حين لم ينتظر الفراغ من دراسته الجامعية لبدء رحلة البحث عن العمل، بل بدأ أول مشاريعه الاستثمارية التجارية أثناء دراسته الجامعية بتحميل البرامج من «الإنترنت» ووضعها على أقراص مدمجة «cd» وبيعها على محلات الحاسب الآلي لبيعها على المشترين، ثم تأسيس مؤسسة متخصصة في التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني، إلى أن تخصص في بناء شركات تجارة بيع التجزئة في المجالات الإلكترونية بالمنطقة الغربية، ثم اكتسب عضويات عدة مجالس إدارة لشركات ناشئة، وأصبح شريكاً في بعضها.

وحين حصل رائد الأعمال الشاب مازن الضراب على بكالوريوس علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات من جامعة الملك سعود بالرياض، غادر إلى أستراليا فحصل على الماجستير في التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني من جامعة غرب أستراليا، فتخصص في مجال التجارة والتسويق الإلكتروني وتمكين الشركات وقطاع الأعمال بالتقدم في أعمالهم بالاستفادة القصوى من تقنية المعلومات والأعمال الإلكترونية.

ولما وجد رغبة الشباب العاملين بقطاع التجارة الإلكترونية للتحول تكون غالباً موجودة، ولغة الخطاب تحولت من «ماذا؟» إلى «كيف؟»، بدأ في التفكير بشكل جاد في تلك الجهات من رأس الهرم في استغلال التجارة الإلكترونية كرافد مهم لتلك الجهات ونقطة منفذ بيع لها.. وعندما رأى أن أكثر النقاط التي وجد أثرها المباشر في تغيير رأي هؤلاء التجار هو محاولة جمعهم مع الفريق الداخلي المرشح، وبعد الجلوس معهم ومناقشة تفاصيل التنفيذ بشكل مفصل، تتحول العملية من مشروع عالي المخاطرة في التنفيذ إلى مشروع لن يخسروا شيئاً إن جربوه، خصوصاً إذا كان بشكل تدريجي.. تلك هي فكرة وأفكار رائد الأعمال الشاب مازن الضراب.