مفاوضات أستانة ستعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سورية.
وقال: «يجب أن نواصل محاربة الإرهاب في سورية، ولا يزال هناك توتر في إدلب ومناطق أخرى». فيما أكد روحاني أن إيران ستواصل دعمها للشعب والحكومة في سورية أكثر من قبل، مبيناً أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، في وقت لوحت الولايات المتحدة بعرقلة مسار أستانة.
وتأتي هذه المحاولات من الجانب الروسي والتركي والإيراني من أجل إعادة مسار أستانة بعد أن توقف العام الماضي بسبب انهيار التفاهمات التركية الروسية حول وقف إطلاق النار وتغير مناطق السيطرة في إدلب وريفها بعد قمة بوتين وأردوغان في أبريل الماضي، التي انتهت بهدنة بين فصائل المعارضة المدعومة من تركيا وقوات النظام السوري.
وفي أول رد فعل أمريكي على إعادة تفعيل مشاورات أستانة، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن واشنطن طلبت من روسيا مرارا مغادرة سورية، متهماً موسكو بأنها ما زالت تثير المشاكل. وأضاف «سنواصل الحوار مع روسيا لتغيير بعض سلوكياتها». فيما أوضح المبعوث الأمريكي أمس، أن واشنطن لا تعتبر صيغة أستانة طريقة مفيدة لتسوية النزاع، مضيفاً: نحن نتعاون بشكل وثيق مع تركيا في مختلف جوانب تسوية الوضع.
بدوره، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن أن لجنة مناقشة الدستور ستجتمع في جنيف نهاية أغسطس. وقال في كلمة ألقاها خلال مؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين للاجئين والمهجرين السوريين، أمس الأول: «ستجتمع اللجنة في جنيف في نهاية أغسطس، وأتمنى أن تجتمع بشكل منتظم ودوري».
وتأتي هذه التطورات في ظل محاولات إقليمية ودولية لتحريك المسار السوري، بعد الأزمة التي لحقت بالنظام إثر قانون قيصر الذي بدأ سريانه في الـ17 من الشهر الماضي.
وقال: «يجب أن نواصل محاربة الإرهاب في سورية، ولا يزال هناك توتر في إدلب ومناطق أخرى». فيما أكد روحاني أن إيران ستواصل دعمها للشعب والحكومة في سورية أكثر من قبل، مبيناً أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، في وقت لوحت الولايات المتحدة بعرقلة مسار أستانة.
وتأتي هذه المحاولات من الجانب الروسي والتركي والإيراني من أجل إعادة مسار أستانة بعد أن توقف العام الماضي بسبب انهيار التفاهمات التركية الروسية حول وقف إطلاق النار وتغير مناطق السيطرة في إدلب وريفها بعد قمة بوتين وأردوغان في أبريل الماضي، التي انتهت بهدنة بين فصائل المعارضة المدعومة من تركيا وقوات النظام السوري.
وفي أول رد فعل أمريكي على إعادة تفعيل مشاورات أستانة، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن واشنطن طلبت من روسيا مرارا مغادرة سورية، متهماً موسكو بأنها ما زالت تثير المشاكل. وأضاف «سنواصل الحوار مع روسيا لتغيير بعض سلوكياتها». فيما أوضح المبعوث الأمريكي أمس، أن واشنطن لا تعتبر صيغة أستانة طريقة مفيدة لتسوية النزاع، مضيفاً: نحن نتعاون بشكل وثيق مع تركيا في مختلف جوانب تسوية الوضع.
بدوره، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن أن لجنة مناقشة الدستور ستجتمع في جنيف نهاية أغسطس. وقال في كلمة ألقاها خلال مؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين للاجئين والمهجرين السوريين، أمس الأول: «ستجتمع اللجنة في جنيف في نهاية أغسطس، وأتمنى أن تجتمع بشكل منتظم ودوري».
وتأتي هذه التطورات في ظل محاولات إقليمية ودولية لتحريك المسار السوري، بعد الأزمة التي لحقت بالنظام إثر قانون قيصر الذي بدأ سريانه في الـ17 من الشهر الماضي.