العدو «الخسيس»
14.6 مليون إصابة.. «كوفيد» يواصل «النهش».. وآسيا الأشد تألماً
الثلاثاء / 30 / ذو القعدة / 1441 هـ الثلاثاء 21 يوليو 2020 04:21
«عكاظ» (لندن، واشنطن، بروكسل) وكالات (عواصم) OKAZ_online@
من شدة تسارع وباء كوفيد-19، الناجم عن تفشي فايروس كورونا الجديد، يبدو كأن العالم فقد السيطرة عليه. فخلال الساعات الـ24 الماضية المنتهية ظهر الإثنين، ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 14.67 مليون إصابة. وقفز معها عدد الوفيات ليفوق 609 آلاف. وكالعادة منذ أسابيع، كانت الدول الأكثر تضرراً هي أمريكا (3.89 مليون إصابة)، والبرازيل (مليونا إصابة)، والهند (1.1 مليون إصابة)، وجنوب أفريقيا (346.328 إصابة). وواصلت ولاية فلوريدا أرقامها القياسية بتسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة أمس، لليوم الخامس على التوالي. وقالت عضو مجلس النواب دونا شلالا إن الوضع في فلوريدا غدا «خارج نطاق السيطرة». وذكر عمدة لوس أنجليس إريك غارسيتي، الليل قبل الماضي، أن لوس أنجليس باتت على شفا بؤرة تفشٍّ جديدٍ. ويعتقد الخبراء أن عدد الإصابات بـ«كوفيد-19» حول العالم أكبر بكثير مما هو معلن. وعزوا ذلك إلى نقص أجهزة الفحص، وقضايا تتعلق بجمع المعلومات.
ولم يكن «كوفيد-19» أقل وحشية في آسيا أمس. فقد أعلنت الصين 17 إصابة جديدة (الإثنين). وقالت إن التفشي الجديد امتد إلى مدينة كشغر، على طريق الحرير القديم، كما ظهرت حالات في مدينة أورمقي، حيث قدر عدد الإصابات هناك بـ47 إصابة. ومن المفارقات أن هذه المنطقة التي تقع في محافظة تشيانغجيانغ الجبلية النائية، سلمت من الوباء خلال فترة اندلاعه في ووهان. وأعلنت الصين أنها اعتقلت 5.370 شخصاً خلال الفترة يناير- يونيو، بتهم التحايل، وانتهاك التدابير الاحترازية الوبائية. وقررت السلطات إلغاء رحلات الطيران، وإغلاق خدمة السكك الحديد في تشيانغجيانغ. وقررت أيضاً فحص جميع سكان العاصمة الإقليمية أورمقي. وتواترت أنباء الوضع في تشيانغجيانغ، لأنها المحافظة التي يوجد فيها مسلمو الصين، وعدد من الأقليات التركية. ويخشى العالم أن يتفشى «كوفيد-19» في مراكز ضخمة أقامتها الصين لـ«إعادة تأهيل» المسلمين الويغور، التي يعتبرها كثيرون مراكز اعتقال، وهو ما تنفيه بكين بشدة.
أما الهند، فأبلغت عن رصد 40.425 إصابة جديدة خلال الساعات المنتهية صباح الإثنين. وأفادت بوقوع 681 وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات أمس إلى 27.514 وفاة. وتقول الهند إنها تفحص 300 ألف شخص يومياً. وفي أستراليا، أعلنت مقاطعة فكتوريا 275 إصابة جديدة الإثنين. ودخل الإغلاق المفروض في عاصمة المقاطعة ملبورن أسبوعه الثاني أمس. وسيستمر 4 أسابيع أخرى. ووصف رئيس وزراء فكتوريا دانيال أندروز الفايروس بأنه «عدو خسيس». واعتباراً من غد (الأربعاء)، سيكون ارتداء الكمامة إجبارياً في ملبورن وضواحيها. وقال أندروز إن حكومته طلبت من الحكومة الفيدرالية تزويدها بـ3 ملايين كمامة. ووصل منها فعليا 300 ألف كمامة.
وأعلنت كوريا الجنوبية أمس 26 إصابة جديدة، قالت إن 22 منها لقادمين من خارج البلاد. وفي هونغ كونغ، قررت السلطات تشديد التدابير، جراء التفاقم الأخير في عدد الإصابات الجديدة. وتم إلزام جميع السكان بارتداء الكمامات. كما طلب من الموظفين العودة للعمل من منازلهم. وأعلنت رئيسة هونغ كونغ كاري لام أن أي قادم إلى هونغ كونغ جواً عليه إبراز نتيجة فحص سالبة، والخضوع لفحص جديد، وعزل نفسه لمدة 14 يوماً في أحد الفنادق. وأعلنت السلطات في العاصمة اليابانية طوكيو أمس 168 إصابة جديدة. وقالت حكومة تايوان إنها ستتخذ قراراً اليوم بتمديد حال الطوارئ المعلنة في البلاد، حتى نهاية الشهر الجاري، وسيكون هذا هو التمديد الرابع للطوارئ منذ مارس الماضي.
