أبو هادي.. موهبة الفكر ومسؤولية المنصب بعيدا عن «باراشوت» العلاقات
الأربعاء / 17 / ذو القعدة / 1441 هـ الأربعاء 08 يوليو 2020 20:54
علي مكي (جدة) ali_makki2@
النهايات السعيدة وليدة البدايات المبهجة.. والخطوة الأولى هي نصف مشوار الألف ميل.. والثقافة والوعي لن تنتجا إلا فكراً إدارياً منضبطاً وحيوية اجتماعية فاعلة وإيجابية.. لذلك كان منذ البداية الدكتور إبراهيم أبوهادي النعمي يعي تماماً حدود الموهبة.. ويدرك أنّ لا حدود للمعرفة.. لهذا مخر عباب الدراسات الأكاديمية متحصناً بموهبة فطرية تختبر نفسها باستمرار.. ومحتمياً بمعرفة تجتهد حتى تنمو وتتنامى.
لم يأت أبوهادي المدير العام لإدارة تعليم منطقة جازان إلى كل منصب تقلده وتحمّل عبء مسؤوليته بباراشوت العلاقات، أو قوة دفع المصالح.. بل كان يقاتل بابتسامة تعبر عن مكنون روحه المشعة ليثبت للعالم وللمحيط حوله وقبل ذلك لنفسه بأنه حقق ما يراد منه وأكثر، ولأن طموحه برحابة صدره، فلم تكن النجاحات محطة تعثر له.. بل دافعا ومحفزا للمزيد.. لا لتتضخم ذاته ولكن لينشر الجدوى في ما حوله.. فمن التدريس الأكاديمي حتى كرسي إدارة التعليم بجازان، مرورا بمناصب عدة في جامعة جازان.. وجوائز تميز جازان.. كان دوما الصوت الشفيف الصادق لهواجس المحيطين به الذين وثقوا بقدراته.
والآن.. وهو يكتب محطة جديدة في حياته العملية، تبدو ملامح الاستبشار بادية على الكثيرين ممن يعولون عليه أن يمضي قدما في صناعة صفحة جديدة من التجديد والابتكار والإلهام بإطالة أمد شغف المعرفة، من أجل جازان التي ينتمي ويحب.. ومن أجل ذاته الشغوفة بصنع التميز والنجاحات.. ومن خلال قدرته على تفكيك الفعل الإنساني عند المتكلمين ومحاورته لفلسفة «بيكون» واستقصائه لعلاقة الجابري بالتراث.. فبالتأكيد هو قادر على كتابة فصل جديد في مسيرة النجاح والتميز والألق الذي لا ينتهي.
لم يأت أبوهادي المدير العام لإدارة تعليم منطقة جازان إلى كل منصب تقلده وتحمّل عبء مسؤوليته بباراشوت العلاقات، أو قوة دفع المصالح.. بل كان يقاتل بابتسامة تعبر عن مكنون روحه المشعة ليثبت للعالم وللمحيط حوله وقبل ذلك لنفسه بأنه حقق ما يراد منه وأكثر، ولأن طموحه برحابة صدره، فلم تكن النجاحات محطة تعثر له.. بل دافعا ومحفزا للمزيد.. لا لتتضخم ذاته ولكن لينشر الجدوى في ما حوله.. فمن التدريس الأكاديمي حتى كرسي إدارة التعليم بجازان، مرورا بمناصب عدة في جامعة جازان.. وجوائز تميز جازان.. كان دوما الصوت الشفيف الصادق لهواجس المحيطين به الذين وثقوا بقدراته.
والآن.. وهو يكتب محطة جديدة في حياته العملية، تبدو ملامح الاستبشار بادية على الكثيرين ممن يعولون عليه أن يمضي قدما في صناعة صفحة جديدة من التجديد والابتكار والإلهام بإطالة أمد شغف المعرفة، من أجل جازان التي ينتمي ويحب.. ومن أجل ذاته الشغوفة بصنع التميز والنجاحات.. ومن خلال قدرته على تفكيك الفعل الإنساني عند المتكلمين ومحاورته لفلسفة «بيكون» واستقصائه لعلاقة الجابري بالتراث.. فبالتأكيد هو قادر على كتابة فصل جديد في مسيرة النجاح والتميز والألق الذي لا ينتهي.