لا تزال المخاوف من فايروس كورونا تعطل عودة الحركة الاعتيادية لصالونات الحلاقة الرجالية، هذا ما أكده لـ«عكاظ» عدد من العاملين بتلك الصالونات. وقال عمران خان (حلاق): «الحركة بطيئة، رغم مرور نحو شهر على عودة النشاط لقطاع الحلاقة انسجاما مع عودة الحياة الطبيعية لمختلف الأنشطة الاقتصادية».

وأضاف محمد شفيق (حلاق): «الخوف من الإصابة بفايروس كورونا يمثل أحد الأسباب وراء تراجع الحركة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، إلا أن المخاوف بدأت في التراجع بشكل تدريجي، الأمر الذي يفسر ارتفاع عدد الزبائن، بيد أن الأعداد ليست بالمستوى المطلوب حتى الآن».

ويأمل رضوان محمد (حلاق)، في أن يسهم موسم عيد الأضحى المبارك في تحريك السوق بشكل إيجابي.

وأشار محمود السيد (حلاق) إلى أن العاملين في محلات الحلاقة ملتزمون بالإجراءات الاحترازية من خلال توفير متطلبات حماية الزبائن، وكذلك التعقيم المستمر للكراسي وغيرها من الأدوات المستخدمة، فضلا عن لبس القفازات وغيرها من الاشتراطات المطلوبة.

بدوره، أوضح رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، أن البلدية حريصة على تطبيق التعليمات المعتمدة باشتراطات السلامة الصحية، وتفعيل قواعد التباعد الاجتماعي.

وأفاد بأن البلدية تعمل على توفير السلامة للمواطن من خلال مواصلة الجولات الرقابية على مختلف الأنشطة التجارية، داعيا في الوقت نفسه المواطنين إلى ضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي والإبلاغ عن المخالفات غير الملتزمة بالإجراءات الوقائية.

وأشار إلى أن الفرق الرقابية التابعة للبلدية تواصل جولات على مختلف الأنشطة التجارية طوال الفترة الماضية، منوها إلى أن الفرق الرقابية كثفت الجولات التفتيشية على صالونات الحلاقة منذ اليوم الأول لعودة نشاطها للتأكد من التزامها ببروتوكولات الإجراءات الاحترازية.