أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم (السبت)، أن نتيجة فحص فايروس كورونا الذي أجري له جاءت سلبية، بعد أسابيع من بقائه رهن العزل الصحي في مقر إقامته إثر إصابته بالفايروس في الـ7 من يوليو.

وظهر بولسونارو في صورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ومعه علبة من عقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا الذي ينسب إليه الفضل في تعافيه من المرض، رغم عدم وجود دليل علمي على فاعليته. وقال بولسونارو في نص مرفق مع الصورة إن «نتيجة فحص كورونا جاءت سلبية».

وأجريت لبولسونارو فحوص عدة هذا الشهر، وجاءت نتائجها إيجابية 3 مرات، من بينها تشخيص مبدئي في الـ7 من يوليو أثبت إصابته بمرض كوفيد-19.

ومنذ ذلك الحين يخضع لعزل صحي جزئي في المقر الرئاسي ويقوم بمهماته الرسمية عبر مؤتمرات الفيديو، لكنه كان يخرج من مقر الإقامة بين الحين والآخر.

وتأتي إصابة بولسونارو بين أكثر من 2.3 مليون حالة إصابة في البرازيل التي تحتل المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة. وأودى وباء كورونا بحياة أكثر من 85 ألف شخص في البرازيل.