عمال السكر في إيران ينتفضون للمطالبة بمستحقاتهم
للشهر الثاني على التوالي..
الأربعاء / 24 / ذو القعدة / 1441 هـ الأربعاء 15 يوليو 2020 04:03
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
دخل اعتصام عمال السكر في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، اليوم (الثلاثاء) الشهر الثاني على التوالي للمطالبة بدفع مستحقاتهم، وإعادة المفصولين من شركة هفت تبه لقصب السكر.
وردد المتظاهرون في مسيرتهم، في مدينة الشوش هتافات «العامل يموت ولا يرضخ للذل»، في إشارة إلى تمسكهم بالمطالب التي ينادون بها بلا تراجع. فيما هاجم عناصر الأمن العمال المحتجين واعتقلوا أربعة منهم. وأفادت قناة عمال «هفت تبه» المستقلة بأن قوات الأمن اعتقلت إبراهيم عباسي منجزي، ويوسف بهمني، ومحمد خنيفر، ومسلم جشمه خاور. وبحسب التقرير فإن قوات الأمن «واجهت ممثلي العمال بفظاظة وتهديد وعنف».
يذكر أن عمال شركة هفت تبه لقصب السكر نظموا مسيرات ومظاهرات في مدينة الشوش منذ الشهر الماضي، مؤكدين استمرار المسيرات حتى سحب الشركة من القطاع الخاص. وكان النائب عن مدينة الشوش في البرلمان الإيراني، محمد كعب عمیر، أعلن في وقت سابق عن محادثات لتسليم الشركة إلى منظمة الضمان الاجتماعي.
ويعتبر أميد أسد بيكي، المدير التنفيذي للشركة واحداً من المدعى عليهم في قضايا الفساد الاقتصادي الكبرى في البلاد، بحسب ما أفادت شبكة «إيران انترناشيونال» التي أكدت أنه متهم بـ«الإضرار الممنهج بالعملة المحلية للبلاد ونظامها النقدي من خلال تهريب العملات الرئيسية والتعامل غير القانوني بالعملات الحكومية»، وعقدت جلسات عدة سابقاً لمحاكمته. كما أنه متهم بتقديم 700 عملة ذهبية ومليارات عدة من التومان كرشوة لمحسن صالحي، ورسول سجاد، وهما من كبار مديري ومحافظي البنك المركزي السابقين.
وردد المتظاهرون في مسيرتهم، في مدينة الشوش هتافات «العامل يموت ولا يرضخ للذل»، في إشارة إلى تمسكهم بالمطالب التي ينادون بها بلا تراجع. فيما هاجم عناصر الأمن العمال المحتجين واعتقلوا أربعة منهم. وأفادت قناة عمال «هفت تبه» المستقلة بأن قوات الأمن اعتقلت إبراهيم عباسي منجزي، ويوسف بهمني، ومحمد خنيفر، ومسلم جشمه خاور. وبحسب التقرير فإن قوات الأمن «واجهت ممثلي العمال بفظاظة وتهديد وعنف».
يذكر أن عمال شركة هفت تبه لقصب السكر نظموا مسيرات ومظاهرات في مدينة الشوش منذ الشهر الماضي، مؤكدين استمرار المسيرات حتى سحب الشركة من القطاع الخاص. وكان النائب عن مدينة الشوش في البرلمان الإيراني، محمد كعب عمیر، أعلن في وقت سابق عن محادثات لتسليم الشركة إلى منظمة الضمان الاجتماعي.
ويعتبر أميد أسد بيكي، المدير التنفيذي للشركة واحداً من المدعى عليهم في قضايا الفساد الاقتصادي الكبرى في البلاد، بحسب ما أفادت شبكة «إيران انترناشيونال» التي أكدت أنه متهم بـ«الإضرار الممنهج بالعملة المحلية للبلاد ونظامها النقدي من خلال تهريب العملات الرئيسية والتعامل غير القانوني بالعملات الحكومية»، وعقدت جلسات عدة سابقاً لمحاكمته. كما أنه متهم بتقديم 700 عملة ذهبية ومليارات عدة من التومان كرشوة لمحسن صالحي، ورسول سجاد، وهما من كبار مديري ومحافظي البنك المركزي السابقين.