كتاب ومقالات

لا بأس

رأي عكاظ

أحب شعبه وأحبوه، فإلى أبعد من كونها علاقة حاكم بشعب، تلهج قلوب وألسنة السعوديين بالدعاء والتضرع لله بأن يمنَّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل، بعد دخوله مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء فحوصات جراء التهاب في المرارة.

وتعكس دعوات السعوديين التي ازدحمت بها مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت حالاتهم التعبيرية في حساباتهم في الواتساب، محملةً بأمنيات الشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين، مدى تلاحم الشعب بالقيادة، وولائهم لمليكهم الذي يرون فيه الأخ الأكبر والوالد للسعوديين، فالعلاقة بين المواطنين وملكهم أكثر من أن تكون علاقة ملك بشعبه، فالحب والولاء بين السعوديين ومليكهم شعور متوارث جيلاً بعد جيل.

عقيدة ولاء السعوديين لملكهم تجسد أقوى معاني الانتماء وحجم البيعة التي يحملونها في أعناقهم للملك، فالرجل الذي وضع صحتهم أولاً مهما كلف الثمن، وبذل الغالي والنفيس كي يجنب السعوديين والمقيمين على أرض المملكة آثار جائحة كورونا، من خلال ما قدمته حكومته من حزم لمساعدة القطاع الخاص، وتحمل الدولة تكاليف علاج كوفيد-19 للمواطن والمقيم وحتى مخالفي نظام الإقامة والعمل، وجد لنفسه مكاناً واسعاً في قلوب السعوديين والمقيمين على أرض السعودية، من خلال ما قدمه لهم من قبل الجائحة وبعدها.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأسبغ عليه الصحة والعافية، وجنبه كل مكروه.