خامنئي يجوّع شعبه عسكرة النظام للبقاء
تمديد حظر السلاح على إيران للحفاظ على أمن البشرية
الثلاثاء / 16 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 07 يوليو 2020 03:42
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
أصبح استمرار حظر السلاح المفروض على النظام الإيراني ليس احتياجاً للحفاظ على الأمن الإقليمي والعربي فحسب، بل ضرورة لمنع نظام خامنئي من تهديد العالم من خلال استمراره في تعزيز قوته العسكرية الصاروخية، خصوصاً بعد إعلان قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني الإرهابي علي تنغسيري تأسيس قواعد صاروخية تحت الأرض على سواحل الخليج وخليج وعمان.
وتكمن خطورة الموقف في أنه رغم استمرار حظر السلاح على إيران فهي تطور ترسانتها العسكرية ما سيجعلها تحدّث أسلحتها الموجودة، وتحصل على أسلحة جديدة وحساسة تصدرها إلى أذرعها في المنطقة، وتقوي قدراتها العسكرية الصاروخية والبحرية، وهو ما من شأنه أن يشكّل تهديداً أكبر للمنطقة والعالم، خصوصاً أن نظام (قم) تورّط في استهداف عدد من السفن البحرية في يونيو 2019، وهو ما يؤكد استمرار مغامراته الخطيرة لعصب العالم وهو النفط وإشعال المنطقة، الذي من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة خطيرة، الأمر الذي يعكس ضرورة كبح العبث الإيراني من قبل مجلس الأمن وتأييد كل أعضائه تمديد حظر السلاح على النظام الاٍرهابي؛ لكونه أصبح مصدرَ خطورة أمن المنطقة والعالم خصوصاً بعد امتلاكه قواعد صواريخ جديدة تحت الأرض باستهداف السفن التجارية والمحملة بالنفط لجر المنطقة لمزيد من التوتر والتصعيد والإرهاب.
لقد تجاوز النظام الإيراني الحدود السموح بها لتخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي، وقام بتعزيز قدراته العسكرية الصاروخية والبحرية، وهو ما من شأنه أن يشكّل تهديداً أكبر للنقل البحري والملاحة الدولية. ومن الإهمية الإشارة إلى أن رفض بعض القوى الدولية تمديد حظر تصدير الأسلحة إلى إيران الذي ينتهي خلال بضعة أشهر، ليس في صالحهم ولا صالح الأمن والسلم العالمي، خصوصاً أن إيران لم تلتزم أصلاً بالاتفاق، وستستغل رفع الحظر لتطوير ترسانتها العسكرية.
لقد تبنت الولايات المتحدة، أخيراً، مشروع قرار يمدد حظر السلاح على إيران لأجل غير مسمى، لكنها واجهت أيضاً معارضة من روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض، إلاّ أن واشنطن توعّدت بأنها ستتحرك منفردةً عبر فرض المزيد من العقوبات إذا فشلت في إقناع مجلس الأمن بتمديد الحظر، خصوصاً أن إنهاء الحظر سيسمح لإيران بإرسال أسلحة أكثر تطوراً إلى مليشياتها الإرهابية في المنطقة مثل حماس وحزب الله والحشد الشعبي والحوثي، كون إيران أصبحت تاجرة أسلحة مارقة تدعم المرتزقة.
لقد دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، والمبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإيرانية براين هوك، أخيراً، إلى تمديد حظر بيع الأسلحة لإيران الذي سينتهي في أكتوبر المقبل. وعليه فإن على المجتمع الدولي دعم تمديد الحظر؛ لمنع تصدير الأسلحة ودعم الاٍرهاب، خصوصاً أن استمرار حظر السلاح ضرورة للحفاظ على أمن العالم.. فخامنئي يجوّع شعبه.. ويقوي مليشياته وزبانيته.
وتكمن خطورة الموقف في أنه رغم استمرار حظر السلاح على إيران فهي تطور ترسانتها العسكرية ما سيجعلها تحدّث أسلحتها الموجودة، وتحصل على أسلحة جديدة وحساسة تصدرها إلى أذرعها في المنطقة، وتقوي قدراتها العسكرية الصاروخية والبحرية، وهو ما من شأنه أن يشكّل تهديداً أكبر للمنطقة والعالم، خصوصاً أن نظام (قم) تورّط في استهداف عدد من السفن البحرية في يونيو 2019، وهو ما يؤكد استمرار مغامراته الخطيرة لعصب العالم وهو النفط وإشعال المنطقة، الذي من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة خطيرة، الأمر الذي يعكس ضرورة كبح العبث الإيراني من قبل مجلس الأمن وتأييد كل أعضائه تمديد حظر السلاح على النظام الاٍرهابي؛ لكونه أصبح مصدرَ خطورة أمن المنطقة والعالم خصوصاً بعد امتلاكه قواعد صواريخ جديدة تحت الأرض باستهداف السفن التجارية والمحملة بالنفط لجر المنطقة لمزيد من التوتر والتصعيد والإرهاب.
لقد تجاوز النظام الإيراني الحدود السموح بها لتخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي، وقام بتعزيز قدراته العسكرية الصاروخية والبحرية، وهو ما من شأنه أن يشكّل تهديداً أكبر للنقل البحري والملاحة الدولية. ومن الإهمية الإشارة إلى أن رفض بعض القوى الدولية تمديد حظر تصدير الأسلحة إلى إيران الذي ينتهي خلال بضعة أشهر، ليس في صالحهم ولا صالح الأمن والسلم العالمي، خصوصاً أن إيران لم تلتزم أصلاً بالاتفاق، وستستغل رفع الحظر لتطوير ترسانتها العسكرية.
لقد تبنت الولايات المتحدة، أخيراً، مشروع قرار يمدد حظر السلاح على إيران لأجل غير مسمى، لكنها واجهت أيضاً معارضة من روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض، إلاّ أن واشنطن توعّدت بأنها ستتحرك منفردةً عبر فرض المزيد من العقوبات إذا فشلت في إقناع مجلس الأمن بتمديد الحظر، خصوصاً أن إنهاء الحظر سيسمح لإيران بإرسال أسلحة أكثر تطوراً إلى مليشياتها الإرهابية في المنطقة مثل حماس وحزب الله والحشد الشعبي والحوثي، كون إيران أصبحت تاجرة أسلحة مارقة تدعم المرتزقة.
لقد دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، والمبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإيرانية براين هوك، أخيراً، إلى تمديد حظر بيع الأسلحة لإيران الذي سينتهي في أكتوبر المقبل. وعليه فإن على المجتمع الدولي دعم تمديد الحظر؛ لمنع تصدير الأسلحة ودعم الاٍرهاب، خصوصاً أن استمرار حظر السلاح ضرورة للحفاظ على أمن العالم.. فخامنئي يجوّع شعبه.. ويقوي مليشياته وزبانيته.