أخبار

توقيف أحد مغتصبي الطفل السوري.. ومطالبات بإعدام الجناة

الأمن اللبناني: الجريمة منذ عامين ونفذها 8 وليس 3

الموقوفون الثلاثة

«عكاظ» (بيروت) okaz_online@

أثارت جريمة اغتصاب طفل سوري في لبنان الرأي العام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بإعدام الجناة، خصوصا أنهم لم يكتفوا بفعلتهم الشنعاء بل وثقوها ونشروها في فيديو.

ووصف أحد المغردين مرتكبي الجريمة بأنهم لاينتمون إلى البشرية، مؤكدا أنهم «وحوش» جاهروا بالإثم، ويجب القصاص منهم بأسرع وقت ممكن.

وقد ظهرت أمس (الخميس)صور اللبنانيين الثلاثة المغتصبين للطفل السوري «محمد.ح» وعمره 13 سنة، والذي يعمل في معصرة ببلدة «سحمر» في منطقة البقاع الغربي، والمغتصبون الذي اعتقلت الشرطة أحدهم هم: هادي قمر ومصطفى وحسن شعشوع، من سكان البلدة نفسها.

وبحسب ما أعلنت قوى الأمن اللبناني على موقعها الرسمي، فإن الجريمة نفذها 8 أشخاص وليس 3 فقط، وأنها وقعت منذ منذ عامين، وقالت في بيان أمس إن عددا من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام «تداول فيديو يُظهِر قيام عدد من الشبان بالتحرش بقاصر مجهول الهوية، ما أثار استياءً كبيراً لدى الرأي العام».

وأضافت أن نتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية إلى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد 2007، وبالاستماع إليه بحضور مندوبة الأحداث في مركز المفرزة، أفاد بأنه ومنذ نحو سنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية، من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه.

وأكد البيان أنه جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية. وقد أكدت والدته بأن ما تعرّض له ابنها كان تحرشا واغتصابا متكررا، إضافة إلى تعذيبٍ نفسي.

وأعلنت قوى الأمن، أن إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكنت من توقيف أحد المشتبه بهم، وأودعته مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين، بناء على إشارة القضاء المختص.

وأفصحت وسائل إعلام لبنانية بأن والدة الطفل لبنانية تمتلك محلاً لبيع الخضار وتعول عائلتها بعد طلاقها من زوجها السوري.