كارثة كورونا وتقييم التجربة
الاثنين / 06 / ذو الحجة / 1441 هـ الاثنين 27 يوليو 2020 00:28
علي بن محمد القحطاني
drqahtani1 @
دخل العالم مرحلة جديدة في التعامل مع كارثة كورونا المستجد؛ سواء باكتشاف دواء أو لقاح أو بالتعايش معه من خلال التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية الأخرى.
وكنت قد تمنيت في مقال سابق أن تتبنى الأمانة العامة للمخاطر الوطنية ملف التنسيق لتحديد الأطر العامة لعقد ورش عمل لاستخلاص الدروس المستفادة من التجربة المريرة مع كارثة فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» ككارثة أممية من دروس وعبر للرجوع لها عند الحاجة إليها، والأهم كمرجع للجهات التعليمية ولوحدة المخاطر الوطنية والمراكز البحثية المختلفة من خلال مبادرة هذه القطاعات إحدى الجامعات عن قطاع التعليم والبحوث مثلاً وإحدى المؤسسات الصحفية ذات الإمكانات التقنية العالية عن قطاع الإعلام وهكذا، ليتم رفعها للجهات المختصة لاعتماد مخرجاتها وتوثيقها ووضعها حيز التنفيذ.
وها قد حان الوقت لعقد هذه الورش لمراجعة وتقييم الأداء ومراجعة الإجراءات منذ بداية الجائحة وتتبع الخطوات ونتائج القرارات وطرق وأساليب تنفيذها مع التركيز على السلبيات لتلافيها والإيجابيات لتعظيم الفائدة منها على مستوى إدارة القيادة والتحكم بوزارة الصحة وكل وزارة ومرفق حكومي وخاص بما فيها وزارة الصحة وبمؤسسات المجتمع المدني والجامعات ووسائل الإعلام الحديث والتقليدي من إذاعة وتلفزيون وصحف ورقية وإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والقطاع غير الربحي (الخيري) والاستشاريين وأصحاب الخبره ولا نغفل أداء وتفاعل المنظمات الأممية معها، وأتمنى أن يكون للمجتمع والإنسان مواطناً أو مقيماً رأي في هذا الموضوع من خلال إنشاء منصة إلكترونية تتيح له إبداء رأيه وملاحظاته، ويمكن من خلالها حتى للمشاركين في إدارة هذه الكارثة من طواقم صحية أو أمنية ومنسوبي الجهات الخدمية الأخرى من إبداء مرئياتهم الشخصية حيال ما حدث لكونهم الخط الأمامي لحماية البلاد والعباد بإذن الله من هذا الوباء، وستكون مشاركتهم هي الأهم لإثراء هذا الموضوع لمعايشتهم للحدث والتعامل المباشر معه وملامستهم للواقع لإبداء ما قد لا تتيحه لهم التقارير الرسمية.
خبير ومتخصص إدارة أزمات وكوارث
دخل العالم مرحلة جديدة في التعامل مع كارثة كورونا المستجد؛ سواء باكتشاف دواء أو لقاح أو بالتعايش معه من خلال التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية الأخرى.
وكنت قد تمنيت في مقال سابق أن تتبنى الأمانة العامة للمخاطر الوطنية ملف التنسيق لتحديد الأطر العامة لعقد ورش عمل لاستخلاص الدروس المستفادة من التجربة المريرة مع كارثة فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» ككارثة أممية من دروس وعبر للرجوع لها عند الحاجة إليها، والأهم كمرجع للجهات التعليمية ولوحدة المخاطر الوطنية والمراكز البحثية المختلفة من خلال مبادرة هذه القطاعات إحدى الجامعات عن قطاع التعليم والبحوث مثلاً وإحدى المؤسسات الصحفية ذات الإمكانات التقنية العالية عن قطاع الإعلام وهكذا، ليتم رفعها للجهات المختصة لاعتماد مخرجاتها وتوثيقها ووضعها حيز التنفيذ.
وها قد حان الوقت لعقد هذه الورش لمراجعة وتقييم الأداء ومراجعة الإجراءات منذ بداية الجائحة وتتبع الخطوات ونتائج القرارات وطرق وأساليب تنفيذها مع التركيز على السلبيات لتلافيها والإيجابيات لتعظيم الفائدة منها على مستوى إدارة القيادة والتحكم بوزارة الصحة وكل وزارة ومرفق حكومي وخاص بما فيها وزارة الصحة وبمؤسسات المجتمع المدني والجامعات ووسائل الإعلام الحديث والتقليدي من إذاعة وتلفزيون وصحف ورقية وإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والقطاع غير الربحي (الخيري) والاستشاريين وأصحاب الخبره ولا نغفل أداء وتفاعل المنظمات الأممية معها، وأتمنى أن يكون للمجتمع والإنسان مواطناً أو مقيماً رأي في هذا الموضوع من خلال إنشاء منصة إلكترونية تتيح له إبداء رأيه وملاحظاته، ويمكن من خلالها حتى للمشاركين في إدارة هذه الكارثة من طواقم صحية أو أمنية ومنسوبي الجهات الخدمية الأخرى من إبداء مرئياتهم الشخصية حيال ما حدث لكونهم الخط الأمامي لحماية البلاد والعباد بإذن الله من هذا الوباء، وستكون مشاركتهم هي الأهم لإثراء هذا الموضوع لمعايشتهم للحدث والتعامل المباشر معه وملامستهم للواقع لإبداء ما قد لا تتيحه لهم التقارير الرسمية.
خبير ومتخصص إدارة أزمات وكوارث