خرابات البيوت
الأربعاء / 01 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 22 يوليو 2020 00:50
ريهام زامكه
اجتمعت وصديقاتي (المُتحلطمات) الشَكايات البَكايات وكنا مُتنافرات، مُتباعدات عن بعضنا البعض مسافة ما يقارب 5 أمتار تطبيقاً للإجراءات الاحترازية على غير عادة حينما كنا في الماضي الجميل نتقابل بالأحضان والقُبلات وبعضاً من (المَسبات) الخفيفة (الزريفة) تعبيراً عن مدى شوقنا ومحبتنا لبعضنا.
وكعادة أغلب النساء (تلف وتدور) غالبية الأحاديث في مجالسهن عن الزوج والعلاقات الاجتماعية والمسؤوليات وخلافه.
فبدأت إحدى (المُتحلطمات) بتعداد مساوئ زوجها وطباعه السيئة و(بلاويه) البسيطة التي ليست سبباً قد يدفعها لهدم بيتها وخرابه وتشتيت أسرتها، فقاطعتها واحدة (مهبولة) تعاني من عقد نفسية مالها أول من آخر قائلة لها:
«يا بنت الحلال وش تبين فيه؟ اتركيه واطلبي الطلاق منه لابوه لابو.....» !!
فاستفزتني جداً بردها وقلت لها أرجو أن تكوني محضر خير، فرمقتني بنظرة غريبة وأشاحت بوجهها عني لأن كلامي لم يعجبها، ولكني لم أعرها أي اهتمام بل وحاولت تهدئة الأخرى وأنا (أتحلطم) بيني وبين نفسي وأقول: يا ربي ما الذي فعلته أنا في حياتي لتجمعني بهؤلاء (النفسيّات)؟!
مع الأسف هناك فئة من النساء يسمونهم بلا فخر (بخرابات البيوت)، وهؤلاء النسوة همهن وشغلهن الشاغل هو تعكير صفو حياة الأخريات، وشحنهن بالطاقات والمشاعر السلبية تجاه الزوج، فهُن يتدخلن في الشؤون الخاصة بالعائلات المستقرة، ويبثن سمومهن فيها حتى تنهدم، فتتسلط الواحدة منهن على امرأة (خفيفة عقل) تحكي وتبوح بأسرار بيتها وزوجها ومشاكلها معه، فتقوم هي بدورها بتنفيرها من زوجها، وتكبر (الصغيرة) في عينها وتعمل من الحبة (قُبة) وتدس لها الأفكار الهدامة التي تجعلها تكره زوجها وتنفر منه.
وعلى ذمة صديقة لي تحكي لي أنها على معرفة بزوجة وزوج مُتحابين وحياتهما مستقرة وهادئة وخالية من المشاكل الكبيرة، ولكن لهذه الزوجة صديقة (خرابة بيوت) وغيورة جداً ومعقدة نفسياً، فتُفضفض معها (الهبلة) أحيانا بحُسن نيه عن مشكلاتها مع زوجها، وتستغل الأخرى الموقف وتبدأ بشحن الزوجة على زوجها بدلاً من تهدئتها ومحاولة البحث عن حل للمشكلة!
والنتيجة كانت طلاقاً بائناً بينهما بسبب سذاجة الزوجة وسماعها لمثل هذه المرأة الغيورة وغير المُستقرة نفسياً.
يقولون (البيوت أسرار) وخلف كل باب هناك الكثير من المشاكل، لكن تستطيع المرأة بقوتها تجاوزها، ومحاولة إصلاح ما في زوجها من طِباع وعيوب بالحوار والنقاش معه والصبر عليه، إلا بالطبع في الحالات التي يصعب فيها العيش معه تحت سقفٍ واحد كالخيانة والإهانة والضرب وعدم احترامها، وما عدا ذلك فالرجل والمرأة على حدٍ سواء مليئون بالعيوب.
فيا عزيزتي المرأة؛ أرجوكِ لا تكوني (بلهاء) وتُعطي أذنك لأي (خرابة بيوت)، وداري على حياتك وزوجك وحِلي مشاكلك معه بهدوء وطولة بال وحوار.
