«الثلاثي الأمريكي» في دائرة الخطر
13.5 مليون مصاب.. أمريكا والبرازيل والهند تتصدر «الأرقام المليونية»
الخميس / 25 / ذو القعدة / 1441 هـ الخميس 16 يوليو 2020 03:43
«عكاظ» (لندن، واشنطن)، وكالات (عواصم) OKAZ_online@
واصل فايروس كورونا الجديد أمس، نهشه للبشر في أرجاء العالم، قافزاً بالعدد الكلي للإصابات إلى 13.47 مليون. ويتوقع أن يقطع شوطاً طويلاً بحلول الغد في الطريق إلى 14 مليون إصابة. وارتفع تبعاً لذلك عدد الوفيات عالمياً إلى أكثر من 581 ألفاً. وبقي الثلاثي الذي يضم أمريكا، والبرازيل، والهند في صدارة أكثر من 215 دولة ومنطقة متضررة من الفايروس. وتعدت أمريكا 3.5 مليون إصابة بعشرات الآلاف. وتقترب البرازيل من بلوغ مجمل عدد إصاباتها مليوني إصابة، فيما تقترب الهند من بلوغ مليون إصابة (9.378.444 إصابة أمس). وتنذر الأرقام بوضع أشد قتامة لثلاثي الدول الأمريكية: تشيلي، وبيرو، والمكسيك. فقد تجاوز عدد الإصابات في بيرو 333 ألفا، لتصبح الخامسة عالمياً من حيث عدد الإصابات. وتعدت الإصابات في تشيلي أمس 319 ألفاً، لتصبح تشيلي السادسة عالمياً. أما المكسيك فسجلت حتى أمس ما يربو على 311 ألف إصابة، لتحتل المرتبة السابعة عالمياً. ورفعت السلطات اليابانية حال الإنذار في العاصمة طوكيو إلى أعلى مستوياتها، بعد اكتشاف 165 إصابة جديدة (الأربعاء)، في مقابل 143 إصابة رُصدت الثلاثاء. وسجلت ألمانيا أمس زيادة طفيفة في عدد الإصابات الجديدة، فيما زحف معدل التفشي فوق النسبة المحددة له. وقالت برلين إنها سجلت 276 إصابة خلال الساعات الـ24 المنتهية الأربعاء صباحاً. وأعلنت الصين الليل قبل الماضي أن فايروس كورونا الجديد تم اكتشاف وجوده في عبوات أسماك الروبيان (الجمبري)، التي تم شراؤها من إكوادور، عبر منصة للتجارة الإلكترونية. وكشفت كوريا الجنوبية أمس رصد 39 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي نيوزيلندا حذرت رئيسة الوزراء جاسيندا آردن شعبها الليل قبل الماضي من احتمال اندلاع موجة وبائية ثانية. وقالت إن حكومتها تخطط لسيناريوهات تشمل فرض تدابير محلية ومناطقية لمنع عودة الوباء. وفي جنوب أفريقيا، حيث يتسارع تفشي الوباء؛ أعلن وزير الطاقة والمعادن غويدي مانتاشي أنه أصيب بكوفيد-19، وقرر عزل نفسه في المنزل. ولم تمنع المخاوف من تزايد تفشي الوباء استمرار محاولات إيجاد لقاح يدحر كوفيد-19. فقد أعلنت شركة موديرنا الأمريكية أمس الأول، أن لقاحها أثبت قدرة على توليد أجسام مضادة للفايروس في جميع المتطوعين الذين تم تطعيمهم به. لكن بعضهم أصيبوا بأعراض جانبية خطيرة. وسيتم توسيع التجارب السريرية خلال الشهر الجاري لتحديد إمكان الموافقة عليه. وفي لندن، أعلن عالم الأمراض المُعدية بجامعة كينغز كوليدج البروفيسور غراهام كوك أمس، أنه قام بتشريح عدد كبير من جثث ضحايا كوفيد-19، واكتشف أن معظمهم أصيبوا بجلطات في الدم. وسيعزز ذلك الاعتقاد الشائع حالياً بأن كوفيد-19 يلحق ضرراً كبيراً بالشرايين والأوردة. ورجح أستاذ أمراض القلب بجامعة نورثويسترن الدكتور روبرت بوناو أن يكون شكل الفايروس، ببروتيناته التي تشبه المسامير، سبب تلك الأضرار التي تلحق بالشرايين. وطالب علماء بريطانيون أمس، بإضافة الطفح الجلدي إلى أعراض كوفيد-19، بعد درس نحو 20 ألف مصاب. وفي كويبك بكندا، أعلنت شركة ميديكاغو أنها استخدمت أشجاراً تشبه أشجار التبغ لاستخلاص لقاح للوقاية من كوفيد-19. وأضحت واحدة من 23 شركة تخوض تجارب المرحلة الأولى من لقاحات طورتها.