أخبار

التميمي: «الملالي» وظف «كورونا» لقمع الشعب الإيراني

«عكاظ» (جدة)

دق قاضي قضاة فلسطين السابق الشيخ تيسير التميمي ناقوس الخطر عن تهاون النظام الإيراني في اتخاذ التدابير الصحية والوقائية لمكافحة انتشار الوباء بهدف تمرير الانتخابات العامة على الرغم من إدراك المسؤولين مدى خطورة ذلك، مؤكدا أن هذه الأوضاع الخطيرة توجب العمل الجاد على تغيير نظام الملالي واستبداله بآخر يختاره الشعب الإيراني بشكل ديموقراطي، يتبنى مصالحه وآماله في تحقيق الديموقراطية والعدالة والرخاء ويعمل على التصدي لكل الأزمات التي تعصف ببلاده ومعالجتها ويُسهم في نشر الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع.

جاء ذلك خلال مؤتمر أقيم عن بعد مع 2000 نقطة مشاركة في العالم بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة مقاومة الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية الحاكم في إيران، وبحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي ومجموعة من البرلمانيين والشخصيات السياسية من مختلف الأحزاب الأوروبية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

وقال التميمي: «أنقل لكم تحيات الشعب الفلسطيني الصامد المرابط الذي يواجه إجراءات الاحتلال القمعية، إضافة إلى ما نعاني من وباء كورونا».

وأضاف أنه منذ 40 عاما ابتلي الشعب الإيراني الشقيق بنظام ولاية الفقيه ومن يومها لم تتوقف معاناته من ارتكاب أبشع الجرائم القمعية ضد الإنسانية.

ونوه إلى استشهاد أكثر من 120 ألفا من الإيرانيين الشرفاء الأحرار الذين يعارضون هذا النظام الفاشي وسياساته على مدى 4 عقود، وكذلك اعتقل أكثر من نصف مليون سجين سياسي، ما زال أكثرهم يقبع في سجون وأقبية هذا النظام الذي يرتكب أبشع جرائم التعذيب ضد معارضيه.

وتابع القاضي الفلسطيني:«أثناء انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي عام 2019 تعامل مع المتظاهرين والثوار بالحديد والنار وسقط كثير من الشهداء. وفي يوم واحد فقط استشهد أكثر من 1500 شهيد من المتظاهرين».

وذكر الجريمة النكراء بإعدام النظام 30 ألف سجين سياسي على أيدي سفاحيه عام 1988 في أقل من شهر بسبب فتوى من أحد رموزه المجرمين، وكذلك لحقت بإيران أضرار اقتصادية كبيرة نتيجة انخفاض أسعار النفط بسبب سوء إدارة هذا النظام. ولعلّ من أبرز جرائمه المرتكبة أخيرا استغلاله جائحة كورونا المستجد لقمع أكبر عدد من الشعب الإيراني.

وبدورهم، أكد المشاركون دعمهم القوي لنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتغيير النظام في إيران وتحقيق الديموقراطية وإقامة جمهورية قائمة على أساس أصوات الشعب.