حلم 2000 مواطن في «دقم العويد» إحياء المركز الصحي وربط العقبة بالوادي
لا اتصالات إلا على سفوح الجبال
الاثنين / 22 / ذو القعدة / 1441 هـ الاثنين 13 يوليو 2020 02:06
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
على قائمة طويلة من الخدمات يستفيق سكان قرية دقم العويد، شمال شرقي الليث، كل صباح يحدوهم الأمل بمرور عجلة التنمية بقريتهم لتحقق أماني أكثر من 2000 مواطن في تحسين البنية التحتية والتغلب على نقص الخدمات الحيوية. بداية من ربط طريق عقبة (الحرف) بمركز الشفا بوادي نيات، وبناء مستوصف القرية المنتظر منذ عقود وعودة طلاب وطالبات مركز دقم العويد إلى أحضان مدرسة القرية النموذجية.
كما ينتظر الأهالي تغطية الاتصالات لينعم أهالي وادي نيات بخدمة الإنترنت بدلا من تسلق الجبال الشاقة لإجراء اتصال طارئ، والاستفادة من تدفق مياه سيول الشفا والجبال المحيطة به التي تجري في وسط قريتهم دون استفادة.
وتجولت «عكاظ» في عين القرية، وعاشت معهم تفاصيل حياتهم اليومية. ويقول حاسن السفياني إن الطريق الرابط بين قرية دقم العويد والشفا البالغ طوله 17 كيلومترا تم الانتهاء من تمهيد الطريق الجبلي منذ عام مضى بجهود مضنية من فرع وزارة النقل بمنطقة مكة المكرمة ودعم أهالي المنطقة. ويشير حاسن إلى ضرورة استكمال تعبيد الطريق وسفلتته حتى يكون شريان حياة لأهالي قرى الليث والطائف، مبينا أن الطريق الوليد شهد حوادث مؤسفة بسبب افتقاره للحد الأدنى من معايير السلامة.
على ذات السياق، أوضح زايد السفياني أن قرية دقم العويد تتطلع إلى مقدم آليات مقاول التعمير لتشييد مستوصف القرية المنتظر، خصوصا أن أهالي القرية أفردوا مساحة 3 آلاف متر مربع تتوسط القرية، ليكون مركزا صحيا يخدم أهالي وادي نيات والقرى المحيطة به، وتم تخصيص الأرض منذ 29 عاما وما زال سكان القرية ينتظرون. وأشار السفياني إلى أن سكان القرية يتوجب عليهم السفر 40 كيلومترا غربا لمركز يلملم لتلقي العلاج.
فيما قال محمد السفياني إن وزارة التعليم شيّدت مبنى تعليميا نموذجيا للبنين وآخر للبنات منذ 9 سنوات، وتم نقل طلاب وطالبات القرية دون أسباب إلى مركز يلملم التعليمي، مقترحا الاستفادة من المباني التعليمية النموذجية بالقرية بدلا من إغلاقها دون استفادة. وفي الاتجاه نفسه أكد الشاب دغيثر ردود من سكان القرية أنه في الوقت الذي أصبح العالم قرية صغيرة لا تزال قرية دقم العويد تسبح خارج تغطية الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى حجم المعاناة التي يتكبدها طلاب وطالبات القرية في الحصول على حزمة البيانات في الدراسة عن بعد أو التقديم على وظيفة عبر الإنترنت، فيما يضطر الغالبية للسفر عشرات الكيلومترات من أجل الاستفادة من الشبكة العنكبوتية. ويأسف الأهالي على حجم المياه المهدرة التي تنساب من أعالي جبال الشفا إلى باطن الأودية دون استفادة ويطالبون بتحرك الجهات المعنية ببناء سدود أو مصدات أسمنتية تحفظ مياه السيول.
كما ينتظر الأهالي تغطية الاتصالات لينعم أهالي وادي نيات بخدمة الإنترنت بدلا من تسلق الجبال الشاقة لإجراء اتصال طارئ، والاستفادة من تدفق مياه سيول الشفا والجبال المحيطة به التي تجري في وسط قريتهم دون استفادة.
وتجولت «عكاظ» في عين القرية، وعاشت معهم تفاصيل حياتهم اليومية. ويقول حاسن السفياني إن الطريق الرابط بين قرية دقم العويد والشفا البالغ طوله 17 كيلومترا تم الانتهاء من تمهيد الطريق الجبلي منذ عام مضى بجهود مضنية من فرع وزارة النقل بمنطقة مكة المكرمة ودعم أهالي المنطقة. ويشير حاسن إلى ضرورة استكمال تعبيد الطريق وسفلتته حتى يكون شريان حياة لأهالي قرى الليث والطائف، مبينا أن الطريق الوليد شهد حوادث مؤسفة بسبب افتقاره للحد الأدنى من معايير السلامة.
على ذات السياق، أوضح زايد السفياني أن قرية دقم العويد تتطلع إلى مقدم آليات مقاول التعمير لتشييد مستوصف القرية المنتظر، خصوصا أن أهالي القرية أفردوا مساحة 3 آلاف متر مربع تتوسط القرية، ليكون مركزا صحيا يخدم أهالي وادي نيات والقرى المحيطة به، وتم تخصيص الأرض منذ 29 عاما وما زال سكان القرية ينتظرون. وأشار السفياني إلى أن سكان القرية يتوجب عليهم السفر 40 كيلومترا غربا لمركز يلملم لتلقي العلاج.
فيما قال محمد السفياني إن وزارة التعليم شيّدت مبنى تعليميا نموذجيا للبنين وآخر للبنات منذ 9 سنوات، وتم نقل طلاب وطالبات القرية دون أسباب إلى مركز يلملم التعليمي، مقترحا الاستفادة من المباني التعليمية النموذجية بالقرية بدلا من إغلاقها دون استفادة. وفي الاتجاه نفسه أكد الشاب دغيثر ردود من سكان القرية أنه في الوقت الذي أصبح العالم قرية صغيرة لا تزال قرية دقم العويد تسبح خارج تغطية الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى حجم المعاناة التي يتكبدها طلاب وطالبات القرية في الحصول على حزمة البيانات في الدراسة عن بعد أو التقديم على وظيفة عبر الإنترنت، فيما يضطر الغالبية للسفر عشرات الكيلومترات من أجل الاستفادة من الشبكة العنكبوتية. ويأسف الأهالي على حجم المياه المهدرة التي تنساب من أعالي جبال الشفا إلى باطن الأودية دون استفادة ويطالبون بتحرك الجهات المعنية ببناء سدود أو مصدات أسمنتية تحفظ مياه السيول.