«مليون إصابة» .. خلال 100 ساعة !
14.5 مليون عدد الإصابات.. «كوفيد» يحطم أرقامه القياسية
الاثنين / 29 / ذو القعدة / 1441 هـ الاثنين 20 يوليو 2020 01:21
ياسين أحمد (لندن) «عكاظ» (واشنطن، برلين) OKAZ_online@
تحطيم أرقامه القياسية! تلك هي صنعة فايروس كورونا الجديد، الذي يحطم كل رقم قياسي سبق أن حققه. فقد استهولت العالم أمس قفزته في أقل من يومين من 14 مليون إصابة إلى ربع مليون إصابة إضافية. لكنه فاجأ العالم بأنه يداني نصف مليون إصابة إضافية بعد المليون الـ14. كيف لا وكان «كوفيد-19» قفز من 13 مليوناً إلى 14 مليون إصابة (الجمعة) خلال 100 ساعة فحسب. وكان قد استغرق نحو 3 أشهر من ظهوره في مطلع يناير 2020 في الصين ليبلغ مليون إصابة. وارتفع عدد الإصابات عالمياً أمس إلى 14.431.280. كما ارتفع عدد الوفيات عالمياً فوق حاجز الـ600 ألف، ليصل بعد ظهر الأحد إلى 604.984. واعتُبرت الزيادات المروّعة في الإصابات والوفيات دليلاً قوياً على أن عودة الحياة في العالم إلى طبيعتها لا تزال بعيدة جداً.
وتواصلت أمس المأساة الأمريكية بعشرات آلاف الإصابات، وزيادة ملموسة في الوفيات. وارتفع إجمالي الإصابات إلى 3.83 مليون، فيما قفزت الوفيات إلى 142.870 وفاة. وتصدرت فلوريدا، وأريزونا، وكاليفورنيا من حيث العدد الأكبر من الإصابات اليومية.
وبقيت البرازيل في المرتبة الثانية (مليونا إصابة، و87.817 وفاة). ومع ذلك فإن رئيسها جايير بولسنارو، الذي يتعافى في قصره من «كوفيد-19»، حذر من أن التباعد الجسدي والتدابير الأخرى الرامية لقمع تفاقم الوباء تدمر الوظائف والاقتصاد. وقال إن من جردهم الوباء من وظائفهم سيموتون جوعاً. وكانت البرازيل قفزت من المليون إصابة الأولى إلى المليون الثاني خلال أقل من شهر فحسب. وحاول بولسنارو التقليل من شأن «كوفيد-19»، مدعياً أن الجوع، والبؤس، والاكتئاب تقتل أكثر من «كوفيد-19». وكانت البرازيل أعلنت 28.532 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأحد. وتدل الأرقام على أن الفايروس يتسارع خصوصا في الأمريكتين، حيث يوجد أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات العالمية.
ولا تزال الهند ثالثة دول العالم من حيث عدد الإصابات. فقد أعلنت تسجيل 38.902 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية (الأحد)، ليقفز العدد الكلي إلى 1.07 مليون، نجمت عنها 28.838 وفاة. وباتت جنوب أفريقيا في قلب الحدث، إذ احتلت المرتبة الخامسة عالمياً، بـ350.789 إصابة، ما يزيد على نصف عدد الحالات في القارة الأفريقية. وذلك على رغم أن الدول الأربع التي تتقدمها (أمريكا، البرازيل، الهند، وروسيا) أكبر كثيراً منها من حيث عدد السكان. وقالت المؤسسة الخيرية للقس ديزموند توتو، في بيان أمس، إن عدم انصياع مواطني جنوب أفريقيا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، في ما يتعلق بوجوب غسل اليدين، والحفاظ على التباعد الجسدي يجعلهم لقمة سائغة لفايروس كورونا الجديد. وحذر وزير الصحة زويلي موخيزي من أن مواطني بلاده أصيبوا بالملل والسأم من إجراءات صد الوباء، لذلك انطلقوا في حياتهم كأنه لا يوجد وباء.
أرقام روحاني تفضح فشل الملالي
واصل «الثلاثي الأمريكي» (بيرو، المكسيك، وتشيلي) الزحف صوب مراتب متقدمة في قائمة الدول الموبوءة بـ«كوفيد-19». فقد أضحت بيرو السادسة عالمياً، بـ349.500 إصابة. تليها المكسيك، بـ338.913 إصابة. وتأتي تشيلي في المرتبة الثامنة عالمياً بـ328.846 إصابة.
