لا تزال معاناة خريجي وخريجات التربية الخاصة تصطدم بجدار التسويف والوعود دون الوصول لحلول جذرية تنهي معاناة الأسر وأبنائها.

وقال ممثل خريجي وخريجات التربية الخاصة ثامر عسيري لـ«عكاظ» إنه تمت مقابلة مدير التربية الخاصة ناصر الإبراهيم وتذكيره بقضية صعوبات التعلم، وأبلغهم بأن هناك إشكالية بين التربية الخاصة والشؤون المدرسية بخصوص المعلمين الذين تم تعيينهم في مجال صعوبات التعلم، إذ تم تحويلهم إلى معلمي تخصصات أخرى. وتطلب إدارة التربية الخاصة إعادتهم إلى تخصصاتهم الأساسية في صعوبات التعلم. وأضاف أن الشؤون المدرسية رفضت الطلب. وفي ذات السياق، طلبت إدارة التربية الخاصة رفع احتياج صعوبات التعلم والتوسع فيه، وتم الرفض بحجة أن هنالك وفرة في صعوبات التعلم بالمدارس. وقال العسيري إنهم راجعوا قسم التربية الخاصة فزادت مخاوف الخريجين والخريجات بسبب الخلاف بين التربية الخاصة والشؤون المدرسية، الأمر الذي ينذر باستمرار المعاناة. وأشار عدد من الخريجين والخريجات في مسارات التربية الخاصة إلى أن معاناتهم مستمرة وطالبوا «التعليم» بسرعة التوسع في تعيين خريجي التربية الخاصة بمساراتها كافة لسد العجز.