وزراء ميدان التحرير
أشواك
الاثنين / 29 / ذو القعدة / 1441 هـ الاثنين 20 يوليو 2020 00:47
عبده خال
أردأ أنواع الحبر يكون أقوى من أعتى ذاكرة، فالمكتوب يظل مسطراً في كتب التاريخ، نستذكره حينما نمر بأبصارنا على ما كتب. والإخوان المسلمين كتب عنهم مئات المقالات والأبحاث قبل أن تطفح رائحة مياههم.
كنّا نقرأ وننسى، وكانوا يحبرون بأفعالهم نوياهم الحقيقية، وإن كانوا مستترين وفق نهج متغلغل في كل مفاصل الدولة التي يتواجدون بها، تغلغلا يمكنهم من تسيير كل الخطط لتحقيق أهدافهم السياسية.
ومنذ أول رصاصة من بنادقهم لاغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في حادثة المنشية، ظهرت نوايا هذه الجماعة الباحثة عن السلطة مرتدية لباس الدين، كان يكتب عنهم ولا يلتفت لتعمقهم المريع في كل تفاصيل الحياة.
وكانت شخصيات سياسية متنفذة (في جميع الدول العربية) تعرف التحركات الإخوانية، ولو أردنا تعميد فكرة أن المسطر لا يحمى، دعونا نتذكر اللقاء الشهير الذي أجراه الأستاذ أحمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية مع الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -آنذاك- اقتطف من قوله:
«الإخوان يسعون إلى انتزاع القيادة والحكم... ولا يتورعون عن فعل ذلك سرّاً وعلانية»، فما قيل كان كفيلاً بالتنبه أن هناك دودة تنخر في العصب!
ولأن من القواعد المنهجية لدى الإخوان التغلغل، والوصول إلى مواقع صنع القرار، تسللوا خفية، وكان لهم رجالهم في كل المرافق، وفِي كل مرفق كانت لهم صولات من تسيير المجتمع وفق مناهجهم حتى إذا ظهرت (فروة) رأسهم في الربيع العربي، تكشف المتآمرون على الوطن، شخصيات دينية (كانت المسيرة الجانب الاجتماعي)، كانت متواجدة في ميدان التحرير في مصر، وقد أعلن وزراؤهم حلماً يسقط النظام في السعودية، والحمد لله أن تم قصقصة أجنحة الإخوان المسلمين السعوديين.
لم يكتفوا بنهب أموال الخير الكثيرة التي أنفقها المواطنون، بل نهبوا أموال المرافق التي كانوا يديرونها (الأمر بالمعروف وأموال الدم، وأموال المساعدات للدول الإسلامية وأموال مكافحة الإرهاب).
وفِي قضية سعد الجبري الذي نهب من الدولة مليارات الدولارات بحجة مكافحة الإرهاب، هناك -ولا شك- إخونجية كثر نهبوا ومع محاربة الفساد، (سوى كل واحد منهم انه مين).
والذي يعنيني مما فعله الإخوان أنهم عاشوا على الكذب وتشويه الأبرياء، وتحديداً شنهم حملات قذرة ضد الكتاب الذين اكتشفوا تلاعبهم من وقت مبكّر، ففي هاشتاق فساد سعد الجبري غرد محمد آل الشيخ بهذه التغريدة:
«أذكر قبل سنوات اطلعت على خطاب معمم بإمضاء (الجبري) يُدرج ويُصنف الأقلام الوطنية التي تتصدى للإرهاب والإخوان بأنها مثيرة للفتن!!».
في زمن متعاقب كان الإخوان ينشرون قائمة صور للكتاب والأدباء مرفقة بأن هؤلاء الكتاب هم ضد الدين والوطن.
ومرقت هذه الأكاذيب لمخيلة الناس البسطاء أو المتعلمين على حد سواء!
والإخوان بالنسبة لي خصوم الدنيا والآخرة.
كنّا نقرأ وننسى، وكانوا يحبرون بأفعالهم نوياهم الحقيقية، وإن كانوا مستترين وفق نهج متغلغل في كل مفاصل الدولة التي يتواجدون بها، تغلغلا يمكنهم من تسيير كل الخطط لتحقيق أهدافهم السياسية.
ومنذ أول رصاصة من بنادقهم لاغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في حادثة المنشية، ظهرت نوايا هذه الجماعة الباحثة عن السلطة مرتدية لباس الدين، كان يكتب عنهم ولا يلتفت لتعمقهم المريع في كل تفاصيل الحياة.
وكانت شخصيات سياسية متنفذة (في جميع الدول العربية) تعرف التحركات الإخوانية، ولو أردنا تعميد فكرة أن المسطر لا يحمى، دعونا نتذكر اللقاء الشهير الذي أجراه الأستاذ أحمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية مع الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -آنذاك- اقتطف من قوله:
«الإخوان يسعون إلى انتزاع القيادة والحكم... ولا يتورعون عن فعل ذلك سرّاً وعلانية»، فما قيل كان كفيلاً بالتنبه أن هناك دودة تنخر في العصب!
ولأن من القواعد المنهجية لدى الإخوان التغلغل، والوصول إلى مواقع صنع القرار، تسللوا خفية، وكان لهم رجالهم في كل المرافق، وفِي كل مرفق كانت لهم صولات من تسيير المجتمع وفق مناهجهم حتى إذا ظهرت (فروة) رأسهم في الربيع العربي، تكشف المتآمرون على الوطن، شخصيات دينية (كانت المسيرة الجانب الاجتماعي)، كانت متواجدة في ميدان التحرير في مصر، وقد أعلن وزراؤهم حلماً يسقط النظام في السعودية، والحمد لله أن تم قصقصة أجنحة الإخوان المسلمين السعوديين.
لم يكتفوا بنهب أموال الخير الكثيرة التي أنفقها المواطنون، بل نهبوا أموال المرافق التي كانوا يديرونها (الأمر بالمعروف وأموال الدم، وأموال المساعدات للدول الإسلامية وأموال مكافحة الإرهاب).
وفِي قضية سعد الجبري الذي نهب من الدولة مليارات الدولارات بحجة مكافحة الإرهاب، هناك -ولا شك- إخونجية كثر نهبوا ومع محاربة الفساد، (سوى كل واحد منهم انه مين).
والذي يعنيني مما فعله الإخوان أنهم عاشوا على الكذب وتشويه الأبرياء، وتحديداً شنهم حملات قذرة ضد الكتاب الذين اكتشفوا تلاعبهم من وقت مبكّر، ففي هاشتاق فساد سعد الجبري غرد محمد آل الشيخ بهذه التغريدة:
«أذكر قبل سنوات اطلعت على خطاب معمم بإمضاء (الجبري) يُدرج ويُصنف الأقلام الوطنية التي تتصدى للإرهاب والإخوان بأنها مثيرة للفتن!!».
في زمن متعاقب كان الإخوان ينشرون قائمة صور للكتاب والأدباء مرفقة بأن هؤلاء الكتاب هم ضد الدين والوطن.
ومرقت هذه الأكاذيب لمخيلة الناس البسطاء أو المتعلمين على حد سواء!
والإخوان بالنسبة لي خصوم الدنيا والآخرة.