وتزايد الاهتمام بالوضع الوبائي في إيران، خصوصاً بعدما أعلن الرئيس حسن روحاني أمس الأول، أن دراسة لم تنشر لوزارة الصحة الإيرانية قدرت عدد المصابين بنحو 25 مليوناً، وعدد من تهددهم الإصابة بـ35 مليوناً. ولم يصدق كثيرون حول العالم أرقام روحاني، الذي تئن بلاده تحت الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية. لكن كثيرين رأوا في تلك الأرقام اعترافاً صريحاً بأن الإحصاءات الرسمية أقل كثيراً من الحقيقية. وتحتل إيران المرتبة الـ11 عالمياً، بـ271.606 إصابات. وهي الأكبر في الشرق الأوسط، خصوصاً من ناحية الوفيات؛ إذ بلغ عددها أمس 13.979 وفاة. وتواجه حكومة ونظام الملالي انتقادات شعبية واسعة النطاق تتهمها بسوء إدارة الأزمة الصحية.
وتواصلت أمس المأساة الأمريكية بعشرات آلاف الإصابات، وزيادة ملموسة في الوفيات. وارتفع إجمالي الإصابات إلى 3.83 مليون، فيما قفزت الوفيات إلى 142.870 وفاة. وتصدرت فلوريدا، وأريزونا، وكاليفورنيا من حيث العدد الأكبر من الإصابات اليومية.
وبقيت البرازيل في المرتبة الثانية (مليونا إصابة، و87.817 وفاة). ومع ذلك فإن رئيسها جايير بولسنارو، الذي يتعافى في قصره من «كوفيد-19»، حذر من أن التباعد الجسدي والتدابير الأخرى الرامية لقمع تفاقم الوباء تدمر الوظائف والاقتصاد. وقال إن من جردهم الوباء من وظائفهم سيموتون جوعاً. وكانت البرازيل قفزت من المليون إصابة الأولى إلى المليون الثاني خلال أقل من شهر فحسب. وحاول بولسنارو التقليل من شأن «كوفيد-19»، مدعياً أن الجوع، والبؤس، والاكتئاب تقتل أكثر من «كوفيد-19». وكانت البرازيل أعلنت 28.532 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأحد. وتدل الأرقام على أن الفايروس يتسارع خصوصا في الأمريكتين، حيث يوجد أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات العالمية.
ولا تزال الهند ثالثة دول العالم من حيث عدد الإصابات. فقد أعلنت تسجيل 38.902 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية (الأحد)، ليقفز العدد الكلي إلى 1.07 مليون، نجمت عنها 28.838 وفاة. وباتت جنوب أفريقيا في قلب الحدث، إذ احتلت المرتبة الخامسة عالمياً، بـ350.789 إصابة، ما يزيد على نصف عدد الحالات في القارة الأفريقية. وذلك على رغم أن الدول الأربع التي تتقدمها (أمريكا، البرازيل، الهند، وروسيا) أكبر كثيراً منها من حيث عدد السكان. وقالت المؤسسة الخيرية للقس ديزموند توتو، في بيان أمس، إن عدم انصياع مواطني جنوب أفريقيا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، في ما يتعلق بوجوب غسل اليدين، والحفاظ على التباعد الجسدي يجعلهم لقمة سائغة لفايروس كورونا الجديد. وحذر وزير الصحة زويلي موخيزي من أن مواطني بلاده أصيبوا بالملل والسأم من إجراءات صد الوباء، لذلك انطلقوا في حياتهم كأنه لا يوجد وباء.
أرقام روحاني تفضح فشل الملالي
واصل «الثلاثي الأمريكي» (بيرو، المكسيك، وتشيلي) الزحف صوب مراتب متقدمة في قائمة الدول الموبوءة بـ«كوفيد-19». فقد أضحت بيرو السادسة عالمياً، بـ349.500 إصابة. تليها المكسيك، بـ338.913 إصابة. وتأتي تشيلي في المرتبة الثامنة عالمياً بـ328.846 إصابة.
وتزايد الاهتمام بالوضع الوبائي في إيران، خصوصاً بعدما أعلن الرئيس حسن روحاني أمس الأول، أن دراسة لم تنشر لوزارة الصحة الإيرانية قدرت عدد المصابين بنحو 25 مليوناً، وعدد من تهددهم الإصابة بـ35 مليوناً. ولم يصدق كثيرون حول العالم أرقام روحاني، الذي تئن بلاده تحت الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية. لكن كثيرين رأوا في تلك الأرقام اعترافاً صريحاً بأن الإحصاءات الرسمية أقل كثيراً من الحقيقية. وتحتل إيران المرتبة الـ11 عالمياً، بـ271.606 إصابات. وهي الأكبر في الشرق الأوسط، خصوصاً من ناحية الوفيات؛ إذ بلغ عددها أمس 13.979 وفاة. وتواجه حكومة ونظام الملالي انتقادات شعبية واسعة النطاق تتهمها بسوء إدارة الأزمة الصحية.