10 أعوام تعثراً في مدرسة «الحامضة» .. الأهالي: اهدموها أو استكملوها !
الأحد / 14 / ذو القعدة / 1441 هـ الاحد 05 يوليو 2020 03:32
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@
أثار مشروع مبنى مدرسة الحامضة للبنات الذي يقع شمالي محافظة أحد المسارحة بجازان، طيلة السنوات الماضية العديد من التساؤلات لدى الأهالي بشأن توقف المشروع والأسباب ومن يقف خلفها. وطبقاً لعدد من سكان القرية تحدثوا لـ«عكاظ» فإن المبنى الذي بدأ العمل فيه قبل 10 سنوات بات خطراً عليهم لمجاورته منازلهم بعد أن تحول من حلم بناتهم في تلقي تعليمهن في مبنى تتوفر فيه الوسائل التعليمية الحديثة إلى موقع خصب للزواحف والحيوانات الضالة، مؤكدين أن خللا هندسيا تسبب فيه مقاول المشروع أدى إلى توقف العمل دون أن تتحرك إدارة التعليم في جازان لإيجاد الحلول. وقال أحمد صفحي، من سكان الحامضة، إن مشروع المدرسة الذي يقع في واجهة القرية تحول إلى مبنى مهجور منذ توقف العمل فيه قبل 10 سنوات دون وجود بوادر لإكمال المشروع، «غمرتنا الفرحة بإنشاء مدرسة حكومية للبنات وسرعان ما تبخرت الأحلام.. ما يحدث هدر للمال العام ويجب محاسبة المقصرين والمشرفين على المشروع».
ويتفق معه عبدالعزيز محمد، ويطالب إدارة تعليم جازان بهدم المبنى إذا كانت غير قادرة على إنجاز المشروع المتوقف منذ سنوات، إذ بات خطراً حقيقياً عليهم إضافة إلى التشوه البصري ونشوء الحشائش والأعشاب وتكاثر الزواحف السامة، وأرجع ذلك إلى الاعتماد على «أشباه المقاولين» حسب وصفه، ما تسبب في أخطاء هندسية كبيرة في المبنى، محملاً إدارة التعليم في جازان كامل المسؤولية عما حدث.
وقال علي خبراني إنه عند البدء في أعمال مشروع المدرسة كانت لديه بنت في عمر 4 سنوات، وكان يحدوه الأمل في أن تتلقى تعليمها في المبنى الجديد القريب من منزله، والآن هي في نهاية المرحلة المتوسطة والمبنى لم يكتمل إنشاؤه. وهذا حال كثير من البنات اللائي تلقين تعليمهن في العديد من المدارس البعيدة عن قريتهن ويتكبدن عناء النقل وبعد المسافة.
ويتفق معه عبدالعزيز محمد، ويطالب إدارة تعليم جازان بهدم المبنى إذا كانت غير قادرة على إنجاز المشروع المتوقف منذ سنوات، إذ بات خطراً حقيقياً عليهم إضافة إلى التشوه البصري ونشوء الحشائش والأعشاب وتكاثر الزواحف السامة، وأرجع ذلك إلى الاعتماد على «أشباه المقاولين» حسب وصفه، ما تسبب في أخطاء هندسية كبيرة في المبنى، محملاً إدارة التعليم في جازان كامل المسؤولية عما حدث.
وقال علي خبراني إنه عند البدء في أعمال مشروع المدرسة كانت لديه بنت في عمر 4 سنوات، وكان يحدوه الأمل في أن تتلقى تعليمها في المبنى الجديد القريب من منزله، والآن هي في نهاية المرحلة المتوسطة والمبنى لم يكتمل إنشاؤه. وهذا حال كثير من البنات اللائي تلقين تعليمهن في العديد من المدارس البعيدة عن قريتهن ويتكبدن عناء النقل وبعد المسافة.