«ترشيد» تستكمل أعمال إعادة تأهيل مباني المقر الرئيسي لوزارة السياحة في الرياض
الأربعاء / 17 / ذو القعدة / 1441 هـ الأربعاء 08 يوليو 2020 15:34
عكاظ (الرياض)
إستكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) أعمالها في إعادة تأهيل مقر وزارة السياحة (الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقاً) بمدينة الرياض، والمكون من ثلاثة مباني بمساحة إجمالية قدرها 33,860 متر مربع، شملت أعمال إعادة التأهيل استبدال الإضاءة بتقنية الليد (LED ) وتحسين أنظمة التكييف، وإحلال الأنظمة الذكية في مستشعرات الإضاءة والتكييف، وربطها جميعاً بنظام التحكم بالمبنى (BMS ).
وكانت كل من (ترشيد) ووزارة السياحة قد وقعتا اتفاقاً لإعادة تأهيل مباني الوزارة بتاريخ: 16/12/1439هـ وبدأت ترشيد أعمال التنفيذ بتاريخ: 5/6/1440هـ شملت سبعة معايير لكفاءة الطاقة داخل المباني لتحسين جودة الإنارة والتبريد وترقية نظام التحكم، وفق المعايير العالمية والمواصفات المحلية.
وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر وليد الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ (ترشيد) بأن الشركة قد قامت بحسب المخرجات التفصيلية للمسوحات الميدانية والدراسات الفنية على مباني الوزارة باستبدال جميع أنواع الإضاءة داخل المباني ــ والمحيط بها ــ بمصابيح الليد (LED ) ذات التقنية الحديثة والأداء العالي في نوع الضوء، مما يكسب البيئة الإدارية والعمليَّة كفاءة أعلى في التعايش معها، مع تركيب نظام للتحكم والإدارة في إضاءة المواقف. كما قامت (ترشيد) بإجراء الاختبارات اللازمة لنظام التكييف وموازنة وإعادة توزيع هواء التكييف داخل المباني، وتحسين عمل نظام مياه التبريد (Chillers ) وتحويله من سرعة التدفق الثابتة إلى المتغيرة وذلك بتركيب محرك التردد المتغيّر (VFD ) للمضخات ولمراوح التهوية في مواقف السيارات، وتركيب نظام (Adiabatic Cooling ) المحسن لأداء مبردات التكييف، وترقية نظام التحكم (BMS ) للأنظمة الميكانيكية والكهربائية للمباني.
وتجدر الإشارة إلى أن أهمية هذا المشروع سيجعل مباني وزارة السياحة أفضل أداءً وأعلى كفاءة وبأحدث تقنيات الإضاءة والتكييف ومطابقة للمواصفات السعودية والمعايير العالمية، إضافة إلى الأداء الأفضل للأجهزة والإنارة، وبوفر سنوي متوقع بـ 1,952,218 كيلو واط ساعة، أي بما يعادل حوالي 29% من إجمالي الاستهلاك العام الحالي، كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة التوفير الحاصلة من هذا المشروع تساوي تفادي 1200 طن من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يُعادل الأثر البيئي لزراعة 6 آلاف شجرة.