وصية صالح الشيحي للأهلاويين!
الحق يقال
الثلاثاء / 30 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 21 يوليو 2020 00:43
أحمد الشمراني
• عشاق نادي الأهلي أو أهلي جدة يختلفون عن جميع نظرائهم في الأندية الأخرى، مع تقديري لجميع الأندية وجماهيرها دون استثناء.
• أنت مثلاً لا يمكن لك أن تجد أهلاوياً لا يحب الشعر، والبحر، والموسيقى والرقص والفنون الشعبية.. لا يمكن أن تجد أهلاوياً لا يحب الرسم والجمال.. لا يمكن لك أن تجد أهلاوياً لا يحب الحياة.. يندر مثلاً أن تجد أهلاوياً متطرفاً!
• رؤساؤه من أقل الرؤساء ركضاً خلف الفلاشات ومن أقلهم حضوراً في البرامج الحوارية.
• حتى كتاب الأهلي وصحفييه هم واسطة العقد في الوسط الصحفي، أغلبهم ذوو طرح متزن وهادئ وغير متشنج.. غابوا عن البطولات كثيرا فلم يغب هدوؤهم ولم يؤثر ذلك على لغتهم وحضورهم وطرحهم الراقي.
• جماهيره قنوعة ومتسامحة بامتياز، ونادرا أن تجد أهلاوياً عابساً أو متشنجاً غير مبتسم، لا أقول هذا كي أكسب تعاطفاً، لكنها الحقيقة من خلال معرفتي ولقائي ومصادفتي للكثيرين منهم!
• الأهلاويون رومانسيون وعاطفيون بامتياز، زوجة المشجع الأهلاوي تعرف ذلك أكثر من غيرها، الأهلاوي يعشق النكتة والفرح والمرح حتى وإن كان في التسعين من عمره.. ولذلك نادراً أن تجد لجمهور الأهلي مشاكل.. ليس على الصعيد الرياضي بل حتى في المجتمع.
• أعتقد أن الذي أطلق عليه لقب «الراقي» لم يبتعد عن الحقيقة.. فهذا الفريق العريق راقٍ بأخلاق أعضاء شرفه ورئيسه الفخري ورئيس مجلس إدارته ومحبيه وجماهيره المخلصة الوفية.
• هذه السنة قررت بشكل استثنائي أن أشجع الأهلي، وأرجو أن أكون فألاً حسناً على الفريق العريق!
• تشجيعي للأهلي ليست له علاقة بالبطولات، فأنا أعرف أن الحظ عاند قلعة الكؤوس كثيراً.. لكن
اسمعوا كلامي وشجعوا الأهلي!
• مات الزميل صالح الشيحي وبقيت بيننا حكايته، وجدت منها الأجمل في اسم ابنته «وطن» وما أدراك ما يعني «وطن» لنا وللراحل «أبو وطن».
• اليوم أعيد نشر مقاله الذي عنوانه بـ«اسمعوا كلامي وشجعوا الأهلي»، وأعيد من خلال هذا المقال علاقة كانت تربطنا، قاسمها المشترك وطن نعشقه ونادٍ نتباهى به.
• رحمك الله يا أنبل من عرفته وأجمل من صادقت.
• أخيراً تقول وطن صالح الشيحي: في غياب الآباء صدع في الفؤاد لا يلتئم أبداً، ووجع يقتص من عافية الأبناء.
• ومضة:
إذا أتاك ما تخشاه فقل: حسبي الله.. وإذا فاجأك هم فقل: أفوض أمري إلى الله.. وإذا خنقك الحزن فقل: إنما أشكو بثي وحُزني إلى الله.
• أنت مثلاً لا يمكن لك أن تجد أهلاوياً لا يحب الشعر، والبحر، والموسيقى والرقص والفنون الشعبية.. لا يمكن أن تجد أهلاوياً لا يحب الرسم والجمال.. لا يمكن لك أن تجد أهلاوياً لا يحب الحياة.. يندر مثلاً أن تجد أهلاوياً متطرفاً!
• رؤساؤه من أقل الرؤساء ركضاً خلف الفلاشات ومن أقلهم حضوراً في البرامج الحوارية.
• حتى كتاب الأهلي وصحفييه هم واسطة العقد في الوسط الصحفي، أغلبهم ذوو طرح متزن وهادئ وغير متشنج.. غابوا عن البطولات كثيرا فلم يغب هدوؤهم ولم يؤثر ذلك على لغتهم وحضورهم وطرحهم الراقي.
• جماهيره قنوعة ومتسامحة بامتياز، ونادرا أن تجد أهلاوياً عابساً أو متشنجاً غير مبتسم، لا أقول هذا كي أكسب تعاطفاً، لكنها الحقيقة من خلال معرفتي ولقائي ومصادفتي للكثيرين منهم!
• الأهلاويون رومانسيون وعاطفيون بامتياز، زوجة المشجع الأهلاوي تعرف ذلك أكثر من غيرها، الأهلاوي يعشق النكتة والفرح والمرح حتى وإن كان في التسعين من عمره.. ولذلك نادراً أن تجد لجمهور الأهلي مشاكل.. ليس على الصعيد الرياضي بل حتى في المجتمع.
• أعتقد أن الذي أطلق عليه لقب «الراقي» لم يبتعد عن الحقيقة.. فهذا الفريق العريق راقٍ بأخلاق أعضاء شرفه ورئيسه الفخري ورئيس مجلس إدارته ومحبيه وجماهيره المخلصة الوفية.
• هذه السنة قررت بشكل استثنائي أن أشجع الأهلي، وأرجو أن أكون فألاً حسناً على الفريق العريق!
• تشجيعي للأهلي ليست له علاقة بالبطولات، فأنا أعرف أن الحظ عاند قلعة الكؤوس كثيراً.. لكن
اسمعوا كلامي وشجعوا الأهلي!
• مات الزميل صالح الشيحي وبقيت بيننا حكايته، وجدت منها الأجمل في اسم ابنته «وطن» وما أدراك ما يعني «وطن» لنا وللراحل «أبو وطن».
• اليوم أعيد نشر مقاله الذي عنوانه بـ«اسمعوا كلامي وشجعوا الأهلي»، وأعيد من خلال هذا المقال علاقة كانت تربطنا، قاسمها المشترك وطن نعشقه ونادٍ نتباهى به.
• رحمك الله يا أنبل من عرفته وأجمل من صادقت.
• أخيراً تقول وطن صالح الشيحي: في غياب الآباء صدع في الفؤاد لا يلتئم أبداً، ووجع يقتص من عافية الأبناء.
• ومضة:
إذا أتاك ما تخشاه فقل: حسبي الله.. وإذا فاجأك هم فقل: أفوض أمري إلى الله.. وإذا خنقك الحزن فقل: إنما أشكو بثي وحُزني إلى الله.