عودة الحياة إلى المدن السعودية بمفهومها الجديد لا تعني إهمال اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا، فرهان الجهات الحكومية المختصة على وعي السعوديين كبيرٌ لتجاوز الجائحة بسلام.

ويعلق تجاوز عدد الإصابات بالفايروس في السعودية حاجز الـ 200 ألف إصابة، الجرس، لضرورة تنبيه المجتمع باتخاذ سبل الوقاية من الفايروس الخفي، وضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة والقفازات، والحرص على المسارعة بإجراء الفحوصات لمن تظهر عليه أعراض الإصابة بالفايروس من خلال إجراء التقييم؛ التقييم الذاتي عبر الوسائل التي أتاحتها وزارة الصحة، أو عبر إجراء الفحص الموسع للحد من انتشار فايروس كورونا.

إن اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه كوفيد-19، واجب إنساني ووطني، للمساهمة في الحد من انتشار الفايروس، وإعادة التوازن الاقتصادي والاجتماعي، لتعود حياتنا أجمل، كما كانت قبل كورونا.