سقوط حر لعملة إيران.. الدولار بـ 250 ألف ريال
الأحد / 28 / ذو القعدة / 1441 هـ الاحد 19 يوليو 2020 01:56
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
واصلت قيمة العملة الوطنية الإيرانية سقوطها الحر، إذ بلغ سعر الدولار في سوق طهران، أمس، 25 ألف تومان (250 ألف ريال إيراني)، مسجلا رقما قياسيا جديدا.
وأعلنت مواقع غير رسمية لسعر العملات الأجنبية في إيران، أن سعر كل دولار أمريكي تم تداوله بعتبة 25 ألف تومان حتى ظهر (السبت). في حين بلغ سعر المسكوكة الذهبية المعروفة باسم «إمامي» 11 مليونا و200 ألف تومان.
وفقدت العملة الإيرانية أكثر من 55% من قيمتها منذ مارس الماضي، إذ يستمر ارتفاع أسعار العملات والذهب في الأسواق الحرة الإيرانية بوتيرة سريعة.
ورغم الوعود التي قطعها محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، بالسيطرة على سوق الصرف الأجنبي في الأسابيع الأخيرة، استمرت العملة الوطنية الإيرانية في الانخفاض.
وأشار مسؤولو الحكومة الإيرانية إلى عدم عودة العملات الأجنبية، التي منحت للمصدرين كسبب للأزمة وحاولوا إجبار المصدرين على إعادة العملة إلى البلاد من خلال تهديدهم بالإجراءات القانونية.
لكن مسلسل انهيار العملة بدأ منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات الأمريكية في مايو 2018 عندما كان سعر الدولار حوالى 4700 تومان، إلى أن بلغ 16 ألف تومان في مارس الماضي، ثم بدأت موجة السقوط الحر منذ بداية يوليو الجاري.
وتواجه إيران أقسى العقوبات خصوصاً على الصادرات النفطية وغير النفطية؛ بسبب دعم نظام طهران للإرهاب وإنفاقه الأموال التي حصل عليها عقب الاتفاق النووي على البرنامجين النووي والصاروخي في انتهاك لبنود الاتفاق، فضلاً عن تمويل المليشيات والوكلاء في دول المنطقة والعالم.
وأعلنت مواقع غير رسمية لسعر العملات الأجنبية في إيران، أن سعر كل دولار أمريكي تم تداوله بعتبة 25 ألف تومان حتى ظهر (السبت). في حين بلغ سعر المسكوكة الذهبية المعروفة باسم «إمامي» 11 مليونا و200 ألف تومان.
وفقدت العملة الإيرانية أكثر من 55% من قيمتها منذ مارس الماضي، إذ يستمر ارتفاع أسعار العملات والذهب في الأسواق الحرة الإيرانية بوتيرة سريعة.
ورغم الوعود التي قطعها محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، بالسيطرة على سوق الصرف الأجنبي في الأسابيع الأخيرة، استمرت العملة الوطنية الإيرانية في الانخفاض.
وأشار مسؤولو الحكومة الإيرانية إلى عدم عودة العملات الأجنبية، التي منحت للمصدرين كسبب للأزمة وحاولوا إجبار المصدرين على إعادة العملة إلى البلاد من خلال تهديدهم بالإجراءات القانونية.
لكن مسلسل انهيار العملة بدأ منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات الأمريكية في مايو 2018 عندما كان سعر الدولار حوالى 4700 تومان، إلى أن بلغ 16 ألف تومان في مارس الماضي، ثم بدأت موجة السقوط الحر منذ بداية يوليو الجاري.
وتواجه إيران أقسى العقوبات خصوصاً على الصادرات النفطية وغير النفطية؛ بسبب دعم نظام طهران للإرهاب وإنفاقه الأموال التي حصل عليها عقب الاتفاق النووي على البرنامجين النووي والصاروخي في انتهاك لبنود الاتفاق، فضلاً عن تمويل المليشيات والوكلاء في دول المنطقة والعالم.