وزير الخارجية: خادم الحرمين كان ولا يزال داعماً للبوسنة والهرسك
خلال مشاركته الذكرى السنوية لمجزرة «سربرنيتسا»
السبت / 20 / ذو القعدة / 1441 هـ السبت 11 يوليو 2020 21:10
واس (الرياض)
شاركت المملكة العربية السعودية اليوم (السبت)، في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لضحايا مجزرة الإبادة الجماعية التي حدثت في مدينة سربرنيتسا في يوليو 1995 م.
وقد ألقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، كلمة المملكة في تسجيل مرئي، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - لرئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك السيد شفيق جعفروفيتش، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأصحاب الفخامة، والمعالي، والسعادة المشاركين في هذه المناسبة.
وأكد وزير الخارجية وقوف المملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع إخوانهم أهالي ضحايا المجزرة، وقال: إن مشاركتنا باسم المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، هو واجب إنساني وأخلاقي التزمت به القيادة السعودية في كل عام.
وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - كان ولا يزال سنداً وعوناً وداعماً للبوسنة والهرسك في كثير من المواقف الإنسانية النبيلة التي تؤكد العلاقات الأخوية المميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
وأكد وزير الخارجية أن المملكة من خلال ترؤسها لمجموعة العشرين تتطلع لنشر السلام والاستقرار في العالم، موضحاً تبني المملكة لنهج الاعتدال والوسطية ورفض كل أشكال العنف والتطرف.
كما شارك في هذه المناسبة عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية ورؤساء الاتحاد والبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة، بكلمات عبر بث مصور ومسجل أكدوا فيها ضرورة عدم إنكار جريمة الإبادة ومحاسبة المتورطين فيها مع التطلع للمستقبل والعيش المشترك سبيل لضمان الاستقرار والسلام في البوسنة والهرسك.