منوعات

الطائرة الأمريكية «كاتالينا».. كيف أصبحت مزاراً على شواطئ السعودية ؟

«تنفس» يضعها على أجندة الجولات السياحية

كتالينا تجذب زوار تبوك

«عكاظ» (تبوك) okaz_online@

على شاطئ رأس الشيخ حميد بمنطقة تبوك شمال غرب المملكة، هبطت الطائرة البرمائية الأمريكية «كاتالينا» في شهر مارس عام 1960، ليقضي ركابها «أسرة أمريكية» الليل هناك، قبل أن يواصلوا رحلتهم نهار اليوم التالي، وبمجرد بزوغ الفجر لمحها بعض البدو، فأطلقوا عليها الرصاص، ظنا منهم أن ركابها عسكريون من دولة معادية، بينما حاول صاحبها الهروب وسار بها لمسافة كلم واحد قبل أن تتعطل محركاتها وتربض على الأرض للأبد.

ومنذ ذلك اليوم أصبحت «كاتالينا» مزارا مهماً وموقعا جاذبا للسياح والزوار من داخل وخارج المملكة، إذ يحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية، لتوثيق تلك الصفحة الناصعة من تاريخ المملكة، فيما لم يغفل موسم صيف السعودية «تنفس» أن يضع «كاتالينا» ضمن روزنامة الجولات السياحية للزوار، بعدما فرضت الطائرة نفسها وباتت محط اهتمام الوفود الخارجية الذين تستقبلهم منطقة تبوك بشكل دوري.

وبالعودة لـ«كاتالينا»، فوفق مجلة «لايف تايم الأمريكية»، هي إحدى طائرات سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي، وبعد تقاعدها من الخدمة، اشتراها رجل الأعمال الأمريكي توماس كيندال، وبناء على رغبة عائلته حوّلها إلى يخت فاخر، قبل أن يعتمدها في رحلاته السياحية على جميع أنحاء العالم بصحبة زوجته وأولاده، وكان كيندال دائم الحرص على اصطحاب مصور لتغطية رحلاته للعديد من الدول من ضمنها منطقة الشرق الأوسط، لتنتهي بها الحال على أرض تبوك.