أخبار

«شباعة الخميس» يهتز فوق «المطبات».. هل تكفي الكاميرات لردع المستهترين؟

خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

يعيش حي «شباعة» بخميس مشيط حالة متناهية من التشوه البصري في مواقع عدة، ما أثر سلباً على سمعة الحي الكبير، بعدما غاص في محفل من السيارات الخربة والتالفة والنفايات المتراكمة، ومخلفات البناء والهدم، والكتابات الغريبة على الجدران. ورصدت «عكاظ»، في جولتها الميدانية، العديد من المطبات غير النظامية الضارة بالمركبات، وعدم طلائها بلون واضح، لتنبيه العابرين، فضلا عن شوارع سيئة السفلتة.

وقال محمد سعد إن الحي يحتاج إلى وقفة جادة من الجهة المعنية للنظر في أمره ورداءة سفلتة الشوارع، والتشققات المختلفة التي تتوسطها وعلى جوانبها، مع وجود حفر متناثرة، وأضاف أن ما زاد الطين بلة كثرة المطبات العشوائية التي لا يصدقها العقل، فالغالبية منها غير نظامية، وعدم طلائها بلون واضح لتكون واضحة أمام قائدي المركبات خصوصا في فترات الليل.

من جانبه يضيف ناصر راشد، للأسف الحي يحتضن مركبات تالفة وخطيرة في الوقت نفسه، تحدث التشوّه البصري الذي انعكس سلباً على نظافة الحي، علاوة على كميات مختلفة من النفايات ومخلفات البناء والهدم في عدة مواقع.

أما عبدالكريم الشهراني فانتقد الكتابات على الجدران، ويتساءل لماذا لم يتم طلاؤها وطمسها، ويطالب الجهة المعنية بالعمل على وضع كاميرات مراقبة في عدة مواقع، للتعرف على من يقوم بذلك ومعاقبته نظاماً، وسينعكس ذلك إيجاباً للحد من التصرفات غير المسؤولة التي تشوه المنظر العام، فيما لايزال صندوق كهربائي يضم أسلاكا كهربائية مفتوحا ومشرعا أمام العامة ليشكل خطراً على الأطفال الأبرياء أو من يعبث به.