وتذكري ما قاله الأمير الشاعر «محمد الأحمد السديري»:
(يصعب على الرجّال كسر اعتباره).
ولا تكوني مثل تلك التي قالوا عنها:
واقفة بالباب تصرخ يا لطيف، لاني مجنونة ولا عقلي خفيف.
وكعادة أغلب النساء (تلف وتدور) غالبية الأحاديث في مجالسهن عن الزوج والعلاقات الاجتماعية والمسؤوليات وخلافه.
فبدأت إحدى (المُتحلطمات) بتعداد مساوئ زوجها وطباعه السيئة و(بلاويه) البسيطة التي ليست سبباً قد يدفعها لهدم بيتها وخرابه وتشتيت أسرتها، فقاطعتها واحدة (مهبولة) تعاني من عقد نفسية مالها أول من آخر قائلة لها:
«يا بنت الحلال وش تبين فيه؟ اتركيه واطلبي الطلاق منه لابوه لابو.....» !!
فاستفزتني جداً بردها وقلت لها أرجو أن تكوني محضر خير، فرمقتني بنظرة غريبة وأشاحت بوجهها عني لأن كلامي لم يعجبها، ولكني لم أعرها أي اهتمام بل وحاولت تهدئة الأخرى وأنا (أتحلطم) بيني وبين نفسي وأقول: يا ربي ما الذي فعلته أنا في حياتي لتجمعني بهؤلاء (النفسيّات)؟!
مع الأسف هناك فئة من النساء يسمونهم بلا فخر (بخرابات البيوت)، وهؤلاء النسوة همهن وشغلهن الشاغل هو تعكير صفو حياة الأخريات، وشحنهن بالطاقات والمشاعر السلبية تجاه الزوج، فهُن يتدخلن في الشؤون الخاصة بالعائلات المستقرة، ويبثن سمومهن فيها حتى تنهدم، فتتسلط الواحدة منهن على امرأة (خفيفة عقل) تحكي وتبوح بأسرار بيتها وزوجها ومشاكلها معه، فتقوم هي بدورها بتنفيرها من زوجها، وتكبر (الصغيرة) في عينها وتعمل من الحبة (قُبة) وتدس لها الأفكار الهدامة التي تجعلها تكره زوجها وتنفر منه.
وعلى ذمة صديقة لي تحكي لي أنها على معرفة بزوجة وزوج مُتحابين وحياتهما مستقرة وهادئة وخالية من المشاكل الكبيرة، ولكن لهذه الزوجة صديقة (خرابة بيوت) وغيورة جداً ومعقدة نفسياً، فتُفضفض معها (الهبلة) أحيانا بحُسن نيه عن مشكلاتها مع زوجها، وتستغل الأخرى الموقف وتبدأ بشحن الزوجة على زوجها بدلاً من تهدئتها ومحاولة البحث عن حل للمشكلة!
والنتيجة كانت طلاقاً بائناً بينهما بسبب سذاجة الزوجة وسماعها لمثل هذه المرأة الغيورة وغير المُستقرة نفسياً.
يقولون (البيوت أسرار) وخلف كل باب هناك الكثير من المشاكل، لكن تستطيع المرأة بقوتها تجاوزها، ومحاولة إصلاح ما في زوجها من طِباع وعيوب بالحوار والنقاش معه والصبر عليه، إلا بالطبع في الحالات التي يصعب فيها العيش معه تحت سقفٍ واحد كالخيانة والإهانة والضرب وعدم احترامها، وما عدا ذلك فالرجل والمرأة على حدٍ سواء مليئون بالعيوب.
فيا عزيزتي المرأة؛ أرجوكِ لا تكوني (بلهاء) وتُعطي أذنك لأي (خرابة بيوت)، وداري على حياتك وزوجك وحِلي مشاكلك معه بهدوء وطولة بال وحوار.
وتذكري ما قاله الأمير الشاعر «محمد الأحمد السديري»:
(يصعب على الرجّال كسر اعتباره).
ولا تكوني مثل تلك التي قالوا عنها:
واقفة بالباب تصرخ يا لطيف، لاني مجنونة ولا عقلي خفيف.