أجلوا الديربي !
الحق يقال
الاثنين / 06 / ذو الحجة / 1441 هـ الاثنين 27 يوليو 2020 00:27
أحمد الشمراني
• لا أرى مشكلة في أن يعاد النظر في مواجهة العاصمة المنتظرة.
• ولا يوجد ضرر لو تم وضع هذا الديربي في توقيت مناسب، وليكن «مسك ختام».
• اتضحت الصورة بكل أرقامها أن البطولة محصورة بين الهلال والنصر، ومن هذا المنطلق أعتقد أن مواجهة استهلال العودة بعد غياب بهذا الديربي خطأ، وأقول خطأ كون المؤشرات تعطي لنا تأكيدا أن المباراة المنتظرة لن تقدم لنا المأمول منها فنياً إذا كان هدفنا الاستمتاع بأهم مباراة في دورينا في موسم «كورونا».
• هل يعقل لم يفكر اتحادنا العزيز بكافة لجانه في أهمية المباراة من حيث تحديد وجهة البطولة؟ ثم ألم تعلم لجنة المسابقات أن مباراة بهذا الحجم تمثل واجهة الدوري وحسمه تحتاج إلى توقيت مناسب بدلاً من أن توضع قسراً في الجولة الأولى بعد العودة من إجازة مربكة فنياً ونفسياً وصحياً؟
• الأندية، كل الأندية، تعيش حالة تجهيزات مربكة، ومنها الهلال والنصر، اللذان يمثلان الخلاصة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى!
• طبعاً لا يوجد هناك ما يمنع أن يبحث الاتحاد مع المسابقات والرابطة اختيار توقيت مناسب لهذه المباراة، ولتكن أشبه بمباراة ختامية فيها تحديد بطل وتتويجه بدلاً من أن نضعها في توقيت أراه قاتلا لها.
• فنياً، إن أقيمت في موعدها الحالي لا تنتظروا أي مستوى، بل أتوقع وفقاً لهذه الاستعدادات مباراة عادية جداً لا تشبه الهلال ولا تمثل النصر.
• أما ما يتعلق بحسم الدوري، فرغم فارق النقاط الـ6 لصالح الهلال إلا أن حظوظ النصر لم تزل في الملعب، لكن ماذا لو اتسع الفارق إلى 9 نقاط؟ وقتها سنقول التهم الهلال الوجبة وترك للبقية المقبلات.
(2)
• كل شيء قد يواجهك كنادٍ أو فريق ربما تتغلب عليه، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن تتغلب عليه عندما تكون مشكلتك من داخل ناديك أو من عمق فريقك، عندها لن يكون هناك أي نتاج مهما زرعت ومهما اجتهدت؛ لأنك تزرع في صبخ.
• حروب الأندية الداخلية مدمرة مدمرة، واسألوا الجارين.
(3)
• يقول الزميل سامي القرشي: رسالة إلى الأهلاويين.. الصدور سليمة والظهور أدميت يا رفقاء الانتماء.. فماذا تنتظرون ممن يقاسمكم العشق؟
أما أنا فلو كان لدي سهم أصوبه فالخصوم أولى به منكم، وقد قيل اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
• ولا يوجد ضرر لو تم وضع هذا الديربي في توقيت مناسب، وليكن «مسك ختام».
• اتضحت الصورة بكل أرقامها أن البطولة محصورة بين الهلال والنصر، ومن هذا المنطلق أعتقد أن مواجهة استهلال العودة بعد غياب بهذا الديربي خطأ، وأقول خطأ كون المؤشرات تعطي لنا تأكيدا أن المباراة المنتظرة لن تقدم لنا المأمول منها فنياً إذا كان هدفنا الاستمتاع بأهم مباراة في دورينا في موسم «كورونا».
• هل يعقل لم يفكر اتحادنا العزيز بكافة لجانه في أهمية المباراة من حيث تحديد وجهة البطولة؟ ثم ألم تعلم لجنة المسابقات أن مباراة بهذا الحجم تمثل واجهة الدوري وحسمه تحتاج إلى توقيت مناسب بدلاً من أن توضع قسراً في الجولة الأولى بعد العودة من إجازة مربكة فنياً ونفسياً وصحياً؟
• الأندية، كل الأندية، تعيش حالة تجهيزات مربكة، ومنها الهلال والنصر، اللذان يمثلان الخلاصة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى!
• طبعاً لا يوجد هناك ما يمنع أن يبحث الاتحاد مع المسابقات والرابطة اختيار توقيت مناسب لهذه المباراة، ولتكن أشبه بمباراة ختامية فيها تحديد بطل وتتويجه بدلاً من أن نضعها في توقيت أراه قاتلا لها.
• فنياً، إن أقيمت في موعدها الحالي لا تنتظروا أي مستوى، بل أتوقع وفقاً لهذه الاستعدادات مباراة عادية جداً لا تشبه الهلال ولا تمثل النصر.
• أما ما يتعلق بحسم الدوري، فرغم فارق النقاط الـ6 لصالح الهلال إلا أن حظوظ النصر لم تزل في الملعب، لكن ماذا لو اتسع الفارق إلى 9 نقاط؟ وقتها سنقول التهم الهلال الوجبة وترك للبقية المقبلات.
(2)
• كل شيء قد يواجهك كنادٍ أو فريق ربما تتغلب عليه، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن تتغلب عليه عندما تكون مشكلتك من داخل ناديك أو من عمق فريقك، عندها لن يكون هناك أي نتاج مهما زرعت ومهما اجتهدت؛ لأنك تزرع في صبخ.
• حروب الأندية الداخلية مدمرة مدمرة، واسألوا الجارين.
(3)
• يقول الزميل سامي القرشي: رسالة إلى الأهلاويين.. الصدور سليمة والظهور أدميت يا رفقاء الانتماء.. فماذا تنتظرون ممن يقاسمكم العشق؟
أما أنا فلو كان لدي سهم أصوبه فالخصوم أولى به منكم، وقد قيل اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.