أعلنت وزارة الصحة اليوم (الخميس) تسجيل 2764 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد19»، فيما تم تسجيل 4574 حالة تعافٍ إضافية، و45 حالة وفاة جديدة.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 243.238 حالة، من بينها 53.246 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 2206 حالات حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 187.622 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 2370 حالة وفاة.

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن ومحافظات المملكة كالتالي: جدة (260)، الهفوف (213)، الرياض (208)، المبرز (167)، الدمام (159)، مكة المكرمة (137)، الطائف (102)، المدينة المنورة (98)، حائل (91)، أبها (69)، حفر الباطن (69)، أحد رفيدة (64)، خميس مشيط (63)، جازان (63)، نجران (61)، بريدة (54)، تبوك (51)، الخبر (48)، عرعر (37)، الظهران (36)، صامطة (32)، عنيزة (30)، القطيف (30)، وادي الدواسر (29)، ينبع (26)، بقيق (26)، صبيا (25)، القرى (20)، سراة عبيدة (19)، النعيرية (19)، السحن (17)، الجبيل (15)، الدوادمي (14)، بللسمر (13)، خليص (12)، المضة (12)، بيش (12)، تثليث (11)، العيدابي (10)، شرورة (10)، البكيرية رأس تنورة (10)، الجفر (10)، سكاكا (9)، يدمة (9)، النماص (9)، الليث (9)، قلوة (8)، تربة (8)، حبونا (7)، أبوعريش (7)، محايل (7)، مهد الذهب (7)، المجاردة (7)، المذنب (7)، الطوال (6)، قيا (6)، المظيلف (6)، الخرج (6)، ميسان (6)، القريع (6)، رفائع الجمش (5)، الشملي (5)، القوز (5)، رياض الخبراء (5)، صفوى (5)، حوطة بني تميم (5)، الحرجة (4)، الذيبية (4)، المجمعة (4)، رابغ (4)، طريف (4)، القيصومة (4)، ظهران الجنوب (4)، القنفذة (4)، طبرجل (4)، بدر الجنوب (3)، الدائر (3)، عريعرة (3)، الدرب (3)، الباحة (3)، عفيف (3)، مليجة (3)، الخرمة (3)، ضرية (3)، قصيباء (3)، البدائع (3)، الوجه (3)، السليل (3)، ساجر (3)، ثريبان (3)، الشعبة (2)، موقق (2)، الأسياح (2)، بطحاء (2)، خباش (2)، بارق (2)، جديدة عرعر (2)، البرك (2)، الزلفي (2)، حريملاء (2)، ضباء (2)، حقل (2)، العقيق (1)، وادي الفرع (1)، العلا (1)، نمرة (1)، أم الدوم (1)، رجال ألمع (1)، الغزالة (1)، الحائط (1)، الشنان (1)، سميراء (1)، فرسان (1)، أضم (1)، الكامل (1)، ثار (1)، الدلم (1)، حوطة سدير (1)، شقراء (1)، البدع (1)، أملج (1).

أما في ما يخص حالات التعافي، فقد جاء ترتيب مدن ومحافظات المملكة وفقا للأعلى تسجيلا في عدد المتعافين كالتالي: الدمام (449)، القطيف (439)، أبها (296)، الرياض (264)، الطائف (213)، خميس مشيط (203)، حائل (198)، الخبر (165)، الهفوف (161)، مكة المكرمة (147)، المدينة المنورة (146)، بريدة (145)، الظهران (119)، الجبيل (85)، المبرز (78)، بيشة (77)، عنيزة (71)، نجران (66)، صفوى (65)، محايل (60).. وللمزيد من التفاصيل زيارة موقع https://covid19.moh.gov.sa.

من جهته، تفاعل مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لكشف مستجدات فايروس كورونا في المملكة، مع سؤال لـ«عكاظ» قدمه الزميل عبدالعزيز الربيعي، حول ارتفاع عدد حالات التعافي خلال اليومين الماضيي، مستفسرا بقوله: هل غيرت وزارة الصحة من البروتوكولات العلاجية لترتفع هذه الحالات؟، إذ أجاب العبدالعالي بقوله: ما يتم رصده حاليا من حالات التعافي هو يتبع منحنيات الحالات السابقة قبل بضعة أسابيع، وبالتالي يواكبها عدد حالات التعافي، ولا يوجد تغييرات في طرق البروتوكولات أو التعريفات المتعلقة بالتعافي.

وبين العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي أن إجمالي الفحوصات في المملكة بلغ (2.494.873) فحصاً مخبرياً دقيقاً، بإضافة (58.190) فحصا جديدا، لافتا إلى نسبة الإناث بين الحالات الجديدة بلغت 39% ونسبة الذكور 61%، أما كبار السن فبلغت نسبتهم 5%، ونسبة الأطفال 10%، ونسبة البالغين 85%، ‏مفيداً بأن عدد المراجعين لعيادات تأكد بلغ 660.099 مراجعاً، وعدد المراجعين لعيادات تطمن بلغ عددهم 364.390 مراجعاً.

وأكد الدكتور العبدالعالي أن كل من يرعى كبيراً في السن، فإنه يجب عليه لبس الكمامة وغسل اليدين والالتزام بالتباعد الجسدي وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وارتداء الكمامة والقفاز، أثناء تقديم النظافة الشخصية لكبير في السن، مع مراعاة التباعد الجسدي.

ووجه رسالة مهمة للمصابين من فئة الأمراض المزمنة بأن يهتموا بأنفسهم، وأن يقوموا بهواياتهم اليومية وأن يحافظوا على خطتهم العلاجية واتباع نمط غذائي صحي، مبينا أن من أهم علامات الشفاء من فايروس كورونا ذهاب الأعراض ومرور مدة كافية بعد انتهائها، وأن القرار دائماً لدى الطبيب المعالج، مشيرا إلى أن المملكة من ضمن الدول التي تميزت في رصد حالات التعافي منذ أن كانت بالعشرات والمئات حتى وصلت الآن إلى أعداد كبيرة.