مقال تافه جداً !
الأربعاء / 24 / ذو القعدة / 1441 هـ الأربعاء 15 يوليو 2020 00:48
ريهام زامكه
تنويه:
«هذا المقال سطحي و(تافه) جداً وليس له علاج مثل فايروس كورونا تماماً، وللعلم وأخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية جرى التنويه» !
أما بعد؛ نستفتح هذا المقال (بتفاهة) تليق بمقامه وتكرمون عنها، وهذا تطبيقاً للمثل القائل:
«لكل مقالٍ مقام».
هل تعلمون أن (التافهين) مُتمرسون في صناعة محتواهم الفارغ فقط من أجل الشهرة وجذب الأنظار نحوهم؟
ولدرجة فعلياً أصبحنا فيها محاطين بالتافهين من كل اتجاه، في كل قنوات التواصل والحياة، وبكل تخصص، ومجال اجتماعي، سياسي.. إلخ.
والمؤسف في الأمر أن (لفقاعات الصابون) هؤلاء والمحسوبين على المشاهير متابعون كُثر، فهل يا ترى أصبحنا نعيش في وقت أصبح (للتافه) فيه دور وصار يتسيّد المشهد؟!
عزيزي صانع المحتوى (التافه)؛ ليس من الضروري أن تكون إنسانا مُثقفا وفعّالا وإيجابيا ومُنتجا، لكن على الأقل يتوجب عليك أن تكون إنسانا جيدا، متزنا، لا أن تكون فارغا (كالطَبل) لا شيء لديك لتقدمه سوى التفاهات والسطحيات وأن يكون أكبر همك بأن تترقص (كالأراقوز) من أجل إضحاك الناس!
كما تعلمون انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات المصورة لأشخاص وفاشينستات يعتبرون أنفسهم مؤثرين لكثرة المشاهدة على (سخافاته)!
وفي الواقع أغلبهم ماخذين (مقلب) في أنفسهم بأنهم قدوة ومؤثرون ولهم كلمة مسموعة لأنهم قادة للرأي وأداة مُحركة للجمهور!
وإليكم آخر (أبديت) على سبيل المثال لا الحصر طبعاً، (فالحرب يا سادة مشتعلة بين (الفاشنيستات) أيهما صبغت شعرها أشقر قبل الثانية؟).
وآخرون في (برنامج تافه) ولا يخفى على غالبيتكم تجدون فيه كمية من الانحطاط والسفالة والوضاعة التي قد لا تخطر لكم على بال!
وهُناك تافهة أخرى شاهدتها تحلف على المصحف أيماناً مُغلظة بأن صديقتها استخدمت زيتا هنديا سحريا حوّل (شوشتها المنفوشة) إلى حرير، وركبتها السوداء إلى بياض منقطع النظير (سبحان الله)!
وحتى لا تظنوا والعياذُ بالله إني من زُمرة المُتابعين للتافهين فبعض الظن إثم، كنت قد أستعنت (بصديقة تافهة) أعلم جيداً مستوى اهتماماتها لأعرف منها آخر التحديثات.
ربما يمر عليّ مثلكم مقطعاً (بالصدفة) أشاهده لدقائق من باب (جلد الذات)، واستغفر الله بعدها وأرحم نفسي من هذا (القرف) وأحول الموجة.
لا أدري إلى أين سنصل؟ وأين العظماء الذين يستحقون الشهرة والدعم والمتابعة والتكريم من كل هذا، والله إننّا نواجه خطراً حقيقياً.
وقبل أن أترككم وأودعكم وتشتاقون إليّ حتى أطل عليكم يوم الأربعاء القادم، نختم بتفاهة مثل ما ابتدأنا، يقولكم فيه وحدة اسمها تهاني كبرت وصارت تبريكات (هه هه هه).
أرجوكم لا تنغرون بضحكاتي فو الله إنّي أكتب لكم بمنتهى الألم، فهل تعلمون معنى (ألم)؟ معناها قلم بالمصري.
اسمع أحداً من بعيد يقول: مقال بمنتهى التفاهة!!
