سقط القناع.. «إخوان غزة» عملاء لإسرائيل
هروب قائد كوماندوز القسام.. واعتقال 16 بتهمة التخابر
الاثنين / 22 / ذو القعدة / 1441 هـ الاثنين 13 يوليو 2020 02:08
«عكاظ» (عمان)okaz_online@
سقط القناع عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفرع الإخواني في غزة، وأثبتت الوقائع أن من هم في صفوف قادتها العسكريين ما هم إلا عملاء لإسرائيل، وليسوا مقاومين وطنيين كما يزعمون، فقد تعرضت الحركة وذراعها العسكري كتائب عز الدين القسام لضربة مؤلمة بهروب أحد قادتها الميدانيين ويدعى محمد عمر أبوعجوة، على متن زورق إسرائيلي بعد اكتشاف تجسسه على الحركة منذ عام 2009. وكشقت مصادر مقربة، أن «أبوعجوة» وهو قائد «كوماندوز» حماس البحري هرب ومعه وثائق وأسرار عسكرية خاصة بالجناح العسكري، فيما سقط قيادي آخر في قبضة الحركة قبيل هروبه. وأعلنت داخلية حماس أمس (الأحد)، اعتقال خليّة من العملاء من 16 عنصراً، أغلبهم من كتائب القسام بتهمة التخابر مع إسرائيل.
وعلى رغم نفي الحركة للاعتقالات في صفوفها، فإن بيانها لم يتطرق لواقعة الهروب، إذ إن هذه ليست الضربة الأولى التي تتلقاها (حماس) وربما لن تكون الأخيرة، فالعمالة طبعها والخيانة ديدنها، فقبل ذلك هرب أبناء القيادي الكبير في الحركة حسن يوسف إلى إسرائيل بعد أن زودوا جهاز الموساد بكل تفاصيل ومعلومات كتائب القسام.
صهيب ومصعب أبناء القيادي يوسف هربا بعد أن كشفت علاقتهما مع الموساد، وقد اتهما حماس بأنها فاسدة وتتجسس لصالح إيران مقابل الأموال، وترسل أطفالاً للموت في الضفة الغربية بهدف تخفيف الضغوط عن غزة.
سقوط حماس المريع كشف عن مدى عمالتها لطهران، بعد أن بدأت القيادات الميدانية في كتائب القسام تدرك حقيقة السيطرة الإيرانية على الحركة سياسياً ومالياً وعسكرياً، ما دفع بعض قادتها الميدانيين إلى تفضيل العمل مع إسرائيل على البقاء رهن أوامر الملالي، الأمر الذي ينهي عملياً حماس كحركة مقاومة بعدما تكشف أنها تنفذ المشروع الإيراني في فلسطين.
العشرات من قيادات حماس هربت إلى إسرائيل بتنسيق مع الموساد، وكانت أبرز شخصية قيادية وأخطرها هو قائد وحدة الضفادع البشرية باعتباره آخر الهاربين، وهو يحمل معلومات سرية عن التشكيلات العسكرية للقسام وأجهزة تنصت. هذا الهروب لقيادات الحركة يكشف الوجه البشع للحركة وعمالتها وخيانتها للقضية الفلسطينية، بعدما تأكد أنها لا تختلف عن «مليشيا الحشد» في العراق، والحوثي في اليمن.
وعلى رغم نفي الحركة للاعتقالات في صفوفها، فإن بيانها لم يتطرق لواقعة الهروب، إذ إن هذه ليست الضربة الأولى التي تتلقاها (حماس) وربما لن تكون الأخيرة، فالعمالة طبعها والخيانة ديدنها، فقبل ذلك هرب أبناء القيادي الكبير في الحركة حسن يوسف إلى إسرائيل بعد أن زودوا جهاز الموساد بكل تفاصيل ومعلومات كتائب القسام.
صهيب ومصعب أبناء القيادي يوسف هربا بعد أن كشفت علاقتهما مع الموساد، وقد اتهما حماس بأنها فاسدة وتتجسس لصالح إيران مقابل الأموال، وترسل أطفالاً للموت في الضفة الغربية بهدف تخفيف الضغوط عن غزة.
سقوط حماس المريع كشف عن مدى عمالتها لطهران، بعد أن بدأت القيادات الميدانية في كتائب القسام تدرك حقيقة السيطرة الإيرانية على الحركة سياسياً ومالياً وعسكرياً، ما دفع بعض قادتها الميدانيين إلى تفضيل العمل مع إسرائيل على البقاء رهن أوامر الملالي، الأمر الذي ينهي عملياً حماس كحركة مقاومة بعدما تكشف أنها تنفذ المشروع الإيراني في فلسطين.
العشرات من قيادات حماس هربت إلى إسرائيل بتنسيق مع الموساد، وكانت أبرز شخصية قيادية وأخطرها هو قائد وحدة الضفادع البشرية باعتباره آخر الهاربين، وهو يحمل معلومات سرية عن التشكيلات العسكرية للقسام وأجهزة تنصت. هذا الهروب لقيادات الحركة يكشف الوجه البشع للحركة وعمالتها وخيانتها للقضية الفلسطينية، بعدما تأكد أنها لا تختلف عن «مليشيا الحشد» في العراق، والحوثي في اليمن.