عزى عدد من المغردين أسباب رمي النفايات في المنتزهات والأماكن العامة لغياب العقوبات الرادعة، وذلك في استفتاء طرحته «عكاظ» عبر منصتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، شارك فيه 2022 مغرداً، وحصد التصويت بغياب العقوبات نسبة 47٪ من إجمالي المصوتين.

وذهب 43٪ للخيار الأول وهو قلة الوعي، أما النسبة الأقل فذهبت إلى قصور البلديات والتي حصدت نسبة 10٪ من إجمالي المصوتين.

ويأتي التصويت في ظل ما تشهده المتنزهات من إقبال كبير، حيث تظهر بين فترة وأخرى شكاوى من ظاهرة رمي النفايات في أماكن المشي والجلوس في الحدائق والأماكن العامة التي تشوه المكان وتملأه بالروائح الكريهة والفوضى العارمة.

وأكد رئيس المجلس البلدي بمنطقة الجوف الدكتور دخيل الله الشمدين لـ«عكاظ»، أن هذه الظاهرة السلبية غير صحية ولا تليق بمجتمع كمجتمعنا الإسلامي، لافتاً إلى أنها أصبحت تُشاهد على نطاق ضيق ومحدود بسبب تنامي الوعي لدى المجتمع، وكذلك الجهود التي تبذلها الأمانات والبلديات للقضاء عليها.

وأضاف: «هناك برامج تعالج مثل هذه الظاهرة كبرامج التشوه البصري وغيره بمشاركة المجالس البلدية، وكذلك الأيام الوطنية المتنوعة التي تنمي الوعي لدى المجتمع للقضاء على مثل هذه السلوكيات الغير محببة»، متطلعاً لمزيد من الجهود التوعوية وتعميق روح الانتماء الذي يعزز القضاء على مثل هذه السلبيات.

وقال الأستاذ بجامعة الجوف سلطان الدهيليس لـ«عكاظ»: «مع رؤية المملكة 2030 وتوجهها لحماية البيئة وتجميل المدن، مازلنا نشاهد بعض الأشخاص لا يلقون بالاً لهذا التوجه».

وتابع: «نشاهد حالات لرمي النفايات داخل المدن وخارجها، وهي ظاهرة قد تتزايد إذا لم يكن هناك عقوبات صارمة لمثل هذه المخالفات، والأمانات لن تستطيع تدارك الموقف إلا بتعاون المواطن والمقيم».