الشباب لأردوغان: لن تحصل على أصواتنا
عددهم نحو 13 مليون شخص
الأحد / 14 / ذو القعدة / 1441 هـ الاحد 05 يوليو 2020 19:08
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشفت شبكة «دويتشه فيله» الألمانية أن هناك نحو 13 مليون ناخب تركي من الشباب ضد رئيس النظام رجب أردوغان.
وتوقع رئيس معهد «Gezici Araştir Merkezi» مراد جيزيتشي أن يكون هذا الجيل اللاعب الرئيسي في الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2023، إذ سوف يُشكّل الشباب 12% من إجمالي الأصوات وسيطرحون قضاياهم في الانتخابات المتمحورة بشكلٍ أساسي حول «العدالة» و«الدخل».
وأظهرت دراسة للمعهد أن 55% من جيل الألفية لديهم تأثير على سلوك تصويت والديهم وليس العكس: «87.5% من المراهقين الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أن والديهم لا يمكنهم التأثير على تفضيلاتهم».
وفي ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، استبعدت أن يتحمس الشباب الأتراك لحزب أردوغان، فبطالة الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا بلغت نحو 25% منذ شهور وفقًا لمكتب الإحصاء التركي. ولفتت إلى هجرة العديد من الشباب الأتراك المؤهلين إلى دول أوروبية أخرى، وهي هجرة المواهب التي يُمكن أن يكون لها تأثير سلبي طويل المدى على سوق العمل التركي.
وقال تقرير للكاتبين سينيم أوزديمير ودانييل ديريا بيلوت إن مصطلح «Generation Z – جيل الألفية» حاليًا على طرف كل لسان في تركيا. وهو يتعلّق بالشباب الذين وُلدوا في الغالب بعد مطلع الألفية، وهو جيل لا يعرف تركيا من دون أردوغان، ومن دون حزب العدالة والتنمية.
وأكدا أن هذا الجيل يُقدّر أنه يضُم نحو 13 مليون شاب، ويمكنهم لعب دورٍ حاسمٍ في الانتخابات القادمة. وسيتمكّن العديد منهم قريبًا من التصويت لأول مرة وفي الوقت نفسه يُمثّلون إمكانية الصوت التي يصعب فهمها.
وقد أوصل الشباب للرئيس التركي استياءهم بطريقتهم الخاصة، عندما خاطب أردوغان الناخبين الشباب الواعدين في بثٍ مباشر على YouTube قبل يوم واحد من الاختبار المركزي في «لقاء مع الشباب»، لم يقم العديد من المشاركين بكتم غضبهم.
وكتب الآلاف تعليقات انتقادية وساخرة أثناء ظهور أردوغان، كما انتشر هاشتاق «OyMoyYok»؛ الذي يعني: «لن تحصل على صوتي». ثم انتقل الشباب إلى المنصة التالية (تويتر)، وانتشرت انتقاداتهم والهاشتاقات مثلما تنتشر حرائق الغابات.
وبحسب الصحفي والأكاديمي كان إرتونا، لا يُمكن الوصول إلى هؤلاء الشباب «بالطريقة القديمة». نظرًا لأن جيل Z يتنقّل بشكلٍ أساسي في الشبكات الاجتماعية، توجد حاجة إلى لغة جديدة تمامًا. «نحن نتحدث عن الشباب الذين يستخدمون YouTube كمحرك بحث ويتابعون الأخبار على Instagram». إضافة إلى ذلك، يحتاج المرء بشكلٍ عاجل إلى تقديم المزيد من الحلول لمشكلاتهم الخاصة بفئتهم العمرية، كما يقول إرتونا.
وتنتقد السياسية نزية أونور كورو الحكومة لأن حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ وحزب الحركة القومية المتطرفة يُخاطبان في المقام الأول كبار السن والمحافظين وسكان الريف. وهم بعيدون جدًا عن نمط حياة الشباب.
وتوقع رئيس معهد «Gezici Araştir Merkezi» مراد جيزيتشي أن يكون هذا الجيل اللاعب الرئيسي في الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2023، إذ سوف يُشكّل الشباب 12% من إجمالي الأصوات وسيطرحون قضاياهم في الانتخابات المتمحورة بشكلٍ أساسي حول «العدالة» و«الدخل».
وأظهرت دراسة للمعهد أن 55% من جيل الألفية لديهم تأثير على سلوك تصويت والديهم وليس العكس: «87.5% من المراهقين الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أن والديهم لا يمكنهم التأثير على تفضيلاتهم».
وفي ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، استبعدت أن يتحمس الشباب الأتراك لحزب أردوغان، فبطالة الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا بلغت نحو 25% منذ شهور وفقًا لمكتب الإحصاء التركي. ولفتت إلى هجرة العديد من الشباب الأتراك المؤهلين إلى دول أوروبية أخرى، وهي هجرة المواهب التي يُمكن أن يكون لها تأثير سلبي طويل المدى على سوق العمل التركي.
وقال تقرير للكاتبين سينيم أوزديمير ودانييل ديريا بيلوت إن مصطلح «Generation Z – جيل الألفية» حاليًا على طرف كل لسان في تركيا. وهو يتعلّق بالشباب الذين وُلدوا في الغالب بعد مطلع الألفية، وهو جيل لا يعرف تركيا من دون أردوغان، ومن دون حزب العدالة والتنمية.
وأكدا أن هذا الجيل يُقدّر أنه يضُم نحو 13 مليون شاب، ويمكنهم لعب دورٍ حاسمٍ في الانتخابات القادمة. وسيتمكّن العديد منهم قريبًا من التصويت لأول مرة وفي الوقت نفسه يُمثّلون إمكانية الصوت التي يصعب فهمها.
وقد أوصل الشباب للرئيس التركي استياءهم بطريقتهم الخاصة، عندما خاطب أردوغان الناخبين الشباب الواعدين في بثٍ مباشر على YouTube قبل يوم واحد من الاختبار المركزي في «لقاء مع الشباب»، لم يقم العديد من المشاركين بكتم غضبهم.
وكتب الآلاف تعليقات انتقادية وساخرة أثناء ظهور أردوغان، كما انتشر هاشتاق «OyMoyYok»؛ الذي يعني: «لن تحصل على صوتي». ثم انتقل الشباب إلى المنصة التالية (تويتر)، وانتشرت انتقاداتهم والهاشتاقات مثلما تنتشر حرائق الغابات.
وبحسب الصحفي والأكاديمي كان إرتونا، لا يُمكن الوصول إلى هؤلاء الشباب «بالطريقة القديمة». نظرًا لأن جيل Z يتنقّل بشكلٍ أساسي في الشبكات الاجتماعية، توجد حاجة إلى لغة جديدة تمامًا. «نحن نتحدث عن الشباب الذين يستخدمون YouTube كمحرك بحث ويتابعون الأخبار على Instagram». إضافة إلى ذلك، يحتاج المرء بشكلٍ عاجل إلى تقديم المزيد من الحلول لمشكلاتهم الخاصة بفئتهم العمرية، كما يقول إرتونا.
وتنتقد السياسية نزية أونور كورو الحكومة لأن حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ وحزب الحركة القومية المتطرفة يُخاطبان في المقام الأول كبار السن والمحافظين وسكان الريف. وهم بعيدون جدًا عن نمط حياة الشباب.