العميم: خصومي لم يردوا عليّ لعجزهم.. ولا تيار ليبرالي في المملكة
قال إن الصحويين يكذبون
السبت / 20 / ذو القعدة / 1441 هـ السبت 11 يوليو 2020 04:10
علي فايع (أبها) alma3e@
قال الكاتب والناقد السعودي علي العميم، إنّ خصومه لم يردوا عليه لأسباب كثيرة منها أنهم يتهمونه بأنه موظّف سياسياً مع أنهم موظفون عقدياً إضافة إلى شعورهم بالعجز تجاه ما يكتب.
وأكد في اللقاء الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت عنوان «شيء من النقد... شيء من التاريخ» وأداره الصحفي والكاتب السعودي مشاري الذايدي، أنّ هناك من عجز عن الرد عليه، كما أنّ هناك من وظَف أخرين ليردوا عليه.
وأشار إلى أنه لا ينقد على نحو ضعيف، لكنه يهتم في نقده بحصار المقولة أو الموضوع ويعنى بالتفاصيل، وليست المسألة بالنسبة له مجرد اختلاف رأي. وكان العميم تحدث في اللقاء عن المشهد الثقافي في بريدة الذي نشأ فيه، إذ بدأ بالتعرف على مجلة الأديب ومجلة الآداب اللبنانيتين في مكتبات بريدة التي كان من أبرزها مكتبة نادي القصيم الأدبي والمكتبة الرئيسية في الجامع الكبير ومكتبة مركز التنمية الاجتماعية في حويلان، كما لفت نظره سلاسل من الكتب المصرية لمؤلفين غير موجودين في المكتبات التجارية كـ «لويس وعوض وسلامة موسى» كما تصادف في افتتاح المكتبة التابعة لجمعية الثقافة والفنون كتب لأسماء كبيرة كـ«عبدالله العروي وحسين مروة وسارتر» وكانت الثقافة حرة لا قيود عليها، قبل أن تختفي كثير من تلك الكتب مع بروز الصحوة. وأوضح العميم أنّ القراءة بالنسبة له كانت الاتجاه الذي اختاره دون أن تعكس موقفاً من الحياة،وأنّ القراءة بالنسبة له كانت للعلم والاطلاع وفي باله العقاد الذي تعددت اهتماماته وموضوعاته، وكانت لديه رغبة في أن يكون موسوعياً لذلك لم ينعكس على اتجاه فكري، لكنه أحسّ في لحظة ما وهو يقرأ في كل شيء بأنه بلا هوية ولا تخصص، واعترف أنه أخطأ، لذلك قرّر التركيز على موضوعات بعينها، لأنه اكتشف أنّ التعدد يدفع للتشتت. وفي حديثه عن الملاحق الثقافية في الصحف السعودية في الحوار الذي أداره الذايدي بكل مهنية ومعرفية، أكد العميم أنّه كان لها جمهور وكان هناك رؤساء تحرير يهتمون بالثقافة وفي مرحلة ما كان الجمهور الأدبي كبيراً والثقافة مجال للترفيه ومتنفس وحيد، وذكر أنّ أبرز الصفحات الثقافية في السعودية في الثمانينات كان يسيطر عليها تيار الحداثة الأدبي ما عدا صحيفة الندوة التي شنت الحرب على الحداثة فيما اتخذت جريدة المدينة الموقف التوسطي.
وأضاف أنّ تيار الحداثة انقسم على نفسه، فنشأ صراع بين الحداثيين البنيويين والحداثيين الواقعيين، ولكنّ الاختلاف الأكبر كان في مغالاة التيار الصحوي في اتهام الحداثة بارتباطها بالليبرالية مع أن الليبرالية لدينا ضعيفة.
ونفى العميم أن يكون هناك تيار ليبرالي في السعودية ولكن يوجد أفراد ليبراليون، كما أنّ هناك تيارات قومية ويسارية ودينية. وكشف سبب امتناع عدنان إبراهيم على أسئلة «عكاظ» التي أعدها الزميل علي مكي، مبينا أن السبب يعود إلى أن الأسئلة انطلقت من ملحوظات العميم التي نشرها عن عدنان إبراهيم في الصحيفة، مبينا أن إبراهيم كال له الكثير من السب والشتم. واتهم العميم التيار الصحوي بأنه كان يكذب وأنّ الحداثيين نُكبوا بسبب هذا الكذب ولاذوا بالصمت خوفاً، لأنّ المسألة وصلت إلى الأذى الاجتماعي، بعد التأليب عليهم بالكذب المفضوح.
ونفى العميم اتهامه بأنه لا يجيد سوى النقد وأنه تحوّل كما يقول منتقدوه إلى مجرد مدقق فكري بدون أفكار خاصة.
