باهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة دقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكملت المملكة استعداداتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، بخدمات نوعية، واحترازات صحية، وقرارات أمنية دقيقة.

ويأتي تأكيد الوزراء المعنيين والقادة الأمنيين باكتمال جاهزية القوى العاملة في موسم حج العام الحالي 1441 للقيام بالمهمات الموكلة إليهم، وسط تكامل دقيق، ليؤكد الجهود المبذولة على كافة الأصعدة، من أجل أمن وصحة وراحة حجاج بيت الله الحرام، الذين توليهم المملكة كامل الرعاية والاهتمام، وحمايتهم أمنياً من خلال عمل طوق وانتشار أمني على الطرقات والمواقع الموكلة للقوات لمنع دخول المخالفين لنظام الحج، وتوفير الأمن والحماية الأمنية للمواقع الموسمية وذات الأهمية.

ولأن حج هذا العام يأتي وسط ظروف استثنائية، فرضتها جائحة كورونا، وما قد ينتج جراء انتشارها، وكسر قواعد الإجراءات الاحترازية في مواجهتها، فإن المطلب الملح هو التزام المواطن والمقيم بخطط وإجراءات الأجهزة المعنية، التي أعلنت عبر وسائل الإعلام، حتى لا يعرضوا صحة الحجاج المصرح لهم بالحج للخطر، وأنفسهم بالعقوبات التي أقرت على كل من يخالف هذه الإجراءات والأنظمة.