أخبار

للمرة الأولى.. نسبة المتعافين تقفز لـ 286 %.. بـ 7718 حالة تعافٍ

«الصحة»: الحرجة تتراجع بـ 1.5%.. ولا صحة بخطر المعقمات

العبدالعالي خلال المؤتمر اليومي لوزارة الصحة.

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

للمرة الأولى بلغ عدد المتعافين من فايروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، 7718 حالة، لتصل إلى 286% من إجمالي المصابين الذين أعلنتهم وزارة الصحة أمس (الثلاثاء)، والذين بلغوا 2692 حالة، منهم 37% للإناث و63% للذكور، وبلغ كبار السن في الحالات المسجلة 5%، والأطفال 10%، ونسبة البالغين 85%. وأكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي المصابين ارتفع إلى 237803 حالات، من بينها 57960 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 2230 حالة حرجة. وبين أن عدد المتعافين وصل إلى 177560 حالة بإضافة 7718 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات 2283 حالة، بإضافة 40 حالة وفاة جديدة، ويوضح الجدول المرفق توزيع الحالات الجديدة في مدن المملكة، وكذلك أعداد الإصابة والتعافي والوفيات عالمياً، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 2377673 فحصاً مخبرياً دقيقاً، بإضافة 40799 جديداً.

وأشار إلى أن المملكة تشهد تحكماً واستقراراً في رصد الحالات المسجلة في الفترة الأخيرة، وهناك انخفاض في الحالات المؤكدة المصابة بكورونا في المملكة وبالذات في الحالات الحرجة، مبينا أن الأسبوع الأخير شهد انخفاضاً في الحالات الحرجة بمستوى 1.5%، وكذلك الحال بالنسبة للحالات المؤكدة شهدت الأيام الأخيرة استقراراً في الأعداد.

ونفى متحدث الصحة المعلومات المتداولة لدى البعض بأن المعقمات خطيرة جداً وتتسبب في تلف الجلد وأمراض القلب، مؤكداً أن هذه المعلومات غير دقيقة ومبالغ فيها. وأفاد بأن الفحوص المخبرية التي تجرى في المملكة منذ بدء الجائحة وحتى اليوم تستخدم طريقة البلمرة الجزيئية وهي من أهم الطرق التي لها علاقة بالفحص الجزيئي الجيني الدقيق للفايروس، وهي من أعلى مستويات الفحوصات المخبرية لهذه الفايروسات دقة، وكذلك الآليات والطرق التي يتم بها أخذ العينات وحفظها خاضعة لبروتوكولات وأدلة معينة في أعلى مستويات الجودة لكي تكون النتائج في أعلى مستويات الدقة وموثوقية عالية جداً.

من جهتها، تناولت المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك استشارية طب نفسي أطفال ومراهقين وبالغين الدكتورة سميرة الغامدي أهمية العودة للحياة بطمأنينة ونفسية عالية والتأقلم مع الحياة والتكيف مع الأزمة مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية كونها مسؤولية كل فرد. وحثت الغامدي من أصيبوا في الفترة الأخيرة بفايروس كورونا واحتاجوا إلى العزل بأن يتواصلوا مع الآخرين ويبتعدوا عن الانعزال الكلي والشائعات التي يمكن أن تزيد من قلقهم ومخاوفهم بدلاً من أن تؤدي إلى طمأنتهم.