أوروبا لا تزال تصارع «كورونا»
اتهم رئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتيل مواطني دوقيته بعدم احترام التدابير المفروضة لكبح تفشي وباء كوفيد-19. وقال أمس إنه سيفرض قيوداً مشددة جديدة لمواجهة التفاقم الحالي في عدد الإصابات. وفي برلين، قالت السلطات إن عدد الإصابات الجديدة هبط قليلاً، لكن معدل التفشي لا يزال فوق المستوى المنشود. وأبلغت برلين أمس عن اكتشاف 155 إصابة جديدة. أما في إيطاليا، فتقول السلطات إنها قد تضطر إلى إعادة العمل بتدابير الإغلاق في العاصمة روما ومحيطها، بعد اكتشاف 17 إصابة جديدة، ذُكر أن 10 منها لمسافرين عادوا من خارج إيطاليا.
ولم يكن «كوفيد-19» أقل وحشية في آسيا أمس. فقد أعلنت الصين 17 إصابة جديدة (الإثنين). وقالت إن التفشي الجديد امتد إلى مدينة كشغر، على طريق الحرير القديم، كما ظهرت حالات في مدينة أورمقي، حيث قدر عدد الإصابات هناك بـ47 إصابة. ومن المفارقات أن هذه المنطقة التي تقع في محافظة تشيانغجيانغ الجبلية النائية، سلمت من الوباء خلال فترة اندلاعه في ووهان. وأعلنت الصين أنها اعتقلت 5.370 شخصاً خلال الفترة يناير- يونيو، بتهم التحايل، وانتهاك التدابير الاحترازية الوبائية. وقررت السلطات إلغاء رحلات الطيران، وإغلاق خدمة السكك الحديد في تشيانغجيانغ. وقررت أيضاً فحص جميع سكان العاصمة الإقليمية أورمقي. وتواترت أنباء الوضع في تشيانغجيانغ، لأنها المحافظة التي يوجد فيها مسلمو الصين، وعدد من الأقليات التركية. ويخشى العالم أن يتفشى «كوفيد-19» في مراكز ضخمة أقامتها الصين لـ«إعادة تأهيل» المسلمين الويغور، التي يعتبرها كثيرون مراكز اعتقال، وهو ما تنفيه بكين بشدة.
أما الهند، فأبلغت عن رصد 40.425 إصابة جديدة خلال الساعات المنتهية صباح الإثنين. وأفادت بوقوع 681 وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات أمس إلى 27.514 وفاة. وتقول الهند إنها تفحص 300 ألف شخص يومياً. وفي أستراليا، أعلنت مقاطعة فكتوريا 275 إصابة جديدة الإثنين. ودخل الإغلاق المفروض في عاصمة المقاطعة ملبورن أسبوعه الثاني أمس. وسيستمر 4 أسابيع أخرى. ووصف رئيس وزراء فكتوريا دانيال أندروز الفايروس بأنه «عدو خسيس». واعتباراً من غد (الأربعاء)، سيكون ارتداء الكمامة إجبارياً في ملبورن وضواحيها. وقال أندروز إن حكومته طلبت من الحكومة الفيدرالية تزويدها بـ3 ملايين كمامة. ووصل منها فعليا 300 ألف كمامة.
وأعلنت كوريا الجنوبية أمس 26 إصابة جديدة، قالت إن 22 منها لقادمين من خارج البلاد. وفي هونغ كونغ، قررت السلطات تشديد التدابير، جراء التفاقم الأخير في عدد الإصابات الجديدة. وتم إلزام جميع السكان بارتداء الكمامات. كما طلب من الموظفين العودة للعمل من منازلهم. وأعلنت رئيسة هونغ كونغ كاري لام أن أي قادم إلى هونغ كونغ جواً عليه إبراز نتيجة فحص سالبة، والخضوع لفحص جديد، وعزل نفسه لمدة 14 يوماً في أحد الفنادق. وأعلنت السلطات في العاصمة اليابانية طوكيو أمس 168 إصابة جديدة. وقالت حكومة تايوان إنها ستتخذ قراراً اليوم بتمديد حال الطوارئ المعلنة في البلاد، حتى نهاية الشهر الجاري، وسيكون هذا هو التمديد الرابع للطوارئ منذ مارس الماضي.
أوروبا لا تزال تصارع «كورونا»
اتهم رئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتيل مواطني دوقيته بعدم احترام التدابير المفروضة لكبح تفشي وباء كوفيد-19. وقال أمس إنه سيفرض قيوداً مشددة جديدة لمواجهة التفاقم الحالي في عدد الإصابات. وفي برلين، قالت السلطات إن عدد الإصابات الجديدة هبط قليلاً، لكن معدل التفشي لا يزال فوق المستوى المنشود. وأبلغت برلين أمس عن اكتشاف 155 إصابة جديدة. أما في إيطاليا، فتقول السلطات إنها قد تضطر إلى إعادة العمل بتدابير الإغلاق في العاصمة روما ومحيطها، بعد اكتشاف 17 إصابة جديدة، ذُكر أن 10 منها لمسافرين عادوا من خارج إيطاليا.