وأضاف أنّه في تجربته الصحفية كان يحبّ الحوارات واللقاءات التي تعنى أسئلته بالأفكار الجديدة لأنّ المثقف أقدر على معالجة الأفكار، وذكر أنه يطرح أفكاراً صالحة للكتابة والبحث، ومع أنّ النظرة للنقد نظرة سلبية إلاّ أن نقده فيه اجتراح. ويمكنكم مشاهدة اللقاء عبر الرابط: https://youtu.be/poU1-GWDUI8
وأكد في اللقاء الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت عنوان «شيء من النقد... شيء من التاريخ» وأداره الصحفي والكاتب السعودي مشاري الذايدي، أنّ هناك من عجز عن الرد عليه، كما أنّ هناك من وظَف أخرين ليردوا عليه.
وأشار إلى أنه لا ينقد على نحو ضعيف، لكنه يهتم في نقده بحصار المقولة أو الموضوع ويعنى بالتفاصيل، وليست المسألة بالنسبة له مجرد اختلاف رأي. وكان العميم تحدث في اللقاء عن المشهد الثقافي في بريدة الذي نشأ فيه، إذ بدأ بالتعرف على مجلة الأديب ومجلة الآداب اللبنانيتين في مكتبات بريدة التي كان من أبرزها مكتبة نادي القصيم الأدبي والمكتبة الرئيسية في الجامع الكبير ومكتبة مركز التنمية الاجتماعية في حويلان، كما لفت نظره سلاسل من الكتب المصرية لمؤلفين غير موجودين في المكتبات التجارية كـ «لويس وعوض وسلامة موسى» كما تصادف في افتتاح المكتبة التابعة لجمعية الثقافة والفنون كتب لأسماء كبيرة كـ«عبدالله العروي وحسين مروة وسارتر» وكانت الثقافة حرة لا قيود عليها، قبل أن تختفي كثير من تلك الكتب مع بروز الصحوة. وأوضح العميم أنّ القراءة بالنسبة له كانت الاتجاه الذي اختاره دون أن تعكس موقفاً من الحياة،وأنّ القراءة بالنسبة له كانت للعلم والاطلاع وفي باله العقاد الذي تعددت اهتماماته وموضوعاته، وكانت لديه رغبة في أن يكون موسوعياً لذلك لم ينعكس على اتجاه فكري، لكنه أحسّ في لحظة ما وهو يقرأ في كل شيء بأنه بلا هوية ولا تخصص، واعترف أنه أخطأ، لذلك قرّر التركيز على موضوعات بعينها، لأنه اكتشف أنّ التعدد يدفع للتشتت. وفي حديثه عن الملاحق الثقافية في الصحف السعودية في الحوار الذي أداره الذايدي بكل مهنية ومعرفية، أكد العميم أنّه كان لها جمهور وكان هناك رؤساء تحرير يهتمون بالثقافة وفي مرحلة ما كان الجمهور الأدبي كبيراً والثقافة مجال للترفيه ومتنفس وحيد، وذكر أنّ أبرز الصفحات الثقافية في السعودية في الثمانينات كان يسيطر عليها تيار الحداثة الأدبي ما عدا صحيفة الندوة التي شنت الحرب على الحداثة فيما اتخذت جريدة المدينة الموقف التوسطي.
وأضاف أنّ تيار الحداثة انقسم على نفسه، فنشأ صراع بين الحداثيين البنيويين والحداثيين الواقعيين، ولكنّ الاختلاف الأكبر كان في مغالاة التيار الصحوي في اتهام الحداثة بارتباطها بالليبرالية مع أن الليبرالية لدينا ضعيفة.
ونفى العميم أن يكون هناك تيار ليبرالي في السعودية ولكن يوجد أفراد ليبراليون، كما أنّ هناك تيارات قومية ويسارية ودينية. وكشف سبب امتناع عدنان إبراهيم على أسئلة «عكاظ» التي أعدها الزميل علي مكي، مبينا أن السبب يعود إلى أن الأسئلة انطلقت من ملحوظات العميم التي نشرها عن عدنان إبراهيم في الصحيفة، مبينا أن إبراهيم كال له الكثير من السب والشتم. واتهم العميم التيار الصحوي بأنه كان يكذب وأنّ الحداثيين نُكبوا بسبب هذا الكذب ولاذوا بالصمت خوفاً، لأنّ المسألة وصلت إلى الأذى الاجتماعي، بعد التأليب عليهم بالكذب المفضوح.
ونفى العميم اتهامه بأنه لا يجيد سوى النقد وأنه تحوّل كما يقول منتقدوه إلى مجرد مدقق فكري بدون أفكار خاصة.
وأضاف أنّه في تجربته الصحفية كان يحبّ الحوارات واللقاءات التي تعنى أسئلته بالأفكار الجديدة لأنّ المثقف أقدر على معالجة الأفكار، وذكر أنه يطرح أفكاراً صالحة للكتابة والبحث، ومع أنّ النظرة للنقد نظرة سلبية إلاّ أن نقده فيه اجتراح. ويمكنكم مشاهدة اللقاء عبر الرابط: https://youtu.be/poU1-GWDUI8