أدري، بكيفي، سماجة، تفاهة، خلاص، اعتذر، امسحوها بوجهي، مع السلامة.
«هذا المقال سطحي و(تافه) جداً وليس له علاج مثل فايروس كورونا تماماً، وللعلم وأخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية جرى التنويه» !
أما بعد؛ نستفتح هذا المقال (بتفاهة) تليق بمقامه وتكرمون عنها، وهذا تطبيقاً للمثل القائل:
«لكل مقالٍ مقام».
هل تعلمون أن (التافهين) مُتمرسون في صناعة محتواهم الفارغ فقط من أجل الشهرة وجذب الأنظار نحوهم؟
ولدرجة فعلياً أصبحنا فيها محاطين بالتافهين من كل اتجاه، في كل قنوات التواصل والحياة، وبكل تخصص، ومجال اجتماعي، سياسي.. إلخ.
والمؤسف في الأمر أن (لفقاعات الصابون) هؤلاء والمحسوبين على المشاهير متابعون كُثر، فهل يا ترى أصبحنا نعيش في وقت أصبح (للتافه) فيه دور وصار يتسيّد المشهد؟!
عزيزي صانع المحتوى (التافه)؛ ليس من الضروري أن تكون إنسانا مُثقفا وفعّالا وإيجابيا ومُنتجا، لكن على الأقل يتوجب عليك أن تكون إنسانا جيدا، متزنا، لا أن تكون فارغا (كالطَبل) لا شيء لديك لتقدمه سوى التفاهات والسطحيات وأن يكون أكبر همك بأن تترقص (كالأراقوز) من أجل إضحاك الناس!
كما تعلمون انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات المصورة لأشخاص وفاشينستات يعتبرون أنفسهم مؤثرين لكثرة المشاهدة على (سخافاته)!
وفي الواقع أغلبهم ماخذين (مقلب) في أنفسهم بأنهم قدوة ومؤثرون ولهم كلمة مسموعة لأنهم قادة للرأي وأداة مُحركة للجمهور!
وإليكم آخر (أبديت) على سبيل المثال لا الحصر طبعاً، (فالحرب يا سادة مشتعلة بين (الفاشنيستات) أيهما صبغت شعرها أشقر قبل الثانية؟).
وآخرون في (برنامج تافه) ولا يخفى على غالبيتكم تجدون فيه كمية من الانحطاط والسفالة والوضاعة التي قد لا تخطر لكم على بال!
وهُناك تافهة أخرى شاهدتها تحلف على المصحف أيماناً مُغلظة بأن صديقتها استخدمت زيتا هنديا سحريا حوّل (شوشتها المنفوشة) إلى حرير، وركبتها السوداء إلى بياض منقطع النظير (سبحان الله)!
وحتى لا تظنوا والعياذُ بالله إني من زُمرة المُتابعين للتافهين فبعض الظن إثم، كنت قد أستعنت (بصديقة تافهة) أعلم جيداً مستوى اهتماماتها لأعرف منها آخر التحديثات.
ربما يمر عليّ مثلكم مقطعاً (بالصدفة) أشاهده لدقائق من باب (جلد الذات)، واستغفر الله بعدها وأرحم نفسي من هذا (القرف) وأحول الموجة.
لا أدري إلى أين سنصل؟ وأين العظماء الذين يستحقون الشهرة والدعم والمتابعة والتكريم من كل هذا، والله إننّا نواجه خطراً حقيقياً.
وقبل أن أترككم وأودعكم وتشتاقون إليّ حتى أطل عليكم يوم الأربعاء القادم، نختم بتفاهة مثل ما ابتدأنا، يقولكم فيه وحدة اسمها تهاني كبرت وصارت تبريكات (هه هه هه).
أرجوكم لا تنغرون بضحكاتي فو الله إنّي أكتب لكم بمنتهى الألم، فهل تعلمون معنى (ألم)؟ معناها قلم بالمصري.
اسمع أحداً من بعيد يقول: مقال بمنتهى التفاهة!!
أدري، بكيفي، سماجة، تفاهة، خلاص، اعتذر، امسحوها بوجهي، مع السلامة.