النجاح يكمن في وضع أهداف واضحة ومسار وآلية لتحقيق هذه الأهداف بشكل دقيق، هكذا يصف مرشح المملكة لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية خطوات النجاح للمنظمة، إذ يعتبر التويجري مهمة المدير العام أن يكون بوصلة لرحلة أعضاء المنظمة للتحقق من بقائهم على الطريق نحو أهدافهم دون انحراف.

حالة الركود التي تمر بالمنظمة العالمية دفعت بمرشح المملكة لأن يرى بأن الإصلاح لم يعد خياراً فحسب في الوقت الراهن بل بات ضرورة حتمية أكثر من أي وقت سبق، فالعالم يمر بتغيرات كبيرة ومختلفة أثرت على انسياب التجارة العالمية.

المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده التويجري اليوم (الجمعة) في مقر المنظمة في جنيف لمناقشة رؤيته لمستقبل المنظمة تكررت فيه مفردة النجاح بأشكال متعددة وفي مواضع مختلفة، ليتبين المتلقي يقين وإيمان التويجري بأن النجاح سيكون حليف رؤيته المستقبلية للمنظمة، إذ يرى أن التركيز في هذه المرحلة يجب أن ينصب على النجاحات وليس على الخلافات، ويتطلع إلى قيادة منظمة التجارة العالمية وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء.

ويعتبر التويجري أن تمكين النساء في المناصب القيادية في المنظمة له دور محوري في تطوير المنظمة ودعمها في التغلب على التحديات الحالية، ولكن الأهم من وجهة نظره هو اختيار من هو أنسب لمستقبل المنظمة.